Inventing Anna (2022–…): Season 1, Episode 9 - Episode #1.9 - full transcript

‫"مسلسلات NETFLIX"‬

‫إذًا، هل أنت مستعدة؟‬

‫أنا مستعد.‬

‫سيحل يوم مشهود.‬

‫هيئة المحلفين متنوعة‬
‫لكننا نحتاج إلى إقناع قلة منهم،‬

‫النساء على الأرجح، اللائي سيحببنني،‬
‫مستحيل ألّا يحببني، أو يتعاطفن معك.‬

‫مع ما تحاولين بناءه وتحقيقه.‬

‫إن لم تكن وسيلتك في ذلك.‬

‫ما إستراتيجيتنا؟‬

‫هذه المسألة برمتها تعتمد على كلمتين،‬

‫قريبة بخطر.‬



‫عندما تعطي القاضية توجيهات لهيئة المحلفين‬
‫للتداول فيما يخص نية الجريمة،‬

‫فهذا التعريف الذي ستجبرهم عليه‬
‫للوصول إلى الحكم.‬

‫ستطلب منهم أن يقرروا‬

‫إن كنت قريبة بخطر من ارتكاب جريمة.‬

‫الآن، التهم الأقل.‬

‫فندق "بيكمان"، الطائرة التي استعرتها،‬

‫لا فرصة أمامنا، هناك أدلة قوية.‬

‫السبيل الوحيد للخروج‬

‫هو أن تقع هيئة المحلفين بكاملها في غرامك.‬

‫لكن فيما يخص "فورتريس"‬
‫و"سيتي ناشونال" و"رايتشيل ويليامز"،‬

‫التهم الكبرى، أمامنا فرصة.‬

‫يمكننا أن ندافع بقوة‬

‫أنك لم تكوني قريبة بخطر‬
‫من ارتكاب أي من هذه الجرائم.‬

‫ستدافع بأنني لا أتمتع بكفاءة.‬



‫في كونك مجرمة عتيدة؟‬

‫أجل. هذه مهمتي.‬

‫كنت أشيّد عملًا.‬

‫وسيكون هذا جزءًا من مرافعتي،‬

‫لكن هذا ليس امتحان كلية الإدارة،‬
‫حريتك على المحك هنا.‬

‫لذلك يجب أن نثبت لهم أنك لم تقتربي مطلقًا‬

‫من الحصول على المال لأجل مؤسستك. اتفقنا؟‬

‫حسنًا.‬

‫ألديك أي أسئلة أخرى؟‬

‫- ماذا سأرتدي؟‬
‫- لا يهمني.‬

‫المحكمة ستقدّم لك ملابس.‬

‫بسيطة لكنها…‬

‫يجب أن أفكر في صورتي.‬

‫والوضع مختلف على النساء.‬
‫هل يجب أن أشرح لك ذلك؟‬

‫- أحضر لي مصمم مظاهر.‬
‫- أنت متوترة.‬

‫وتبدو الأمور خارج سيطرتك.‬

‫أشاهد هذا كثيرًا.‬

‫أفضل ما يمكنك فعله هو الظهور‬
‫بمظهر متواضع، ارتدي ملابس المحكمة،‬

‫دعيني أقدّم قصتي‬

‫عنك في صورة الشابة اليافعة الصادقة الطموحة‬

‫وستكون أمامنا فرصة…‬

‫لإقناع أولئك المساكين‬
‫الذين علقوا في مهمة هيئة المحلفين‬

‫بأنك لم تكوني قريبة بخطر‬
‫من سرقة "رايتشيل" أو المصارف.‬

‫اتفقنا؟‬

‫شكرًا. الشفرة.‬

‫قلت إنك ستعطينني كوبي معكرونة‬
‫مقابل عشر دقائق.‬

‫أحضري لي 20 دقيقة‬
‫وسأعطيك أربعة. اذهبي الآن.‬

{\fad(500,500)}{\fnArabic Typesetting\fs40\1c&H000000&\3c&H0000FF&}»مُستخرجة من نتفليكس«
{\fad(300,1500)\}{\c&HF7F5B4&\3c&HFF0000&\fnae_AlMohanad\fs30\b1}»Scooby07«

‫وانشري الخبر!‬

‫مرحبًا.‬

‫مرحبًا بك.‬

‫من مصممة المظاهر صديقتك‬
‫التي تصمم مظاهر مغني الراب؟‬

‫- "ناتاشا".‬
‫- أجل.‬

‫تفكرين في مظاهر المحاكمة…‬

‫أريد أزياءً توحي بأنني امرأة قوية ومسيطرة‬
‫وفي الوقت نفسه شابة وظريفة.‬

‫مثل "لوليتا" مخلوطة بـ"ميلدريد بيرس"‬
‫بطابع عصري.‬

‫هل لديك مال؟‬

‫تعلمين أنني أملك أموال أبي.‬

‫تمهلي، حبسك لا يعني‬
‫أنك تستطيعين استخدام هذه المصطلحات.‬

‫- اتصلي بها فحسب. سأعاود الاتصال بك.‬
‫- تقصدين الردّ عليّ؟‬

‫- هل أنت بخير؟‬
‫- أجل، لماذا؟‬

‫يجب أن ترسلي رسالة تحذيرية قبل الاتصال.‬

‫ظننت أنك أُصبت بالسرطان، أو أنك حامل.‬

‫كلا، أنا بخير،‬

‫لكن لديّ صديقة في ورطة،‬
‫محاكمتها تبدأ غدًا.‬

‫إنها محاكمة مشهورة…‬

‫نصابة "سوهو"؟ أجل. أعلم.‬

‫هل توافقين على تنسيق مظاهرها؟‬

‫حتى تسرق خدماتي أيضًا؟ كلا، أشكرك.‬

‫هذه هي، سوف…‬

‫"ناتاشا"، "آنا".‬

‫مرحبًا يا "ناتاشا"!‬
‫أشكرك جزيلًا على الموافقة على هذا.‬

‫اسمعي، أجري هو 1,200 دولار في اليوم…‬

‫أجل. بالطبع.‬

‫سأطلب من أبي أن يرسل لك الأجر‬
‫بمجرد أن نبدأ.‬

‫رائع، ما الطاقة العامة إذًا؟‬

‫صور هذه المحاكمة ستدوم للأبد.‬

‫قد تكون تعريفًا لهويتي بالكامل‬
‫في المستقبل لذلك…‬

‫لا تشعري بالضغط.‬

‫حسنًا، يجب أن أذهب.‬

‫حسنًا. لقد فهمتك.‬

‫لنتمسك بالذوق الكلاسيكي مع لمسة عصرية.‬

‫ذوق احترافي مع نزعة شابة وبوهيمية.‬

‫ممتاز. سيجلس المصورون خلفي‬

‫في أغلب المحاكمة‬
‫لذلك يجب ألّا تهملي المنظر الخلفي.‬

‫أنا؟ مستحيل.‬

‫الإضاءة هناك شنيعة.‬

‫مصابيح الفلورسنت، الظل القوي سيتغلب عليها.‬

‫لا تقلقي.‬

‫أنا معك يا "آنا".‬

‫أشكرك.‬

‫تفضلي.‬

‫"فيفيان". كيف حالك؟‬

‫من سيغطي محاكمتي غيرك؟‬

‫كيف لي أن أعرف؟ "ذا بوست" على الأرجح.‬

‫"ذا بوست" بالطبع، لكن ماذا عن "ذا تايمز"؟‬

‫"ذا تايمز"؟ "ذا نيويورك تايمز"؟‬

‫أو الشبكات؟‬

‫لا أعلم مدى الاهتمام الشعبي بهذه القضية.‬

‫لكن يمكنك أن تجذبي اهتمامهم.‬

‫سأنقل أخبار المحاكمة ولن أروج لها.‬

‫المزيد من التغطية ستفيدك أيضًا، صحيح؟‬

‫"آنا"…‬

‫تؤكد من صحة مقالتك،‬

‫ما لم تكوني راضية بكونها قصة محلية فحسب.‬

‫- ألا تريدين التباهي؟‬
‫- سأغلق الخط الآن.‬

‫يجب أن تسلطي الضوء على "رايتشيل"‬
‫لتظهري حقيقتها كنصابة خبيثة.‬

‫وداعًا يا "آنا".‬

‫"سبوديك" وشركاؤه.‬

‫أريد "تود" الآن.‬

‫إنه غير موجود الآن يا "آنا".‬

‫أنت تكذب يا "أليكسي".‬

‫هل تودين ترك رسالة؟‬

‫التقيت بالكثير من الشخصيات المميزة هنا.‬

‫قاتلات، قاتلات مأجورات،‬

‫لم تكن لديّ فكرة عن مدى بخس سعر‬
‫قتل أحدهم. هل كنت تعرف؟‬

‫إنه بتكلفة حقيبة "شانيل" مقلّدة.‬

‫- جديًا. هل تصدّق ذلك؟‬
‫- هل تودين ترك رسالة؟‬

‫اطلب من "تود" أن يتصل بأبي.‬

‫اطلب منه تحويل عشرة آلاف إلى مصممة مظاهري‬

‫أو أن يحضرها معه إلى المحاكمة.‬

‫سأبلّغه.‬

‫ويا "أليكسي"، لا تكذب المرة القادمة.‬

‫"(تود)"‬

‫هناك القليل من طباع "آنا" فينا جميعًا.‬

‫الجميع يكذبون قليلًا.‬

‫نحن جميعًا، كل واحد منا، من الداخل…‬

‫هناك القليل من طباع "آنا" فينا جميعًا.‬

‫لا ينطبق هذا عليّ.‬

‫ربما تبالغون في وصف مهاراتكم‬
‫في السيرة الذاتية، أو تبالغون في عروضكم،‬

‫تلعبون بالمنقيات‬
‫على مواقع التواصل الاجتماعي.‬

‫- أنا مذنبة في ذلك.‬
‫- كلنا نفعل ذلك.‬

‫كل واحد منا صار علامة تجارية،‬

‫وصورة وكذبة نقدّمها للعالم.‬

‫- ماذا؟‬
‫- لا شيء.‬

‫- أهذا جيد؟‬
‫- جدًا.‬

‫- ماذا إذًا؟‬
‫- فيم تسأل؟‬

‫أكّدي على مهارتي. انتقديني، ساعديني،‬
‫افعلي أي شيء فيما عدا الإخفاء عني.‬

‫- إنها محظوظة بامتلاكك.‬
‫- إنها كذلك، صحيح؟‬

‫هل أعطيت معنى مزدوجًا لتوك؟‬

‫امتلاكي؟ أتظنين أنها تملكني؟‬

‫- بحقك يا "ماغز".‬
‫- أنا فقط…‬

‫أريد الإسراع إلى إجازة الربيع.‬

‫أريد الرمال بين أصابع قدميّ‬
‫والمارغريتا في اليدين.‬

‫أريد عراكًا عائليًا مزيفًا‬
‫في المنطقة الضحلة من مسبح المياه الساخنة،‬

‫وأريد أن ننتهي من هذه المحاكمة.‬

‫أريد ذلك أيضًا.‬

‫هل تظنين أنني لا أريد ذلك؟‬

‫اللعنة.‬

‫ستحبك هيئة المحلفين. أبهرهم.‬

‫أجل.‬

‫أجل، كلا، أنا في الطريق.‬

‫- "باكستر".‬
‫- "ماكاو".‬

‫من يكون؟‬

‫إنه مراقب. وكيل عن الولاية.‬

‫المدعي العام مهتم بالقضية.‬

‫هل فاتني أي شيء؟‬

‫- ما زلنا ننتظر.‬
‫- أين يجب أن أجلس؟‬

‫فريق "آنا" على هذا الجانب.‬

‫فريق "رايتشيل" على ذلك الجانب.‬

‫"نيف"، عزيزتي، أنا محايدة في هذه القضية.‬

‫- ماذا تعنين بأنها لم ترتد ملابسها؟‬
‫- المُدعى عليها ترتدي ملابس الحبس.‬

‫ما الخطب يا سيد "سبوديك"؟‬

‫لا أعرف المشكلة يا حضرة القاضي.‬

‫- ماذا قالت "ناتاشا"؟‬
‫- راسلتني وقالت إنها وصّلت الملابس.‬

‫- لماذا لم…‬
‫- اصمتي. أنا أراسلها.‬

‫في كل سنوات عملي،‬

‫هُددت بمسدس في قاعة المحكمة هذه،‬

‫لكن لم أتعطل بسبب الملابس.‬

‫إن سمحت لي بالذهاب والتحدث معها…‬

‫أعتقد أن المحكمة‬
‫تقدّم ملابس لمن يحتاج إليها.‬

‫أجل. أدرك ذلك.‬

‫نجمة ذهبية أخرى على شهادتك أيتها المحامية.‬

‫المُدعى عليها ترفض ارتداءها.‬

‫سأرتشف هذه القهوة المثلجة يا سيد "سبوديك"،‬

‫وعندما أنتهي،‬

‫إن لم تكن موكلتك جاهزة وتقف أمامي،‬

‫سأستاء بشكل كبير وعميق.‬

‫أجل يا حضرة القاضية.‬

‫ولا تدع الحجم الكبير يخدعك.‬

‫أنا أشرب بسرعة.‬

‫ارتدي ملابسك.‬
‫لا يُمكننا أن ندع المحكمة تنتظر.‬

‫- هذا جنوني.‬
‫- هذه الملابس جنونية.‬

‫أفضّل أن أرتدي ملابس الحبس.‬

‫- لا يُمكنك ذلك.‬
‫- لم لا؟‬

‫لأن الانطباع الأول مهم لدى المحلفين‬

‫وتبدين مرتاحة جدًا في ملابس الحبس.‬

‫ولن تسمح القاضية بذلك.‬
‫هذا ليس مشروعًا قانونيًا.‬

‫إنه مظهر سيئ في القاعة‬
‫وقد يؤدي إلى بطلان المحاكمة.‬

‫تعادينها في اليوم الأول.‬

‫كل ثانية نتأخر فيها…‬

‫إذًا أحضر لي ملابس يُمكنني ارتداؤها.‬

‫ارتدي الملابس اللعينة.‬
‫هذا يضر بك يا "آنا".‬

‫يضر بي؟ أنا بخير.‬

‫- اطلب منها أن ترتدي ملابس المحكمة.‬
‫- لقد فعلت.‬

‫نظرت إليّ كأنني طلبت منها المستحيل.‬

‫- أين الملابس اللعينة.‬
‫- في سجن "رايكرز". وصّلتها ليلة أمس.‬

‫- هل هناك ملابس أخرى؟‬
‫- لا يسعني الوصول…‬

‫- أحضريها.‬
‫- لا يسعني الوصول إليها.‬

‫- أظن أنها نامت في وقت متأخر…‬
‫- أيقظيها.‬

‫لا أعمل لحسابك.‬

‫هذا بغيض للغاية.‬

‫أمامنا 30 دقيقة‬
‫قبل أن تفقد هذه القاضية أعصابها.‬

‫- يجب أن تذهب للتسوق.‬
‫- أنا؟‬

‫ستجدان حلًا. لديّ مناوبة.‬

‫حسنًا، هذا… أنا في المحكمة،‬
‫لا يمكنني المغادرة للتسوق.‬

‫لا يمكنني المشاركة في دفاع "آنا"!‬

‫سيكون هذا غير أخلاقي،‬
‫سيكون تجاوزًا لأخلاقيات المهنة الصحفية.‬

‫حسنًا، أنا رجل.‬

‫أيمكنك أن تخبريني بنوع الجورب…‬

‫- هل تظن أن الجورب هو…‬
‫- ما عيب ذلك؟‬

‫حسنًا!‬

‫لكنك ستسمح لي بالإطلاع‬
‫على كل المعلومات المشتركة في القضية.‬

‫كل شيء. هاتف "آنا" والبريد الإلكتروني‬
‫وكل ما جمعه الادعاء، أنا أريده.‬

‫أجل. اللعنة. لا يهم. اذهبي فحسب.‬

‫- مرحبًا بك في…‬
‫- زي رسمي لطيف ومحتشم. الآن.‬

‫- إنها هناك.‬
‫- أريني.‬

‫حذاء أسود مسطح قياس سبعة. اذهبي!‬

‫لا بد أن "فيفيان" ظنّت أن هذا‬
‫رباط حذاء أو حزام أو شيء من هذا القبيل.‬

‫إنه حادث سعيد.‬

‫لكن هذه ليست بداية موفقة لفريقنا.‬

‫أنا محبطة جدًا من تحضيراتنا‬
‫في اليوم الأول.‬

‫يجب أن نذهب!‬

‫الآن!‬

‫لا تزحم دخولي.‬

‫هل أنت بخير؟‬

‫أشكرك جزيلًا‬
‫على الانضمام إلينا يا آنسة "سوروكين".‬

‫أيها الضابط، أحضر هيئة المحلفين.‬

‫في الـ11 من أكتوبر لعام 1944،‬

‫افتتح "فرانك سيناترا" مسرح "بارامونت"‬
‫في ميدان "تايمز".‬

‫فُتنت النساء لرؤية صاحب العينين الزرقاوين.‬

‫أُغشي عليهن فعليًا.‬

‫في نظر العامة، كان هذا تأثير "سيناترا"،‬

‫لكن في الواقع، كان ذلك معدًا بشكل‬
‫إستراتيجي على يد عملاء "سيناترا" الصحفيين.‬

‫دُفع للنساء كي يُفتن به.‬

‫ويقبّلنه، ويلقين بملابسهن على المسرح.‬

‫سيارات الإسعاف والممرضات‬
‫وُزعوا خارج المسرح عمدًا.‬

‫كل هذا لأنه إن نجح هنا…‬

‫فسينجح في أي مكان.‬

‫جاءت "آنا" إلى "نيويورك" كما فعل بعضكم.‬

‫حالمة وساذجة، ومتحمسة للفرص.‬

‫فتاة في الـ25 من العمر.‬

‫بلا أبوين ثريين. بلا علاقات.‬

‫بلا شهادة جامعية راقية.‬

‫لم تستطع "آنا" انتظار الفرص.‬

‫كان يجب أن تخلقها. يُمكننا التعاطف مع ذلك.‬

‫هناك القليل من طباع "آنا" فينا جميعًا.‬

‫الجميع يكذبون قليلًا.‬

‫سواء في السيرة الذاتية أو عروض العمل‬
‫أو على مواقع التواصل الاجتماعي.‬

‫نظن أن العالم تغيّر مع ظهور‬
‫مواقع التواصل الاجتماعي.‬

‫صار كل شخص علامة تجارية.‬

‫صورة تُقدّم للعالم. كذبة.‬

‫لكن ما كان ليحدث مع "آنا"‬
‫حدث مع "سيناترا".‬

‫أحيانًا يجب أن تخدع حتى تنجح.‬

‫هذا ما فعلته "آنا"‬
‫وصارت الشخص الذي تريد أن تكون عليه.‬

‫شخص يتلقى معاملة راقية من نخبة "نيويورك".‬

‫سمحت للجميع بتصديق القصة‬
‫التي أرادوا تصديقها.‬

‫لم تكن جريمة عندما ارتكبها "سيناترا".‬

‫وليست جريمة الآن.‬

‫الناس الذين ستسمعون منهم،‬

‫أرادوا أن يصدّقوا أن "آنا" وريثة ألمانية‬

‫لأنهم انتفعوا من تصديق ذلك.‬

‫هذا ما حصلوا عليه.‬

‫لم تكن لدى "آنا" النية في أي لحظة‬
‫في سرقة المال.‬

‫كل شخص سيدخل إلى هنا‬

‫ويجلس على هذا المقعد‬
‫أراد أن يقدّم لـ"آنا" المال‬

‫لأنهم أرادوا أن يعملوا معها.‬

‫أن يكونوا قريبين من "آنا ديلفي"!‬

‫الوريثة الألمانية!‬

‫هل كانوا ليودوا التعامل مع "آنا سوروكين"؟‬

‫أجنبية من طبقة متوسطة؟ كلا.‬

‫كان على "آنا" أن تخادع حتى تنجح.‬

‫قد تحكمون عليها بسبب ذلك.‬

‫تجدون تصرفها غير أخلاقي.‬

‫كما سيجد البعض‬
‫تصرفات "سيناترا" غير أخلاقية‬

‫باستئجار نساء يغشين عليهنّ في حفله.‬

‫لكن هذا ليس غير قانونيّ.‬

‫والحقيقة، ما عليكم تذكّره قبل أي شيء…‬

‫هي أن الأدلة ستثبت لكم أن "آنا"‬
‫لم تكن قريبة قط،‬

‫وبالأحرى لم تكن قريبة بشكل خطر‬
‫من الحصول على هذه القروض‬

‫أو السرقة من أي شخص يجلس على هذا المقعد‬
‫ويحاول قول شيء مغاير.‬

‫ولا دولار واحد.‬

‫أشكركم.‬

‫دفاع "سيناترا". جريء.‬

‫هناك مشكلة إدارية أخيرة يا حضرة القاضية.‬

‫في وقت متأخر، نود أن نضم إلى الأدلة‬

‫محتويات هاتف المُدعى عليها‬
‫وحاسوبها المحمول‬

‫لأننا توقعنا أن تكون هناك اتصالات‬

‫بين المُدعى عليها وجهات اتصالها المتعددة.‬

‫أردت أن أنبهك إلى حقيقة وقوع مشكلات فنية‬

‫في قسم تكنولوجيا المعلومات‬
‫بسبب تعطل حاسوب.‬

‫والمسألة هي أن أغلب أدواتنا‬

‫في حالة تسمح بتقديمها الآن،‬

‫الشيء الوحيد الذي يعطلنا،‬
‫هو أننا اهتممنا كثيرًا…‬

‫- ماذا…‬
‫- سأسأل "تود".‬

‫هناك شاهدان سيدليان بشهادتيهما‬
‫في هذه المسائل.‬

‫"(فيفيان): ما خطبها؟"‬

‫- ما الخطب؟‬
‫- أين الجميع؟‬

‫تسأل أين الجميع.‬

‫الجميع؟ من تقصد؟‬

‫الصحافة؟‬

‫العوام؟ لا يهم.‬

‫يُسمح للصحفيين فقط بالتقاط الصور هنا.‬

‫- أنت صحفية. التقطي الصورة.‬
‫- لماذا؟‬

‫لأجل دعاية أفضل. شاهديني.‬

‫أترين هؤلاء المصورين؟ إنهم تابعون‬
‫لـ"ديلي ميل" و"نيويورك بوست" و"إيه بي".‬

‫ينشرون على الفور. استخدمي صورهم.‬

‫"اكتب اسم المستخدم:‬
‫أزياء محاكمة (آنا ديلفي)"‬

‫"(آنا) ترتدي الأبيض كملاك!"‬

‫الادعاء يطلب "آلان ريد".‬

‫هل قدّمت خدماتك‬

‫بتعريفها على المصارف‬
‫التي قد توافق على قرض؟‬

‫- أجل.‬
‫- هل دفعت المُدعى عليها مقابل هذه الخدمات؟‬

‫كلا.‬

‫وبعدما واصلت العمل،‬

‫واستغرقت كل هذه الساعات‬
‫التي لم تتلق عليها أتعابًا‬

‫والساعة بقيمة ألف دولار،‬
‫هل تمكنت من جعل "آنا"‬

‫تقترب من الحصول على موافقة على القرض‬
‫أو تحويله إلى حوزتها؟‬

‫كلا.‬

‫هل هو خطأ موكلتي‬
‫أنك لم تقم بعملك على نحو صحيح؟‬

‫الادعاء يستدعي "غابريال كالاترافا".‬

‫- مرحبًا.‬
‫- مرحبًا.‬

‫أعطتك رخصة قيادة لا تضم محل الميلاد،‬

‫ووثيقة صندوق ائتماني مزيفة كتبتها‬
‫بالألمانية باستخدام "مايكروسوفت ورد".‬

‫عنوان مزيف لعمل أبيها خارج البلاد.‬

‫هذا صحيح.‬

‫هل ترى أن المُدعى عليها‬
‫كانت لا تكل ولا تمل؟‬

‫ما كان ليوقفها شيء‬
‫للحصول على قرض من "فورتريس"؟‬

‫كنت مصرّة، أجل.‬

‫هل واصلت العمل معها‬

‫لأنك كنت مهتمًا بها من الناحية العاطفية؟‬

‫أجل. هذا ما فعله.‬

‫هل تتذكر أنك غازلت الآنسة "سوروكين"؟‬

‫للأسف.‬

‫هل أخبرتها أنك تريد تقبيلها؟‬

‫- اعتراض.‬
‫- مقبول.‬

‫أجل، فعلت بالقطع.‬

‫"وسم (إيه دي فاشن)"‬

‫قاعة محكمة صارت وجهة غير متوقعة‬
‫لعرض أزياء،‬

‫لكن كل شيء بخصوص "آنا ديلفي"،‬

‫الوريثة الألمانية المزيفة‬
‫التي تُحاكم في "مانهاتن"،‬

‫يبدو أنه يفاجئ الناس ويذهلهم.‬

‫أزياء "آنا ديلفي" في قاعة المحكمة‬
‫صار لها حساب على "إنستغرام".‬

‫من صنع الحساب؟ لا أحد يعلم.‬

‫لكن أزياء "آنا" الأيقونية‬
‫صارت موضة ضرورية،‬

‫بفضل مصممة مظاهر المشاهير.‬

‫أعلم أن هذا عملك.‬

‫بصماتك على هذا الوسم.‬

‫"كيسي"، لا تتهميني بفعل شيء‬
‫أفخر بأنني فعلته.‬

‫ما تفعلينه هو أنك تجبرين هذه الفتاة‬
‫المسكينة على أن تحكي قصتها الحزينة‬

‫والمحرجة أمام العالم أجمع‬
‫وليس أمام هيئة المحلفين فحسب.‬

‫قد تُسجن "آنا" لـ15 عامًا،‬

‫وأنت قلقة حيال إحراج "بيكي".‬

‫- لا تناديني بـ"بيكي".‬
‫- حسنًا يا "كارين".‬

‫متى ستفيقين وتدركين أنك تساعدين الشيطان؟‬

‫في خدمتها طوال الوقت.‬

‫هذا صحيح.‬

‫ألديك فكرة عما يتطلبه الأمر‬
‫من "آنا" لتتصل بي دائمًا؟‬

‫أكواب المعكرونة. الكثير منها.‬

‫كل نزيلة تحصل على ست دقائق‬
‫يوميًا على الهاتف.‬

‫ست دقائق.‬

‫وهذه مدة قصيرة جدًا لتحضير‬
‫الدفاع في القضية.‬

‫لذلك تكافح كل يوم وتقايض أكواب المعكرونة‬

‫والقهوة السريعة والسدادات القطنية‬

‫وأي شيء تستطيع شراءه من مخزن المؤن‬

‫أو بالاتفاق مع أشخاص مخيفين‬

‫وتحوّل كل هذا إلى دقائق مكالمات.‬

‫ساعات من المكالمات كل يوم.‬

‫هذا كفاح. وأنا أحترمه.‬

‫عندما تتصرفان بطريقة أحترمها،‬
‫تعاليا إلى محل عملي لإلقاء التحية.‬

‫حتى ذلك، سُررت برؤيتك يا آنسة "كارين"،‬

‫ويسرني أن أرى أنك اخترت صفًا‬
‫أيتها الآنسة المحايدة.‬

‫"(إي)! فقرة (آنا)"‬

‫لدى "آنا" فكرة واضحة جدًا‬

‫عما تريده وكيف تقدّم نفسها للعالم.‬

‫آمل أن تعكس الملابس التي اخترتها قوتها‬

‫وسطوتها في عالم الأعمال‬
‫وإحساسها القوي بالذوق الشخصي.‬

‫التغطية الإعلامية تحوّل "آنا ديلفي"‬
‫إلى شخصية شهيرة.‬

‫أيقونة موضة مكافحة.‬

‫تقومين بعمل رائع في المحكمة،‬
‫لكن في الولاية سيشاهدون هذه التغطية‬

‫ومما أعرفه، فهم لا يتذكرون سوى الأخطاء،‬

‫ولا يكافئون سوى الكمال هنا.‬

‫هذا ظلم. سيوبخنا "باكستر" غدًا على الأرجح.‬

‫إنه وسيط غير مهم.‬

‫سيتحول انتباه الولاية إلى القضية‬
‫التالية المثيرة بعد انتهاء هذه.‬

‫أنا من تتذكر الأخطاء ولا تكافئ سوى الكمال.‬

‫أمثال "باكستر" يأتون ويذهبون.‬

‫إن خسرت تهمة واحدة في هذه القضية‬
‫فلن أنساها أبدًا.‬

‫ما دمت حية.‬

‫لذلك، انسي أمر "باكستر"‬

‫واعثري على شهادة "رايتشيل ويليامز"‬
‫أمام هيئة المحلفين.‬

‫سألتك عنها قبل عشر دقائق.‬

‫يا إلهي.‬

‫لدى "آنا" معجبون. إنهم يهاجمونني الآن.‬

‫سيزداد الأمر سوءًا‬
‫عندما أتقدّم بشهادتي. اللعنة.‬

‫أحتاج إلى تغيير هويتي.‬

‫أيمكنهم معرفة عنواني؟ يعرفون أين أعمل.‬

‫أنت خائفة.‬

‫- هل أنت مجرمة؟‬
‫- كلا.‬

‫- من المجرمة؟‬
‫- هي.‬

‫- هل خنت ثقة صديقتك؟‬
‫- كلا.‬

‫تركتها وحيدة في لحظة ضعف؟‬

‫كلا.‬

‫- من فعلت؟‬
‫- "آنا".‬

‫- من يجب أن تخاف الآن؟‬
‫- "آنا".‬

‫- من يجب أن تود الاختباء الآن؟‬
‫- "آنا".‬

‫آمين.‬

‫ومع ذلك، ماذا عن…‬

‫سيكرهني الجميع بعدما أدلي بشهادتي.‬

‫هل ستكرهين نفسك؟‬

‫تمسّكي بحقيقتك،‬

‫المعززة بالعطف، واحكي قصتك…‬

‫أيتها المرأة القوية.‬

‫آنسة "ماكاو"، لن يصغر عمري.‬

‫الادعاء يستدعي "رايتشيل ديلوش ويليامز".‬

‫دال، ياء، لام، واو، شين.‬

‫أشكرك.‬

‫ومرحبًا بك.‬

‫أجل، أشكرك.‬

‫أعلم أن هذه كانت فترة عصيبة عليك.‬

‫- أين تعيشين يا "رايتشيل"؟‬
‫- في "ويست فيليدج".‬

‫- وأين كانت جامعتك؟‬
‫- كلية "كينيون".‬

‫ولماذا أتيت إلى "نيويورك"؟‬

‫أردت أن أصبح كاتبة.‬
‫وأعمل لدى "فانيتي فير".‬

‫- وهل حققت ذلك؟‬
‫- أجل.‬

‫كم استغرقت للحصول على وظيفة هناك‬
‫بعدما وصلت إلى هنا؟‬

‫- ثلاثة أشهر.‬
‫- أيمكنك أن تخبرينا كيف؟‬

‫حضرت مقابلة تعارف مع امرأة كانت تعمل هناك‬

‫وبدا أننا توافقنا،‬
‫لكنني لم أسمع منها لذلك…‬

‫أرسلت رسالة مكتوبة بخط اليد لأذكّرها بي،‬

‫وكتاب قصائد سخيفة‬

‫وعلبة شاي، وطلبت منها أن تفكر في تعييني.‬

‫حضرت مقابلة في اليوم التالي‬
‫وبدأت العمل في اليوم الذي يليه.‬

‫آنسة "ويليامز"، قبل أن نغوص‬
‫في تفاصيل مأساتك الشنيعة‬

‫وكفاحك في المحاولة‬
‫لاسترداد المال من آنسة "سوروكين"،‬

‫آمل أن تخبري المحكمة‬

‫كيف أثّرت هذه التجربة الشنيعة على حياتك.‬

‫حياتي؟ بالطبع.‬

‫المال في حد ذاته،‬
‫الضغط الذي عرّضتني إليه في العمل،‬

‫ومع عائلتي، وعلى قدر بشاعة ذلك،‬

‫أشعر بأن هذا سيمرّ في النهاية، لكن…‬

‫لكن…‬

‫كنت مقرّبة من المُدعى عليها.‬

‫أجل.‬

‫هل لذلك وثقت بها ودافعت عنها‬
‫وساعدتها عندما…‬

‫كنت أحب "آنا".‬

‫كنت مخلصة لها.‬

‫كنت أدعمها، كنت صديقة جيدة لها.‬

‫صديقة جيدة جدًا.‬

‫وعندما صارت فجأة‬
‫هذه الشخصية الباردة الشريرة‬

‫المستعدة لتركي أخسر عملي وربما أُسجن‬

‫لأنني استخدمت بطاقة عملي الائتمانية‬
‫لأساعدها في أزمة، كل هذا لأجل ترفها…‬

‫لا أعلم إن كنت سأتمكن يومًا‬
‫من الوثوق في أي شخص بعد الآن.‬

‫أو أن أسمح بدخول أحد إلى حياتي.‬

‫آمل أن يتغير ذلك،‬
‫لكنني أشعر بمدى اختلافي الآن.‬

‫بمدى خوفي وسرعة تأثري…‬

‫كل ما جعلتني أخوضه…‬

‫كل الكذب والضغط والخيانة،‬
‫أعلم أنه يمكنني الصمود‬

‫لكنني لا أعلم‬
‫إن كانت قدرتي على الثقة ستعود.‬

‫إن كنت سأعود لطبيعتي من جديد.‬
‫إن كنت سأسمح لنفسي بأن أثق في أحدهم.‬

‫بأن أحب.‬

‫هل تحتاجين إلى استراحة؟‬

‫أنا آسفة للغاية.‬

‫أنا آسفة.‬

‫أنا بخير.‬

‫أنا بخير. تفضلي.‬

‫أيمكنك أن تخبري هيئة المحلفين لماذا اخترت‬
‫الاستفادة المالية من هذه التجربة؟‬

‫الدين الهائل.‬

‫لكنني اكتشفت أيضًا‬
‫أنني كنت محبوسة في أفكاري.‬

‫أعيد معايشة الموقف مرارًا وتكرارًا.‬

‫لذلك رأيت أن ما يجب أن أفعله‬
‫هو أن أكتب قصتي.‬

‫وشعرت بأنه من المهم للغاية‬
‫أن أحكي قصتي بنفسي.‬

‫لا تقلقي، سنتمكن منها غدًا.‬

‫أنت تتحدث الروسية، صحيح؟‬

‫قليلًا.‬

‫أجل.‬

‫سيد "سوروكين"، أنا "تود سبوديك"،‬
‫محامي ابنتك.‬

‫على أي حال، لا أعلم كم من أخبار المحاكمة‬

‫تابعت في "ألمانيا"…‬

‫لكنني أتصل لأرى‬

‫إن كنت قد أعدت التفكير‬
‫في الانضمام إلينا شخصيًا.‬

‫- كلا.‬
‫- يقول كلا.‬

‫فهمت ذلك.‬

‫"فاديم"، المشكلة‬
‫هي أن ابنتك مرتبكة قليلًا.‬

‫ولا أقول إننا نخسر، لا نخسر،‬

‫لكن بالنظر إلى ضغوط محاكمة كهذه،‬

‫بالأخص مع كل الاهتمام الإعلامي…‬

‫لا بديل عن العائلة.‬

‫تحتاج إلى وجود عائلتها هنا.‬

‫أرجوك.‬

‫أتتخلى عن ابنتك؟‬

‫وهي تُحاكم في بلد أجنبي.‬

‫أنا محاميها فحسب يا "فاديم".‬

‫لا يُمكنني أن أكون أباها أيضًا.‬

‫لا يُمكنني فعل هذا.‬

‫لا يُمكنني أن أكون كل شيء لها.‬

‫قال، "طاب يومك."‬

‫- "فيف"، ما الذي فاتنا؟‬
‫- لم نفوّت دخول "آنا".‬

‫فاتنا يوم من شهادة "رايتشيل"،‬
‫ولن يفوتنا آخر.‬

‫- أحضرت لك الغداء…‬
‫- يمكنني أن أخبركم بالمستجدات.‬

‫ألا يُفترض أن يبدؤوا الآن؟‬

‫منذ نصف ساعة.‬

‫- لم العطلة؟‬
‫- لا أعلم. "تود" لا يجيب.‬

‫هل جربت الاتصال به؟‬

‫أجده أكثر فورية من المراسلة.‬

‫الملاحقة الأبوية.‬
‫لم أعرف معنى ذلك حتى الآن.‬

‫لا بد أنك تمزحين. حسنًا.‬

‫سيداتي وسادتي، أعتذر على التأخير.‬

‫يبدو أن المُدعى عليها ترفض الانضمام لنا‬

‫بينما تحل مشكلات متعلقة بالملابس.‬

‫مشكلات؟ ماذا الآن؟‬
‫حصلت على ما طلبته بالضبط.‬

‫لا يتعلق هذا بما حصلت عليه.‬

‫بل بكم حصلت عليه.‬

‫أظن أن هذا دوري للذهاب إلى "إتش آند إم".‬

‫- الذهاب إلى "إتش آند إم"؟‬
‫- دورها؟‬

‫أنا… هذا… قد يستغرق هذا بعض الوقت.‬

‫يجب أن تعودوا‬

‫قبل أن يعطي "بول" مكاتبكم للمتدربين.‬

‫ما عيب الملابس يا "آنا"؟‬

‫- إنها قذرة.‬
‫- ارتدي هذه إذًا.‬

‫- أحضر لي ملابس جديدة.‬
‫- لا يمكننا فعل هذا مجددًا.‬

‫أحضر لي ملابس جديدة‬
‫وأخبر القاضية أنني سأدلي بشهادة.‬

‫- حسنًا، "آنا"، اسمعي…‬
‫- كلا! لقد أخفقت في هذه المحاكمة.‬

‫كنت أعلم، بلكنة "لونغ آيلاند" الغبية‬

‫ووجهك الغبي‬

‫أنك ستكون محاميًا فاشلًا عديم النفع!‬

‫- "آنا"، اخرسي واسمعي.‬
‫- كلا، اسمع أنت!‬

‫سأدلي بشهادتي. أخبر القاضية.‬

‫واطلب من "ناتاشا" أن تحضر لي ملابس أفضل‬
‫وإلا سأطردك!‬

‫ما مشكلتك؟‬

‫محامي الفاشل البخيل‬
‫القبيح الغبي هو مشكلتي!‬

‫سأدلي بشهادتي أيها القرد الفاشل.‬

‫أفسدت الدفاع بالكامل.‬

‫إن كنت أحتاج إلى المال،‬

‫لكنت تزوجت‬
‫بأولئك المصرفيين الأثرياء الحقراء!‬

‫أحاول بناء شيء‬

‫لكنك أفسدت سمعتي تمامًا!‬

‫- سمعتك؟‬
‫- اكتفيت، أنت مطرود! اخرج!‬

‫أولًا، الإدلاء بشهادتك‬
‫سيكون بمثابة انتحار قانوني.‬

‫- لقد انتهينا!‬
‫- سيعرّضك لأسئلة لا تريدينها…‬

‫اغرب عن وجهي، ابحث عن متلصصة‬
‫تحتاج إلى مساعدتك.‬

‫أسئلة ستجعلك تبدين أكثر جشعًا‬

‫وكذبًا واحتيالًا بلكنتك المخيفة.‬

‫لكن ليس هذا سبب عدم إدلائك بشهادة.‬

‫لأن الإدلاء بالشهادة هو قراري وليس قرارك.‬

‫أنت مطرود، أيها الفاشل المنحط!‬

‫- لكن ليس هذا السبب حتى.‬
‫- ليس لديك الحق!‬

‫قد تكون هذه سمعتك…‬

‫إنها ليست سمعتي فحسب أيها الحقير،‬

‫إنها حياتي. إنها حريتي!‬

‫أيتها المحتالة الفاشلة التافهة.‬

‫عرفت الكثير من المجرمين في حياتي‬

‫وأنت أقلّ من المتوسط في الإجرام،‬
‫لذلك سحقًا لك.‬

‫وسحقًا لسمعتك.‬

‫وسحقًا لحياتك المزيفة. وسحقًا لحريتك.‬

‫هذه سمعتي أنا، هويتي،‬

‫قدرتي على تأمين حياة لعائلتي،‬
‫هذا ما تعبثين معه،‬

‫وأبدو الآن كمحام رديء المستوى‬
‫لأنني لا أستطيع التحكم في موكلتي.‬

‫لا يمكنني أن أُلبسها.‬

‫إن سمحت لك بالإدلاء بشهادتك‬

‫فسيكون مسمار نعشك ونعشي.‬

‫ستُعاقبين بأقصى عقوبة ممكنة‬
‫ولن يوكّلني أحد من جديد!‬

‫ويجب ألّا يفعلوا.‬

‫سحقًا لي؟ سحقًا لك!‬

‫اخرج، سيجد أبي لي محاميًا ليس حقيرًا…‬

‫أبوك اللعين؟‬

‫لست غبية، فما الأمر إذًا؟‬

‫وهم متكامل‬

‫يجعلك تظنين أنه سيقترب منك؟‬

‫هل تصدقين أكاذيبك؟‬

‫هل تكذبين عليّ أم على نفسك؟‬

‫لا بد أنك تكذبين على نفسك.‬

‫لأن كل شخص آخر في حياتك لم يتخل عنك بعد‬

‫لم يعد يصدقها أو يبالي بها!‬

‫طالما ستكون هناك أرصدة خلف شيكاتك.‬

‫أبوك نفسه سئم من تمثيليتك الوضيعة.‬

‫لذلك ملابسك قذرة.‬

‫لا بد أن توهمك صار على مستوى خيالي‬

‫أن تتخيلي لثانية واحدة أنه سيأتي،‬

‫فما بالك دفع أجر مصممة مظاهر‬

‫لتُلبسك كدمية "باربي" في محاكمة؟‬

‫لقد أحبتها هيئة المحلفين.‬

‫صدّقوا كل كذبة من أكاذيبها.‬

‫إنها امرأة عديمة الموهبة تتطلع للنجاح‬
‫وتبحث عن الشهرة على حسابي.‬

‫ولقد أحبوها.‬

‫لم يرفعوا أعينهم عن "رايتشيل".‬

‫لكن هذا لأنها أجمل مني…‬

‫يسهل الإعجاب بها أكثر.‬

‫يمكنها أن تنتمي إلى أي مكان.‬

‫إنها ممثلة أفضل.‬

‫هذا ليس عرضها.‬

‫- هذا عرضنا.‬
‫- وهل رأيت؟‬

‫لقد جعلتهم يبكون.‬

‫هذا عرضنا. أنت النجمة.‬

‫أنا، بم وصفتني؟‬

‫المحامي الفاشل‬
‫الذي يُطرد في الحلقة الأولى.‬

‫كلا، ليس ذلك.‬

‫النجم المساعد.‬

‫الذي يقف إلى جوارك عندما يتخلى عنك الجميع.‬

‫الذي لا يهجرك أبدًا حتى عندما لا يطيقك.‬

‫حتى عندما تعاملينني باحتقار،‬

‫أدافع عنك أمام أي شخص‬
‫يظن أنك حقيرة ووضيعة.‬

‫وأنت كذلك. أنت وضيعة. إلى أقصى حد.‬

‫لكنك شجاعة أيضًا. إلى أقصى حد.‬

‫أحترم هذه الشجاعة…‬

‫الشجاعة المطلوبة‬
‫لإنجاز العمل في هذه المدينة.‬

‫لكن أولئك الناس، لا يرون ذلك.‬

‫يرون وضيعة أنانية تسرق من أصدقائها‬

‫وتغزو المشارب الصغيرة في الفنادق‬

‫كحيوان راكون روسي صغير يغزو البلدة.‬

‫سأغيّر ذلك.‬

‫سأفضح نفاق "رايتشيل"،‬

‫- وسأقدّم تلك الشجاعة…‬
‫- مقزز.‬

‫…على طبق من فضة‬

‫لكل شخص في المحكمة والعالم ليُعجب بها.‬

‫سأقتل من أجلك.‬

‫ليس لأنك تستحقين ذلك، أنت تستحقين ذلك،‬

‫لكن لأنني أحتاج إلى ذلك. أحتاج إليه بشدة.‬

‫لأجلي.‬

‫ولأنني أستطيع.‬

‫أنا مستعد للقتال.‬

‫لكن عليك أن تتوقفي عن مقاومتي.‬

‫أفضّل أن أُسجن للأبد‬
‫على أن أبدو كامرأة تافهة.‬

‫هاوية.‬

‫امرأة كسولة من مواليد الألفية‬
‫تبحث عن طريق مختصر للشهرة والثراء.‬

‫أجل. مثل "رايتشيل".‬

‫أريد الاحترام.‬

‫أريدك أن تدافع عني هناك.‬

‫أريدك أن تدافع عن عملي ومؤسستي. إنجازاتي.‬

‫أبي…‬

‫والجميع،‬

‫يجب أن يعرفوا كم اقتربت.‬

‫يجب أن يعرفوا أنني لست محتالة.‬

‫أعدك بذلك.‬

‫ارتدي ملابسك.‬

‫هذا غير مقبول وغير لائق.‬

‫هيئة المحلفين تجلس هنا من التاسعة والنصف.‬

‫أنت تحاكمين في محكمة جنائية.‬

‫هذا ليس عرض أزياء.‬

‫من تظنين نفسك؟‬

‫أنا أعتذر يا حضرة القاضية.‬

‫في المرة القادمة، سأطلب من ضباط المحكمة‬

‫لفّك في أقمشة وجرّك إلى هذا المقعد.‬

‫- هل تفهمين يا آنسة "سوروكين"؟‬
‫- أجل يا حضرة القاضية.‬

‫حسنًا. لنحضر هيئة المحلفين.‬

‫عرفنا الكثير من سيرتك الذاتية من شهادتك.‬

‫نشأة جيدة وكلية جيدة.‬

‫حصلت على وظيفة أحلامك‬
‫بعد ثلاثة أشهر من وصولك إلى هنا.‬

‫أهنئك على نجاحك ككاتبة.‬

‫- تُحسدين على نجاحك. يا لحسن حظنا.‬
‫- اعتراض.‬

‫وجّه سؤالًا يا سيد "سبوديك".‬

‫هل كنت تعرفين "آنا" قبل لقائك بها؟‬

‫رأيتها على مواقع التواصل.‬

‫يُمكننا القول إنك أردت مقابلتها مسبقًا.‬

‫كانت مثيرة للاهتمام.‬
‫أخبارها كانت مشوقة لي، أجل.‬

‫ماذا كان مشوقًا فيها؟‬
‫أو في أخبارها على مواقع التواصل؟‬

‫صور اللوحات الفنية والسفر‬

‫وكانت رئيسة التحرير على ما أظن‬
‫في مجلة "بربل".‬

‫هل كنت تنجذبين إلى العاملين في مجالك؟‬

‫كلتاكما تعملان في مجلات موضة.‬
‫ربما كانت "آنا" أنجح…‬

‫أجل.‬

‫وعندما صرت صديقة لـ"آنا"،‬
‫هل دفعت ثمن مشروبك يومًا؟‬

‫- لم تكن تسمح لي…‬
‫- أجيبي على السؤال.‬

‫ليس حسبما أتذكر.‬

‫عشرات الأعشية في "لا كوكو"‬
‫والمطاعم الفخمة الأخرى؟‬

‫- ليس حسبما أتذكر.‬
‫- جلسات المنتجع؟ تنظيف البشرة؟‬

‫الساونا بالأشعة تحت الحمراء؟‬
‫التدليك، صالون الأظافر؟‬

‫- كلا. "آنا" كانت سخية للغاية.‬
‫- جلسات التدريب مع مدربة المشاهير؟‬

‫- كلا.‬
‫- ألم تدفعي مقابل أي شيء منها؟‬

‫وكم من وسائل الترف المتنوعة هذه‬

‫اشترتها "آنا" لأجلك خلال العامين‬
‫اللذين تسكعتما فيهما معًا؟‬

‫- مثل ماذا؟‬
‫- ابدئي بالأعشية ومن بعدها.‬

‫كم مرة؟‬

‫- لا أتذكّر.‬
‫- ألم تدونيها؟‬

‫- كلا.‬
‫- كيف ستتذكرينها عندما تؤلفين كتابك؟‬

‫- اعتراض يا حضرة القاضية.‬
‫- مقبول.‬

‫هل تعاونت مع شرطة "نيويورك"،‬

‫مع محقق للمساعدة في القبض‬
‫على صديقتك "آنا سوروكين"؟‬

‫أجل. كانت الطريقة الوحيدة…‬

‫لماذا لم تذكري ذلك في مقالتك‬
‫في "فانيتي فير"؟‬

‫لم تكن هناك فسحة كافية.‬

‫لكن من بين كل التفاصيل.‬

‫كتبت عن الخروج في المدينة معًا‬

‫ولحظات تواصل جمعتك بـ"آنا"‬
‫بشكل تفصيلي جميل.‬

‫ألم تظني أن الحدث الدرامي‬
‫المتمثل في ترتيب عملية‬

‫للقبض على "آنا" كان يستحق مساحة في مقالتك؟‬

‫لم تكن لديّ فسحة كافية.‬

‫ما الأجر الذي ستتلقينه‬

‫مقابل تأليف كتاب عن تجربتك مع "آنا"؟‬

‫لا أعلم. لا أفهم كيف تُبرم العقود…‬

‫أنا محام، دعيني أساعدك.‬

‫كُتب هنا أنك ستحصلين على 300 ألف دولار‬
‫موزعة على أربع دفعات. هل هذا صحيح؟‬

‫أجل.‬

‫وصفقة التلفاز، هل تعلمين‬
‫على كم ستحصلين منها؟‬

‫- أم هل أساعدك في الفهم؟‬
‫- أظن أنها نحو… 30 ألف دولار.‬

‫للاختيار. و300 ألف دولار أخرى‬
‫إن صُنع المسلسل. صحيح؟‬

‫- صحيح.‬
‫- إذًا الإجمالي 630 ألف دولار.‬

‫بالإضافة إلى الـ1200 دولار التي حصلت عليها‬
‫من "فانيتي فير" لكتابة المقال. صحيح؟‬

‫لا أريد أن تُحرف شهادتي أو تُرى‬

‫على أنها حيلة أتكسب منها لأنها ليست كذلك.‬

‫هذا لا يتعلق بالترفيه،‬
‫بل بالنظام والقانون والجريمة!‬

‫بالنسبة إليك يتعلق الأمر بالترفيه، صحيح؟‬

‫هذا يتعلق بصدمة.‬

‫هذا يتعلق بالنظام القضائي في "أمريكا"،‬
‫ولتحذير الآخرين…‬

‫هذا لا يتعلق بالترفيه،‬

‫هذه أكبر تجربة صادمة مررت بها في حياتي.‬

‫أفهم كل ذلك.‬

‫لكن هذه التجربة الصادمة التي خضتها،‬

‫بعتها لثلاثة أشخاص منفصلين. صحيح؟‬

‫كافحت في عملي.‬

‫أجيبي على السؤال.‬

‫أجل، بعتها لثلاثة أشخاص مختلفين،‬
‫لكنني كافحت في العمل.‬

‫وعندما تقولين إنك كافحت في العمل،‬

‫كافحت كثيرًا لمصادقة الآنسة "سوروكين"،‬

‫من خلال الاستفادة من علاقاتها،‬

‫وسخائها البالغ،‬

‫وبعد أن يفشل أمر واحد، خطأ واحد،‬

‫كافحت كثيرًا في التعاون مع الشرطة‬
‫للقبض على "آنا".‬

‫كافحت كثيرًا لاستدراجها من مركز‬
‫إعادة تأهيل في "ماليبو"،‬

‫بزعمك أنك ستقابلينها على الغداء.‬

‫كافحت كثيرًا لتحقيق حلمك في أن تصيري كاتبة‬

‫بإيجاد شخصية وخلق قصة مثيرة…‬

‫- اعتراض.‬
‫- مرفوض.‬

‫وكافحت كثيرًا لبيع تلك القصة‬

‫التي تتناول تجربتك مع "آنا"‬
‫لأعلى المزايدين، صحيح؟‬

‫هذا ليس…‬

‫أتمنى لو لم ألتق بـ"آنا" قط.‬

‫ما كنت لأتمنى ذلك لأي شخص.‬

‫هذا أسوأ ما حدث لي.‬

‫بعد عامين من الوصول إلى هذه المدينة‬
‫لتنجحي ككاتبة،‬

‫نشرت مقالة في "فانيتي فير".‬

‫ستتلقين أكثر من 600 ألف دولار‬
‫في هيئة صفقة كتاب ومسلسل.‬

‫كل هذا لأنك وجدت "آنا" وصادقتها‬
‫وسلّمتها للشرطة.‬

‫إن كان هذا أسوأ ما حدث لك،‬

‫- فأتمنى أن يحدث لنا جميعًا.‬
‫- اعتراض.‬

‫سحبت كلامي.‬
‫لا مزيد من الأسئلة يا حضرة القاضية.‬

‫هل وشيت بـ"آنا"؟‬

‫تعاونت مع الشرطة؟ أوقعت بها؟‬
‫استدرجتها خارج مركز التأهيل؟‬

‫يمكنني أن أشرح لك.‬

‫- أعلم أنك غاضبة على الأرجح…‬
‫- هذه صدمة.‬

‫ستعلمين عندما أغضب.‬

‫كان يجب أن أتعاون مع الشرطة،‬
‫كانت الطريقة الوحيدة لأستعيد أموالي.‬

‫لماذا أخفيت ذلك؟‬

‫شعرت بالخزي.‬

‫شعرت بالاستغلال.‬

‫على يد الشرطة، والادعاء…‬

‫شعرت بالاستغلال.‬

‫على يدك.‬

‫كنت أظنك ضحية في كل هذا. كنت أعتني بك.‬

‫أنا ضحية بالفعل.‬

‫على الأقل ستبكين وحولك كل ذلك المال.‬

‫سيتبقى لك الكثير حتى بعدما تدفعين‬
‫لـ"أمريكان إكسبريس" الـ60 ألف دولار.‬

‫إلّا إن سددها أحد لأجلك بالفعل.‬

‫لا تخفي عني المعلومات حاليًا وإلا…‬

‫تولوا في "أمريكان إكسبريس" المسألة.‬
‫فهموا مدى جنون الوضع…‬

‫إذًا خرجت بلا خسارة بعدما وشيت بصديقتك!‬

‫"مجهول"‬

‫- هل ذلك…‬
‫- أجل.‬

‫- هل…‬
‫- كلا.‬

‫حسنًا.‬

‫- لكن ماذا لو…‬
‫- الخطوط والحدود.‬

‫نخب استجوابك الممتاز لـ"رايتشيل" اليوم.‬

‫قد يساعدني هذا في تهمة واحدة،‬
‫لكن التهم التسعة الأخرى…‬

‫"كاثرين" أشبه بآلية وقائع‬
‫لا يُمكن إيقافها،‬

‫تحشر الأدلة في حلوق المحلفين‬

‫حتى يشبعوا ولن يكون هناك متسع لأدلتي.‬

‫نبدّل الإستراتيجية إذًا.‬

‫أجل، أفضل إستراتيجية لديّ‬

‫أنها لم تقترب بشكل خطر‬
‫من الحصول على ذلك المال.‬

‫لا يمكنني استخدامها لأن موكلتي‬

‫تفضّل أن تتعفن في السجن على أن يظن الغرباء‬

‫أنها فاشلة في العمل.‬

‫- لماذا يجب أن تنصت لها؟‬
‫- بسبب أخلاقيات المهنة. واحترام النفس.‬

‫مهما كلّف الأمر، صحيح؟‬

‫بحقك. لقد أبدعت اليوم. أنت لها!‬

‫ما مدى ثمالتك؟‬

‫أنا متحمسة. يمكننا كسب هذه القضية.‬

‫يُمكن لـ"آنا" أن تجلس على ذلك المقعد‬
‫بحلول الأسبوع القادم.‬

‫ما كانت "آنا" لتدخل هذا المكان أبدًا.‬

‫يجب أن نذهب إلى منازلنا.‬

‫على الأرجح.‬

‫الحدود يا "فيفيان".‬

‫أجل، أقبل.‬

‫ما الأخبار يا "آنا"؟‬

‫هل هناك شيء لا أعرفه؟‬

‫ظننت أنك نائم.‬

‫كنت كذلك.‬

‫أظل أفكر أنني أسمعها تبكي.‬

‫ثم أستيقظ ويكون بكاءً خياليًا.‬

‫هل تسمعينه أيضًا؟‬

‫ماذا حدث لكل فساتيني؟‬

‫شرطة الموضة جاءت هذا العصر.‬

‫كان يجب أن أخبرك.‬

‫يجب أن أوصّل الملابس إلى "رايكرز"‬
‫في الـ11 وإلا لن تصل‬

‫عندما يأخذونها في الصباح‬
‫وستقع فضيحة جديدة.‬

‫سيأخذونها؟ أنا أتحدث عن ابنتنا،‬
‫وأنت تتحدثين…‬

‫إنها ملابس. أنا أساعد فحسب.‬

‫ها هو!‬

‫إن أريتك أثناء دراستك الجامعية‬
‫فيديو لتصرفاتك الآن‬

‫كنت لتهلعي.‬

‫إنه فستان يا "جاك".‬
‫لماذا يزعجك هذا كثيرًا؟‬

‫أنزعج لأنه لا يزعجك.‬

‫إنه يزعجني بالطبع.‬
‫أكره التفكير في الملابس.‬

‫أكره الابتعاد عن ابنتي.‬
‫أكره الذهاب إلى "رايكرز".‬

‫لماذا تفعلين ذلك إذًا؟‬

‫لأنني خلقت ذلك الوحش.‬

‫والآن أعين العالم موجهة إليها.‬
‫وليس معها أحد.‬

‫هناك أسباب وجيهة لعدم وجود أحد معها.‬

‫يجب أن أوصّل هذا إلى "رايكرز"، لذلك…‬

‫كيف تقول هذا لي؟‬

‫كنت تعرف بأمر هذه الإجازة منذ شهور!‬

‫هل هو خطئي أن المحاكمة مطولة؟‬

‫- أنت لا تخطئ أبدًا. كيف تخطئ؟‬
‫- لا يمكنني هجر موكلتي!‬

‫إعطاء القضية للمحامي المساعد ليس هجرًا.‬

‫لم تذهبي إلى هناك ولو مرة واحدة لدعمي.‬

‫ليست لديك فكرة عن الاهتمام الإعلامي،‬
‫لا يمكنني التخلي…‬

‫- نعلم الآن السبب الحقيقي.‬
‫- ماذا؟‬

‫تريد أن تحضر المؤتمر الصحفي بعد المحاكمة،‬

‫حتى يراك بعض زملائك من كلية الحقوق‬

‫على قناة "نيويورك وان". هذا مثير للشفقة.‬

‫- لا يهمني…‬
‫- إن كانت قضية تنتهي بإعدام، فلا بأس!‬

‫خذ كل الوقت الذي تحتاج إليه،‬
‫لكن كل كبريائك منصب‬

‫على هذه اللصة المدللة‬
‫المذنبة في كل التهم إن كنا صريحين!‬

‫إن كانت قاتلة باردة الدم،‬
‫فما كانت لتحتاج إليّ،‬

‫لكنها ليست كذلك. إنها شابة.‬

‫مهاجرة شابة، جاءت إلى هذا البلد‬
‫لتحقق الحلم الأمريكي…‬

‫لا تلف هذه المختلة بالعلم أرجوك.‬

‫أنا كل ما تملكه!‬

‫لقد نشأت في أسرة ثرية.‬

‫لا يُمكنك أن تفهمي هذا أبدًا.‬

‫أرجوك… اشرح لي.‬

‫- هيا، تفضل.‬
‫- كلا.‬

‫اذهب وأخبر "آنا" كم بدت رائعة‬
‫في المحكمة اليوم.‬

‫تتصرفين كأنني على علاقة بها. إنها موكلتي!‬

‫ليتك كنت على علاقة بها،‬
‫لأن هذا كان سيفسر لي‬

‫لماذا صرت فجأة تظن أنه من المقبول‬

‫أن تفسد إجازتنا الوحيدة منذ عامين.‬

‫- وضعت حدودًا.‬
‫- ستتصل مجددًا.‬

‫مرحبًا.‬

‫مرحبًا. أنت "براين"، صحيح؟ هل أبوك موجود؟‬

‫إنه يتشاجر مع أمي.‬

‫يمكنني أن أنتظر.‬
‫لكن ليس لفترة طويلة. أنا في الحبس.‬

‫ماذا فعلت؟‬

‫لا شيء، استعرت بعض المال فحسب.‬

‫وطائرة خاصة.‬

‫هل يمكنني أن أستعير المال؟‬

‫مالي كله لدى أبيك.‬

‫يرفض أن يعطيني المال.‬

‫أشك في ذلك.‬

‫إنه رجل لطيف.‬

‫ويحبك كثيرًا.‬

‫لكنه يجعل أمي حزينة.‬

‫يُمكنك أن تلومني على ذلك.‬

‫لكن يُمكنك أيضًا أن تستغل هذا‬
‫للحصول على ما تريد.‬

‫حقًا؟‬

‫بالطبع. يقدّم الناس المال‬
‫للآخرين لأسباب عديدة.‬

‫الشعور بالذنب والحب هما أكبر سببين.‬

‫ولديك الاثنان. اطلب ما تريد.‬

‫سأحضر أبي.‬

‫كلا. دعهما يتشاجران.‬

‫لكنني لا أحب ذلك. الصوت مرتفع.‬

‫هذا أفضل من الصمت.‬

‫"براين"، انتهى وقتي.‬

‫وداعًا.‬

‫وداعًا.‬

‫عندما ذهب المحقق "ماكفري" للبحث‬
‫عن "آنا" في المحكمة، هل كانت هناك؟‬

‫كلا.‬

‫هل مكثت لإنكار التهم؟‬

‫كلا.‬

‫هربت إلى "كاليفورنيا" لأنها كانت تعلم‬
‫أنه لا يُمكن إنكار هذه التهم.‬

‫كانت تعلم أنها مذنبة في كل التهم.‬

‫يظهر هذا بوضوح أن المُدعى عليها…‬

‫ملابس بيضاء‬
‫في المرافعة الختامية؟ فكرة عبقرية.‬

‫…في ارتكاب الجرائم.‬

‫عندما تعودون إلى حجرة المحلفين للمناقشة،‬

‫أحثكم على الخروج بالحكم الوحيد‬

‫المتسق مع القانون والأدلة.‬

‫وهو الحكم بأن المُدعى عليها مذنبة‬

‫من دون أي شك منطقيّ في التهم العشرة.‬

‫أشكركم.‬

‫السيد "سبوديك"؟‬

‫"تود".‬

‫أتتذكرين عندما قلت إنني سأقتل لأجلك؟‬

‫ماذا؟‬

‫ثقي في نجمك المساعد فحسب.‬

‫اتفقنا؟‬

‫سمعتم الكثير من الأدلة‬
‫من الكثير من الشهود في هذه المحاكمة،‬

‫لكن هل لاحظتم شيئًا ما طوال المحاكمة؟‬

‫كل شاهد جلس أمامكم في هذه المحاكمة‬
‫كان يشعر بالحرج.‬

‫لم يريدوا البوح بالحقيقة الكاملة.‬

‫كل شاهد يلوم شخصًا آخر على أخطائه.‬

‫كان لكل منهم قصة.‬

‫لأن كل منهم، برواتبهم العالية‬

‫وتعليمهم الراقي، وخبرتهم في العمل،‬

‫كل واحد منهم خُدع على يد شابة في الـ25‬

‫لم تدرس في الجامعة وليست لديها أي مؤهلات‬

‫ولا خبرة أعمال باستثناء فترة تدرب في مجلة.‬

‫"آنا" كانت عديمة الخبرة تمامًا.‬

‫في عالم لم تعرف فيه أحدًا‬
‫ولم تكن لديها فكرة عما تقوم به.‬

‫كيف اقتربت بشكل خطر‬
‫من النصب على تلك المصارف؟‬

‫من الحصول على أي مبلغ مالي؟‬

‫قد تجدون أن سلوك الآنسة "سوروكين"‬

‫خاطئًا وغير أخلاقي‬
‫وغير مقبول وغير اعتيادي.‬

‫قد تحبونها‬
‫أو تكرهونها لأنها استغلت النظام.‬

‫- ماذا…‬
‫- لكن في هذه القضية‬

‫من يحاول نهب أموال الناس‬
‫هم المصرفيون أنفسهم.‬

‫سيفعلون أي شيء ممكن‬

‫للوصول إلى حساباتكم وشؤونكم.‬

‫هل اقتربت "آنا" يومًا بشكل خطر‬

‫من الحصول على تلك القروض من أي مصرف؟‬

‫لم تقترب قط.‬

‫وإن نجحت في ذلك، ما كانت لتحتفظ بالمال.‬

‫كان ليذهب إلى مالك العقار‬

‫الذي أرادت تجديده ليكون مقر عملها.‬

‫لكن بالنظر إلى الأدلة، سترون،‬

‫أنه لا يُوجد عمل.‬

‫كان مجرد حلم. فكرة.‬

‫الشيء الوحيد الذي خرج منه‬
‫هو كتاب لعرض الفكرة.‬

‫يضم بعض الكلمات والصور.‬

‫لم يكن حقيقيًا. لم يكن ملموسًا.‬

‫"آنا" كانت شابة وطموحة‬
‫وفي مجال يفوق قدراتها،‬

‫وغير محضرة وغير قادرة‬
‫على تحقيق ما خططت له.‬

‫لم تقترب ولو لثانية واحدة،‬

‫ولم تقترب بشكل خطر،‬

‫من الحصول على المال أو تجديد هذا المبنى،‬

‫أو افتتاح ذلك النادي، المؤسسة الفنية.‬

‫كان كله كلام. هباء.‬

‫طريق لا يؤدي إلى أي مكان‬
‫ممهد بالسذاجة والنوايا الطيبة.‬

‫لإثبات أنه كانت لديها النية،‬

‫يجب أن تثبتوا أنها كانت قريبة بشكل خطر.‬

‫وإن لم تتأكدوا من نيتها،‬
‫فلا يُمكن إدانتها بأي جريمة.‬

‫إن كان لديكم شك منطقيّ في نيتها،‬

‫وحالتها العقلية،‬

‫فيجب أن تحكموا‬
‫بأنها غير مذنبة في كل التهم.‬

‫أشكركم.‬

‫أشكرك يا سيد "سبوديك".‬

‫سيداتي وسادتي، حافظوا على التركيز معي.‬

‫سأغيّر نبرة صوتي قليلًا‬

‫حتى تنتبهوا لي لأن هذا مهم للغاية.‬

‫لقد خذلها تمامًا.‬

‫عريضة التهم ليست دليلًا على الذنب،‬

‫إنها قائمة للتهم…‬

‫- اضطُررت إلى ذلك.‬
‫- …الموجهة للمُدعى عليها‬

‫تعمل كآلية لإخضاعها للمحاكمة.‬

‫طوال هذه المحاكمة، المُدعى عليها…‬

‫مرحبًا.‬

‫كم يستغرق هذا؟‬

‫سيستغرق الوقت الذي يحتاج إليه.‬

‫لست صبورة، لذلك أخبريني‬
‫ببعض الصلوات الملهمة.‬

‫يا ربي، امنحني القوة لأقبل الأشياء‬
‫التي لا يمكنني تغييرها…‬

‫هل اختلقت ذلك أم سرقته من الكتاب المقدس؟‬

‫لا هذا ولا ذاك.‬

‫حبيبي السابق يحضر جلسات‬
‫التعافي من الإدمان.‬

‫عشر تهم ضد "آنا"، صحيح؟‬

‫أجل يا "فيفيان"، عشر تهم.‬

‫وقد تُسجن لـ15 عامًا إن أُدينت بها؟‬

‫كنت تعرفين هذا… ما هذا؟ أفقدت الذاكرة؟‬

‫أعراض الزهايمر مبكرة…‬

‫أحاول تشتيتك‬

‫حتى تكفّ عن تدوير غطاء الزجاجة.‬

‫إنه رواق كبير يا "فيفيان".‬

‫هل تظن أن أحدهم غير مقتنع في الداخل أم…‬

‫هل يعانون في فهم المصطلحات القانونية؟‬

‫لم أعد أكترث.‬

‫لقد أديت دوري.‬

‫سأركب طائرة متجهة إلى "المكسيك"‬
‫بعد خمس ساعات. فليحدث ما سيحدث.‬

‫هل ستغادر؟‬

‫إما ذلك وإما الطلاق.‬

‫ولذلك…‬

‫يُمكن لـ"أليكسي" التعامل مع القضية.‬
‫إنه كفؤ.‬

‫هل ستسافر اليوم؟‬

‫- إنها مجرد قضية يا "فيفيان".‬
‫- أعلم ذلك.‬

‫تخليت عن أسرتي لفترة طويلة.‬

‫أفهم ذلك. إنه…‬

‫- "آنا" فتاة بالغة.‬
‫- أعلم.‬

‫ليس ذلك.‬

‫إنه… أظن…‬

‫لا أجد الكلمات المناسبة،‬
‫ويجب أن أجدها لأن هذه وظيفتي،‬

‫لكن أقرب شيء يمكنني قوله‬

‫للتعبير عن مشاعري هو أنني سأشتاق إليك.‬

‫هذا ليس… ستتلاقى مصائرنا فيما بعد.‬

‫بالطبع.‬

‫وستكون هناك قضايا أخرى مشوقة.‬

‫بالطبع.‬

‫صحيح.‬

‫يمكننا أن نخرج لتناول العشاء. نحن الأربعة.‬

‫ربما نحن الخمسة.‬

‫صحيح. أجل.‬

‫هناك أمل.‬

‫ألم يخرجوا بعد؟‬

‫لا تسألني مجددًا.‬

‫ربما لا يُوجد هناك اتصال، إشارة ضعيفة…‬

‫"فيف" على الإنترنت.‬

‫أعرف ذلك من هذا الضوء الأخضر.‬

‫هذا الشيء على الحاسوب يخبرني عندما تكتب.‬

‫إنه يخبرني عندما تكون "فيفيان" تكتب.‬

‫من يحتاج إلى كل هذه المعلومات؟‬

‫هل يُفترض أن يخفف هذا من حدة قلقي؟‬
‫لأن له مفعولًا معاكسًا تمامًا.‬

‫بما أن "فيفيان" لا تكتب،‬
‫سأعدّ الشاي الأخضر. هل تريدان؟‬

‫لا أريد.‬

‫سأشرب "ريد آي".‬

‫مهلًا…‬

‫"فيفيان" تكتب.‬

‫إنها اللحظة الحاسمة.‬

‫إنها اللحظة الحاسمة.‬

‫لنحضر هيئة المحلفين.‬

‫اجلسوا جميعًا! الآن!‬

‫- توصلوا إلى حكم.‬
‫- يمكننا أن نقرأ.‬

‫حسنًا.‬

‫هيئة المحلفين،‬

‫وصلتنا رسالة بأنكم توصلتم إلى الحكم.‬

‫سأطلب من الحاجب…‬

‫هلّا يقف رئيس الهيئة رجاءً؟‬

‫يجب أن تقفي الآن.‬

‫هل الحكم بالإجماع؟‬

‫أجل.‬

‫ما حكمكم على التهمة الأولى،‬
‫في حق المُدعى عليها "آنا سوروكين"،‬

‫وهي الشروع في السرقة الكبرى‬
‫من الدرجة الأولى،‬

‫الشروع في سرقة أموال‬
‫من مصرف "سيتي ناشونال"‬

‫تتخطى المليون دولار. مذنبة أم غير مذنبة؟‬

‫غير مذنبة.‬

‫أجل!‬

‫ما حكمكم على التهمة الثانية،‬
‫في حق المُدعى عليها‬

‫وهي الشروع في السرقة الكبرى‬
‫من الدرجة الأولى،‬

‫الشروع في سرقة أموال‬
‫من شركة "فورتريس" للاستثمار‬

‫تتخطى المليون دولار.‬

‫مذنبة أم غير مذنبة؟‬

‫هيا، اكتبي بسرعة.‬

‫اكتبي يا "فيفيان"، دعينا نفرح.‬

‫مذنبة.‬

‫التهمة الثالثة، في حق المُدعى عليها‬
‫وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثانية،‬

‫سرقة أموال من مصرف "سيتي ناشونال"‬
‫تتخطى 50 ألف دولار.‬

‫- مذنبة أم غير مذنبة؟‬
‫- مذنبة.‬

‫التهمة الرابعة، في حق المُدعى عليها‬
‫وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثانية،‬

‫سرقة أموال من "سيتيبانك"‬
‫تتخطى الـ50 ألف دولار.‬

‫- مذنبة أم غير مذنبة؟‬
‫- مذنبة.‬

‫التهمة الخامسة، في حق المُدعى عليها‬
‫وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثانية،‬

‫السرقة من "رايتشيل ويليامز"‬
‫بمبلغ يتخطى 50 ألف دولار.‬

‫مذنبة أم غير مذنبة؟‬

‫غير مذنبة.‬

‫التهمة السادسة، في حق المُدعى عليها‬
‫وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثالثة،‬

‫السرقة من مصرف "سيغنيتشر"‬
‫مبلغ يتخطى ثلاثة آلاف دولار.‬

‫- مذنبة أم غير مذنبة؟‬
‫- مذنبة.‬

‫التهمة السابعة، في حق المُدعى عليها‬
‫وهي سرقة الخدمات‬

‫والنية للحصول على خدمة نقل جوي‬
‫من شركة "فلاي بليد".‬

‫- مذنبة أم غير مذنبة؟‬
‫- مذنبة.‬

‫فندق "بيكمان"؟‬

‫مذنبة.‬

‫- فندق "دبليو".‬
‫- مذنبة.‬

‫- فندق "لو باركر ميريديان".‬
‫- مذنبة.‬

‫حسنًا…‬

‫هذا كل شيء.‬

‫سيداتي وسادتي، كانت هذه مهمة صعبة للغاية.‬

‫أفهم ذلك وأقدّره.‬

‫كما قلت، أيًا كان الحكم،‬

‫فلقد خدمتم مجتمعكم على أكمل وجه.‬

‫لديّ بعض التعليقات، كل…‬

‫كسبنا في تهمتين من بين التهم‬
‫الثلاثة الكبيرة. هذا ليس سيئًا.‬

‫كلا، أجل. "سيتي ناشونال" و"رايتشيل".‬

‫هذا ليس سيئًا.‬

‫يُمكنكم التحدث إليهم إن أردتم.‬

‫أظن أن بعض أفراد الإعلام‬
‫يودون التحدث معكم أيضًا.‬

‫مجددًا، التحدث إليهم هو خياركم.‬

‫وأريد أن أذكر شيئًا بخصوص الإعلام.‬

‫بالطبع رأيتم حضورهم طوال الوقت.‬

‫أنا فخورة جدًا بتركيزكم على القضية‬
‫وليس عليهم.‬

‫أنا آسف، لكن يجب أن أسافر‬
‫بعد الجلسة مباشرةً.‬

‫سيساعدك "أليكسي" في الخطوات المقبلة.‬

‫سأعود الأسبوع القادم لأطمئن عليك. اتفقنا؟‬

‫أجل.‬

‫أتمنى لك إجازة سعيدة. أنت تستحقها.‬

‫وأشكركم مجددًا على خدماتكم.‬

‫أشكرك.‬

‫يمكنكم الخروج. انصراف.‬

‫أنا فخورة جدًا بك.‬

‫أشكرك. هذا يعني الكثير.‬

‫يجب أن نتوقف ونشتري كتب الملصقات للطفلين‬

‫إن أردت فرصة للصمود أثناء الرحلة.‬

‫وطلبت من "غلوريا" أن تتصل بالفندق‬

‫لتحجز لهما في نادي الأطفال كل يوم،‬

‫لنخصص نصف اليوم لنا لنذهب إلى ملعب الغولف،‬

‫ونتجول في البلدة،‬
‫ونقضي اليوم كله في الفراش.‬

‫ما الأمر؟‬

‫لا يمكنني الذهاب. ليس الآن.‬

‫لماذا؟ "تود"، لقد انتهت القضية.‬

‫سآتي في أقرب وقت ممكن.‬

‫لا أظن أنك تفهم ما تفعله الآن.‬

‫أنا أفهمه.‬

‫لا أظن أنك تفهمين…‬

‫إنها تستعبدك يا "تود". تعلم ذلك.‬

‫أنا أحبك. أنا…‬

‫هل أنت بخير؟‬

‫لقد خنتني.‬

‫هذه وجهة نظرك فحسب.‬

‫أنقذتك من تهمتين‬
‫من أكبر ثلاث تهم موجهة إليك.‬

‫ليس عليك أن تحبي الطريقة التي اتبعتها‬
‫لتحقيق ذلك لكن دعيني أشرح لك.‬

‫لا يهم.‬

‫لا يهم.‬

‫هيئة المحلفين لم تصدّق كلامك.‬

‫رأوا أنني اقتربت من الحصول‬
‫على المال وإنشاء "إيه دي إف".‬

‫لم يصدقوا كذب "رايتشيل".‬

‫لم أحتج إلى توريط صديقتي‬
‫في تسديد 60 ألف دولار‬

‫عندما كان الصبية الملاعين في "فورتريس"‬
‫مستعدين لتقديم 20 مليونًا لي!‬

‫أولئك الناس هناك. لقد رأوني.‬

‫اقتربت بشكل خطر ولقد رأوا ذلك.‬

‫سيعرف العالم الآن أنني لست غبية.‬

‫لست شخصية عامة تافهة.‬

‫أنا مؤثرة.‬

‫كنت على بُعد خطوة واحدة.‬

‫سأتصل بأبيك.‬

‫سأبلغه.‬

‫"(مانهاتن)"‬

‫التفاعل مع قصتك الأصلية مذهل.‬

‫من بين بدء المحاكمة والنطق بالحكم،‬

‫ظل يتصاعد باستمرار كالأكثر تداولًا،‬

‫وأعلى معدل قراءة لأي قصة على الموقع.‬

‫على مستوى العالم، أكثر من أربعة ملايين‬
‫انطباعات فريدة.‬

‫لم نعهد شيئًا كهذا.‬

‫- هل عهدناه يا "بول"؟‬
‫- ليس حسب ذاكرتي.‬

‫الاهتمام بهذه القصة…‬

‫نحن نريد تتبعها.‬

‫بالقطع.‬

‫قصة للغلاف.‬

‫أجل، قصة ضخمة.‬

‫دققي في التفاصيل.‬
‫أريد كل الحكايات الداخلية.‬

‫الصراع مع القاضية.‬

‫قاعة المحكمة ومسألة الأزياء.‬

‫يبدو أنها ارتدت الأبيض‬
‫في يوم المرافعة الختامية.‬

‫هذه الفتاة مذهلة.‬

‫هل كان الفستان الأبيض فكرتها؟‬

‫أم فكرة مصممة المظاهر؟‬

‫اسمعي.‬

‫يجب أن ننقلك.‬

‫تحتاج إلى مكتب. المكتب المجاور لمكتبك خال.‬

‫هل تريدين المكتب بجوار "بول"؟‬

‫لا تقلقي لذلك…‬

‫نحتاج إلى مخرجي فنون ومصورين…‬

‫- الفتى المكسيكي.‬
‫- من؟‬

‫عرض عليّ "لاندون" مكتبًا.‬

‫بجوار مكتب "بول".‬

‫أحسنت.‬

‫سأنتقل من "سكرايبريا".‬

‫هذا هو الهدف.‬

‫"فيفيان". ماذا؟‬

‫كان لي. الثوب الأبيض الذي ارتدته "آنا".‬

‫أخرجته من خزانتي يا "لو".‬

‫أجل.‬

‫"لو"…‬

‫"سكرايبريا"، ثياب بيضاء…‬

‫أنت تنتهين من القصة.‬

‫أنا أهتم لأمرها.‬

‫أكثر مما ينبغي لي.‬

‫إنها لا تهتم بي مطلقًا.‬

‫هل اهتمت لأمري يومًا؟‬
‫أم هل كنت أحدًا آخر لتحتال عليه؟‬

‫القصة.‬

‫"فيفيان".‬

‫ماذا يجب أن أفعل الآن؟‬

‫انتقلي إلى القصة التالية.‬

‫هذا هو عملك.‬

‫لا بأس.‬

‫آنسة "سوروكين"، لا أثق على الإطلاق…‬

‫ليست لديّ ذرة ثقة… لمواجهة عاقبة أفعالك.‬

‫سأرسلك إلى سجن "رايكرز"…‬

‫لخمسة إلى 15 عامًا،‬
‫سجن الولاية حتى موعد المحاكمة.‬

‫"آنا سوروكين"،‬

‫أُدينت بالاحتيال على نخبة "نيويورك"‬
‫لسرقة أكثر من 200 ألف دولار.‬

‫سيصدر الحكم عليها غدًا‬
‫في قاعة محكمة في "مانهاتن".‬

‫تواجه "سوروكين" عقوبة‬
‫قد تصل إلى 15 عامًا في السجن.‬

‫"(رايتشيل) - انتظروا القصة الحقيقية"‬

‫"رايتشيل" تكتب جيدًا.‬

‫- ماذا تقول؟ أعطيني.‬
‫- توقفي. لم تذكرك كثيرًا.‬

‫أعطيني إياه!‬

‫كان يجب أن تأتي إلى "المغرب"،‬
‫كنت لتشتهري مثلي.‬

‫كيف تكتب بهذه السرعة؟‬

‫- كتبت عن المحاكمة هنا.‬
‫- أعطيني الكتاب.‬

‫سيصدر في الصيف.‬

‫يمكنك قراءته على شاطئ "جونز"‬
‫كسائر الوضيعات العاديات.‬

‫خذي، اقرئي.‬

‫أتعلمين؟ كلا.‬

‫لقد أهدرت ما يكفي…‬

‫أنا مصدومة.‬

‫اكتفيت من العيش من خلال أعين الآخرين.‬

‫أنا مخرجة.‬

‫أنا مخرجة أفلام، من الآن.‬

‫سأدخل وأقدّم استقالتي. شاهديني.‬

‫- انتظري.‬
‫- لا تحاولي إقناعي بالعدول عن ذلك.‬

‫مهلًا، إنه حكم "آنا".‬

‫أصدرت القاضية الحكم.‬

‫كم عامًا؟‬

‫12 عامًا.‬

‫من أربعة إلى 12 عامًا.‬

‫12 عامًا.‬

‫بعد 12 عامًا، ستحمل ابنتي هاتفًا خلويًا.‬

‫12 عامًا هي العقوبة القصوى.‬

‫بعد 12 عامًا، لن يكون هناك جليد بحر قطبي.‬

‫- لا أعلم علاقة ذلك…‬
‫- بعد 12 عامًا، ستكون "آنا" في الـ40.‬

‫لن تكون صاحبة القصة الرائجة.‬

‫لن تكون نجمة على "إنستغرام".‬

‫لن تكون ابنة الساعة‬
‫ولا ملكة مواليد الألفية.‬

‫ستكون امرأة وحيدة في منتصف العمر‬
‫سُرقت منها حياتها.‬

‫"تود".‬

‫ماذا؟ ماذا تريدين مني قوله؟‬

‫ألم تقنعيها بإجراء المقابلة؟‬

‫ألم تستغليها؟‬

‫ألم تحصل على عقوبة طويلة‬

‫بسبب الاهتمام الإعلامي؟‬

‫آسف، لكن مع تزايد رواج القصة،‬
‫زادت عقوبة "آنا". بمنتهى البساطة.‬

‫كيف حال هاتفك؟‬

‫هاتفي؟‬

‫أثق أنه يرن.‬

‫أخيرًا.‬

‫هل تحصل على موكلين جدد هذه الأيام؟‬

‫أجل، بالضبط.‬

‫ستصبح ثريًا بفضل هذه القضية. استمتع بذلك.‬

‫ربما تمنح نفسك استراحة. لتلملم شتات نفسك.‬

‫- ربما تصحب عائلتك في رحلة…‬
‫- لقد فوت رحلة عائلتي!‬

‫أفترض أن هذا خطئي أيضًا؟‬

‫اذهب إلى المطار اللعين.‬
‫كن مع عائلتك. أنا لا أوقفك.‬

‫أين ستُسجن؟‬

‫"بيدفورد هيلز".‬

‫متى ستغادر؟‬

‫"جزيرة (رايكرز)"‬

‫هل أنت متوترة؟‬

‫سحقًا لهذا المكان. أنا مستعدة لسجن حقيقي‬
‫مع مجرمات حقيقيات.‬

‫سيجعل هذا الأيام أكثر تشويقًا.‬

‫و"بيدفورد هيلز"، يقولون إنه جيد.‬

‫أجل.‬

‫"آنا"، أردت أن أعتذر.‬

‫على ماذا؟‬

‫على… ما آلت إليه الأمور.‬

‫على كل هذا.‬

‫- ظننت.‬
‫- ماذا ظننت؟‬

‫أعلم أنك لم تظني أنك ستنقذينني.‬

‫"آنا"، بحقك.‬

‫ممنوع اللمس.‬

‫لم أظن…‬

‫لا تستحقين هذه العقوبة.‬

‫الرجال الذين دمروا مصارف "وال ستريت"‬
‫لم يُعاقبوا بهذه العقوبات.‬

‫يجب…‬

‫إن لم أكتب المقالة، إن…‬

‫أنت في بداية حياتك.‬

‫لقد وقعت في الأخطاء.‬

‫خطئي الوحيد هو المبالغة في تقدير‬
‫قدرة الناس على التعامل مع الضغط.‬

‫خطؤك الوحيد؟‬

‫هل تقولين إنه لو سُنحت لك الفرصة‬
‫لإعادة كل هذا،‬

‫هل كنت لتقومي بالتصرفات نفسها؟‬

‫"آنا".‬

‫هذه هي النهاية. هذه آخر مرة سنلتقي فيها.‬

‫أقول لك إنني آسفة. أطلب منك…‬

‫كلا، توقفي يا "فيفيان". أنت لست صديقتي.‬

‫لسنا صديقتين مقربتين محبتين.‬

‫لست مُعجبة بك. أحذيتك شنيعة.‬
‫كان هذا تعاملًا. أبرمنا اتفاقًا.‬

‫- "آنا".‬
‫- كلا، لا بأس.‬

‫أوفيت بدورك في الاتفاق.‬

‫قلت إنك ستجعلينني مشهورة، وهذا ما حدث.‬

‫من أكثر شهرة الآن من "آنا ديلفي"؟‬

‫ممنوع اللمس.‬

‫ستأتين لزيارتي.‬

‫ممنوع اللمس.‬

‫ستأتين لزيارتي.‬

‫سآتي لزيارتك.‬

‫اهدأ قليلًا.‬

‫- انتهى الوقت يا "آنا". لنذهب.‬
‫- حسنًا، فهمت.‬

‫وداعًا يا "فيفيان".‬

‫وداعًا يا "آنا".‬

‫"فيفيان"…‬

‫تبدين جميلة.‬

‫خسرت بعض الوزن.‬

‫لم تعودي بدينة جدًا.‬

‫"(آنا تحت المجهر) - 408 ألف متابع"‬

‫"(رايتشيل ويليامز)"‬

‫"مذكرات (رايتشيل ويليامز)"‬

‫"(ماي فريند آنا) - صُوت له في مجلة (تايم)‬

‫ليكون من ضمن أفضل 100 كتاب لعام 2019"‬

‫"(كيسي دوك)"‬

‫"تجربة (كيسي دوك) مع (آنا)"‬

‫"حفزتها لقطع العلاقة مع أي عملاء مزعجين."‬

‫"لا تزال مدربة ناجحة."‬

‫"(نيفاتاري ديفز)"‬

‫"(نيفاتاري ديفز) استقالت من وظيفتها‬
‫وانتقلت إلى (لوس أنجلوس)."‬

‫"تبددت صداقتها بـ(آنا) بعدما أعلنت (آنا)،"‬

‫"في السجن، أنها صارت‬
‫تعرّف نفسها كامرأة سوداء."‬

‫"(تود سبوديك)"‬

‫"صار (تود سبوديك) المحامي المحبب‬
‫للكثير من المحتالين البارزين."‬

‫"تعرّض لوعكة صحية زائفة ألهمته‬
‫بأن يقضي وقتًا أطول مع عائلته."‬

‫"(جيسيكا بريسلر)"‬

‫"(جيسيكا بريسلر)، المراسلة التي ألهمت‬
‫شخصية (فيفيان كينت)،"‬

‫"صارت مراسلة الآن لـ(فانيتي فير)."‬

‫"أنهت كتابها الأول مؤخرًا: (آباوت آنا)."‬

‫"قضت (آنا سوروكين) 40 شهرًا في السجن."‬

‫"وهي الآن في عُهدة"‬

‫"مكتب الهجرة والجمارك الأمريكي‬
‫في انتظار الترحيل"‬

‫"هذا المسلسل مُستوحى‬
‫من عمل (جيسيكا بريسلر) الصحفي."‬

‫ترجمة "شيماء جاد"‬
{\fad(500,500)}{\fnArabic Typesetting\fs40\1c&H000000&\3c&H0000FF&}»مُستخرجة من نتفليكس«
{\fad(300,1500)\}{\c&HF7F5B4&\3c&HFF0000&\fnae_AlMohanad\fs30\b1}»Scooby07«