Inventing Anna (2022–…): Season 1, Episode 9 - Episode #1.9 - full transcript
"مسلسلات NETFLIX"
إذًا، هل أنت مستعدة؟
أنا مستعد.
سيحل يوم مشهود.
هيئة المحلفين متنوعة
لكننا نحتاج إلى إقناع قلة منهم،
النساء على الأرجح، اللائي سيحببنني،
مستحيل ألّا يحببني، أو يتعاطفن معك.
مع ما تحاولين بناءه وتحقيقه.
إن لم تكن وسيلتك في ذلك.
ما إستراتيجيتنا؟
هذه المسألة برمتها تعتمد على كلمتين،
قريبة بخطر.
عندما تعطي القاضية توجيهات لهيئة المحلفين
للتداول فيما يخص نية الجريمة،
فهذا التعريف الذي ستجبرهم عليه
للوصول إلى الحكم.
ستطلب منهم أن يقرروا
إن كنت قريبة بخطر من ارتكاب جريمة.
الآن، التهم الأقل.
فندق "بيكمان"، الطائرة التي استعرتها،
لا فرصة أمامنا، هناك أدلة قوية.
السبيل الوحيد للخروج
هو أن تقع هيئة المحلفين بكاملها في غرامك.
لكن فيما يخص "فورتريس"
و"سيتي ناشونال" و"رايتشيل ويليامز"،
التهم الكبرى، أمامنا فرصة.
يمكننا أن ندافع بقوة
أنك لم تكوني قريبة بخطر
من ارتكاب أي من هذه الجرائم.
ستدافع بأنني لا أتمتع بكفاءة.
في كونك مجرمة عتيدة؟
أجل. هذه مهمتي.
كنت أشيّد عملًا.
وسيكون هذا جزءًا من مرافعتي،
لكن هذا ليس امتحان كلية الإدارة،
حريتك على المحك هنا.
لذلك يجب أن نثبت لهم أنك لم تقتربي مطلقًا
من الحصول على المال لأجل مؤسستك. اتفقنا؟
حسنًا.
ألديك أي أسئلة أخرى؟
- ماذا سأرتدي؟
- لا يهمني.
المحكمة ستقدّم لك ملابس.
بسيطة لكنها…
يجب أن أفكر في صورتي.
والوضع مختلف على النساء.
هل يجب أن أشرح لك ذلك؟
- أحضر لي مصمم مظاهر.
- أنت متوترة.
وتبدو الأمور خارج سيطرتك.
أشاهد هذا كثيرًا.
أفضل ما يمكنك فعله هو الظهور
بمظهر متواضع، ارتدي ملابس المحكمة،
دعيني أقدّم قصتي
عنك في صورة الشابة اليافعة الصادقة الطموحة
وستكون أمامنا فرصة…
لإقناع أولئك المساكين
الذين علقوا في مهمة هيئة المحلفين
بأنك لم تكوني قريبة بخطر
من سرقة "رايتشيل" أو المصارف.
اتفقنا؟
شكرًا. الشفرة.
قلت إنك ستعطينني كوبي معكرونة
مقابل عشر دقائق.
أحضري لي 20 دقيقة
وسأعطيك أربعة. اذهبي الآن.
{\fad(500,500)}{\fnArabic Typesetting\fs40\1c&H000000&\3c&H0000FF&}»مُستخرجة من نتفليكس«
{\fad(300,1500)\}{\c&HF7F5B4&\3c&HFF0000&\fnae_AlMohanad\fs30\b1}»Scooby07«
وانشري الخبر!
مرحبًا.
مرحبًا بك.
من مصممة المظاهر صديقتك
التي تصمم مظاهر مغني الراب؟
- "ناتاشا".
- أجل.
تفكرين في مظاهر المحاكمة…
أريد أزياءً توحي بأنني امرأة قوية ومسيطرة
وفي الوقت نفسه شابة وظريفة.
مثل "لوليتا" مخلوطة بـ"ميلدريد بيرس"
بطابع عصري.
هل لديك مال؟
تعلمين أنني أملك أموال أبي.
تمهلي، حبسك لا يعني
أنك تستطيعين استخدام هذه المصطلحات.
- اتصلي بها فحسب. سأعاود الاتصال بك.
- تقصدين الردّ عليّ؟
- هل أنت بخير؟
- أجل، لماذا؟
يجب أن ترسلي رسالة تحذيرية قبل الاتصال.
ظننت أنك أُصبت بالسرطان، أو أنك حامل.
كلا، أنا بخير،
لكن لديّ صديقة في ورطة،
محاكمتها تبدأ غدًا.
إنها محاكمة مشهورة…
نصابة "سوهو"؟ أجل. أعلم.
هل توافقين على تنسيق مظاهرها؟
حتى تسرق خدماتي أيضًا؟ كلا، أشكرك.
هذه هي، سوف…
"ناتاشا"، "آنا".
مرحبًا يا "ناتاشا"!
أشكرك جزيلًا على الموافقة على هذا.
اسمعي، أجري هو 1,200 دولار في اليوم…
أجل. بالطبع.
سأطلب من أبي أن يرسل لك الأجر
بمجرد أن نبدأ.
رائع، ما الطاقة العامة إذًا؟
صور هذه المحاكمة ستدوم للأبد.
قد تكون تعريفًا لهويتي بالكامل
في المستقبل لذلك…
لا تشعري بالضغط.
حسنًا، يجب أن أذهب.
حسنًا. لقد فهمتك.
لنتمسك بالذوق الكلاسيكي مع لمسة عصرية.
ذوق احترافي مع نزعة شابة وبوهيمية.
ممتاز. سيجلس المصورون خلفي
في أغلب المحاكمة
لذلك يجب ألّا تهملي المنظر الخلفي.
أنا؟ مستحيل.
الإضاءة هناك شنيعة.
مصابيح الفلورسنت، الظل القوي سيتغلب عليها.
لا تقلقي.
أنا معك يا "آنا".
أشكرك.
تفضلي.
"فيفيان". كيف حالك؟
من سيغطي محاكمتي غيرك؟
كيف لي أن أعرف؟ "ذا بوست" على الأرجح.
"ذا بوست" بالطبع، لكن ماذا عن "ذا تايمز"؟
"ذا تايمز"؟ "ذا نيويورك تايمز"؟
أو الشبكات؟
لا أعلم مدى الاهتمام الشعبي بهذه القضية.
لكن يمكنك أن تجذبي اهتمامهم.
سأنقل أخبار المحاكمة ولن أروج لها.
المزيد من التغطية ستفيدك أيضًا، صحيح؟
"آنا"…
تؤكد من صحة مقالتك،
ما لم تكوني راضية بكونها قصة محلية فحسب.
- ألا تريدين التباهي؟
- سأغلق الخط الآن.
يجب أن تسلطي الضوء على "رايتشيل"
لتظهري حقيقتها كنصابة خبيثة.
وداعًا يا "آنا".
"سبوديك" وشركاؤه.
أريد "تود" الآن.
إنه غير موجود الآن يا "آنا".
أنت تكذب يا "أليكسي".
هل تودين ترك رسالة؟
التقيت بالكثير من الشخصيات المميزة هنا.
قاتلات، قاتلات مأجورات،
لم تكن لديّ فكرة عن مدى بخس سعر
قتل أحدهم. هل كنت تعرف؟
إنه بتكلفة حقيبة "شانيل" مقلّدة.
- جديًا. هل تصدّق ذلك؟
- هل تودين ترك رسالة؟
اطلب من "تود" أن يتصل بأبي.
اطلب منه تحويل عشرة آلاف إلى مصممة مظاهري
أو أن يحضرها معه إلى المحاكمة.
سأبلّغه.
ويا "أليكسي"، لا تكذب المرة القادمة.
"(تود)"
هناك القليل من طباع "آنا" فينا جميعًا.
الجميع يكذبون قليلًا.
نحن جميعًا، كل واحد منا، من الداخل…
هناك القليل من طباع "آنا" فينا جميعًا.
لا ينطبق هذا عليّ.
ربما تبالغون في وصف مهاراتكم
في السيرة الذاتية، أو تبالغون في عروضكم،
تلعبون بالمنقيات
على مواقع التواصل الاجتماعي.
- أنا مذنبة في ذلك.
- كلنا نفعل ذلك.
كل واحد منا صار علامة تجارية،
وصورة وكذبة نقدّمها للعالم.
- ماذا؟
- لا شيء.
- أهذا جيد؟
- جدًا.
- ماذا إذًا؟
- فيم تسأل؟
أكّدي على مهارتي. انتقديني، ساعديني،
افعلي أي شيء فيما عدا الإخفاء عني.
- إنها محظوظة بامتلاكك.
- إنها كذلك، صحيح؟
هل أعطيت معنى مزدوجًا لتوك؟
امتلاكي؟ أتظنين أنها تملكني؟
- بحقك يا "ماغز".
- أنا فقط…
أريد الإسراع إلى إجازة الربيع.
أريد الرمال بين أصابع قدميّ
والمارغريتا في اليدين.
أريد عراكًا عائليًا مزيفًا
في المنطقة الضحلة من مسبح المياه الساخنة،
وأريد أن ننتهي من هذه المحاكمة.
أريد ذلك أيضًا.
هل تظنين أنني لا أريد ذلك؟
اللعنة.
ستحبك هيئة المحلفين. أبهرهم.
أجل.
أجل، كلا، أنا في الطريق.
- "باكستر".
- "ماكاو".
من يكون؟
إنه مراقب. وكيل عن الولاية.
المدعي العام مهتم بالقضية.
هل فاتني أي شيء؟
- ما زلنا ننتظر.
- أين يجب أن أجلس؟
فريق "آنا" على هذا الجانب.
فريق "رايتشيل" على ذلك الجانب.
"نيف"، عزيزتي، أنا محايدة في هذه القضية.
- ماذا تعنين بأنها لم ترتد ملابسها؟
- المُدعى عليها ترتدي ملابس الحبس.
ما الخطب يا سيد "سبوديك"؟
لا أعرف المشكلة يا حضرة القاضي.
- ماذا قالت "ناتاشا"؟
- راسلتني وقالت إنها وصّلت الملابس.
- لماذا لم…
- اصمتي. أنا أراسلها.
في كل سنوات عملي،
هُددت بمسدس في قاعة المحكمة هذه،
لكن لم أتعطل بسبب الملابس.
إن سمحت لي بالذهاب والتحدث معها…
أعتقد أن المحكمة
تقدّم ملابس لمن يحتاج إليها.
أجل. أدرك ذلك.
نجمة ذهبية أخرى على شهادتك أيتها المحامية.
المُدعى عليها ترفض ارتداءها.
سأرتشف هذه القهوة المثلجة يا سيد "سبوديك"،
وعندما أنتهي،
إن لم تكن موكلتك جاهزة وتقف أمامي،
سأستاء بشكل كبير وعميق.
أجل يا حضرة القاضية.
ولا تدع الحجم الكبير يخدعك.
أنا أشرب بسرعة.
ارتدي ملابسك.
لا يُمكننا أن ندع المحكمة تنتظر.
- هذا جنوني.
- هذه الملابس جنونية.
أفضّل أن أرتدي ملابس الحبس.
- لا يُمكنك ذلك.
- لم لا؟
لأن الانطباع الأول مهم لدى المحلفين
وتبدين مرتاحة جدًا في ملابس الحبس.
ولن تسمح القاضية بذلك.
هذا ليس مشروعًا قانونيًا.
إنه مظهر سيئ في القاعة
وقد يؤدي إلى بطلان المحاكمة.
تعادينها في اليوم الأول.
كل ثانية نتأخر فيها…
إذًا أحضر لي ملابس يُمكنني ارتداؤها.
ارتدي الملابس اللعينة.
هذا يضر بك يا "آنا".
يضر بي؟ أنا بخير.
- اطلب منها أن ترتدي ملابس المحكمة.
- لقد فعلت.
نظرت إليّ كأنني طلبت منها المستحيل.
- أين الملابس اللعينة.
- في سجن "رايكرز". وصّلتها ليلة أمس.
- هل هناك ملابس أخرى؟
- لا يسعني الوصول…
- أحضريها.
- لا يسعني الوصول إليها.
- أظن أنها نامت في وقت متأخر…
- أيقظيها.
لا أعمل لحسابك.
هذا بغيض للغاية.
أمامنا 30 دقيقة
قبل أن تفقد هذه القاضية أعصابها.
- يجب أن تذهب للتسوق.
- أنا؟
ستجدان حلًا. لديّ مناوبة.
حسنًا، هذا… أنا في المحكمة،
لا يمكنني المغادرة للتسوق.
لا يمكنني المشاركة في دفاع "آنا"!
سيكون هذا غير أخلاقي،
سيكون تجاوزًا لأخلاقيات المهنة الصحفية.
حسنًا، أنا رجل.
أيمكنك أن تخبريني بنوع الجورب…
- هل تظن أن الجورب هو…
- ما عيب ذلك؟
حسنًا!
لكنك ستسمح لي بالإطلاع
على كل المعلومات المشتركة في القضية.
كل شيء. هاتف "آنا" والبريد الإلكتروني
وكل ما جمعه الادعاء، أنا أريده.
أجل. اللعنة. لا يهم. اذهبي فحسب.
- مرحبًا بك في…
- زي رسمي لطيف ومحتشم. الآن.
- إنها هناك.
- أريني.
حذاء أسود مسطح قياس سبعة. اذهبي!
لا بد أن "فيفيان" ظنّت أن هذا
رباط حذاء أو حزام أو شيء من هذا القبيل.
إنه حادث سعيد.
لكن هذه ليست بداية موفقة لفريقنا.
أنا محبطة جدًا من تحضيراتنا
في اليوم الأول.
يجب أن نذهب!
الآن!
لا تزحم دخولي.
هل أنت بخير؟
أشكرك جزيلًا
على الانضمام إلينا يا آنسة "سوروكين".
أيها الضابط، أحضر هيئة المحلفين.
في الـ11 من أكتوبر لعام 1944،
افتتح "فرانك سيناترا" مسرح "بارامونت"
في ميدان "تايمز".
فُتنت النساء لرؤية صاحب العينين الزرقاوين.
أُغشي عليهن فعليًا.
في نظر العامة، كان هذا تأثير "سيناترا"،
لكن في الواقع، كان ذلك معدًا بشكل
إستراتيجي على يد عملاء "سيناترا" الصحفيين.
دُفع للنساء كي يُفتن به.
ويقبّلنه، ويلقين بملابسهن على المسرح.
سيارات الإسعاف والممرضات
وُزعوا خارج المسرح عمدًا.
كل هذا لأنه إن نجح هنا…
فسينجح في أي مكان.
جاءت "آنا" إلى "نيويورك" كما فعل بعضكم.
حالمة وساذجة، ومتحمسة للفرص.
فتاة في الـ25 من العمر.
بلا أبوين ثريين. بلا علاقات.
بلا شهادة جامعية راقية.
لم تستطع "آنا" انتظار الفرص.
كان يجب أن تخلقها. يُمكننا التعاطف مع ذلك.
هناك القليل من طباع "آنا" فينا جميعًا.
الجميع يكذبون قليلًا.
سواء في السيرة الذاتية أو عروض العمل
أو على مواقع التواصل الاجتماعي.
نظن أن العالم تغيّر مع ظهور
مواقع التواصل الاجتماعي.
صار كل شخص علامة تجارية.
صورة تُقدّم للعالم. كذبة.
لكن ما كان ليحدث مع "آنا"
حدث مع "سيناترا".
أحيانًا يجب أن تخدع حتى تنجح.
هذا ما فعلته "آنا"
وصارت الشخص الذي تريد أن تكون عليه.
شخص يتلقى معاملة راقية من نخبة "نيويورك".
سمحت للجميع بتصديق القصة
التي أرادوا تصديقها.
لم تكن جريمة عندما ارتكبها "سيناترا".
وليست جريمة الآن.
الناس الذين ستسمعون منهم،
أرادوا أن يصدّقوا أن "آنا" وريثة ألمانية
لأنهم انتفعوا من تصديق ذلك.
هذا ما حصلوا عليه.
لم تكن لدى "آنا" النية في أي لحظة
في سرقة المال.
كل شخص سيدخل إلى هنا
ويجلس على هذا المقعد
أراد أن يقدّم لـ"آنا" المال
لأنهم أرادوا أن يعملوا معها.
أن يكونوا قريبين من "آنا ديلفي"!
الوريثة الألمانية!
هل كانوا ليودوا التعامل مع "آنا سوروكين"؟
أجنبية من طبقة متوسطة؟ كلا.
كان على "آنا" أن تخادع حتى تنجح.
قد تحكمون عليها بسبب ذلك.
تجدون تصرفها غير أخلاقي.
كما سيجد البعض
تصرفات "سيناترا" غير أخلاقية
باستئجار نساء يغشين عليهنّ في حفله.
لكن هذا ليس غير قانونيّ.
والحقيقة، ما عليكم تذكّره قبل أي شيء…
هي أن الأدلة ستثبت لكم أن "آنا"
لم تكن قريبة قط،
وبالأحرى لم تكن قريبة بشكل خطر
من الحصول على هذه القروض
أو السرقة من أي شخص يجلس على هذا المقعد
ويحاول قول شيء مغاير.
ولا دولار واحد.
أشكركم.
دفاع "سيناترا". جريء.
هناك مشكلة إدارية أخيرة يا حضرة القاضية.
في وقت متأخر، نود أن نضم إلى الأدلة
محتويات هاتف المُدعى عليها
وحاسوبها المحمول
لأننا توقعنا أن تكون هناك اتصالات
بين المُدعى عليها وجهات اتصالها المتعددة.
أردت أن أنبهك إلى حقيقة وقوع مشكلات فنية
في قسم تكنولوجيا المعلومات
بسبب تعطل حاسوب.
والمسألة هي أن أغلب أدواتنا
في حالة تسمح بتقديمها الآن،
الشيء الوحيد الذي يعطلنا،
هو أننا اهتممنا كثيرًا…
- ماذا…
- سأسأل "تود".
هناك شاهدان سيدليان بشهادتيهما
في هذه المسائل.
"(فيفيان): ما خطبها؟"
- ما الخطب؟
- أين الجميع؟
تسأل أين الجميع.
الجميع؟ من تقصد؟
الصحافة؟
العوام؟ لا يهم.
يُسمح للصحفيين فقط بالتقاط الصور هنا.
- أنت صحفية. التقطي الصورة.
- لماذا؟
لأجل دعاية أفضل. شاهديني.
أترين هؤلاء المصورين؟ إنهم تابعون
لـ"ديلي ميل" و"نيويورك بوست" و"إيه بي".
ينشرون على الفور. استخدمي صورهم.
"اكتب اسم المستخدم:
أزياء محاكمة (آنا ديلفي)"
"(آنا) ترتدي الأبيض كملاك!"
الادعاء يطلب "آلان ريد".
هل قدّمت خدماتك
بتعريفها على المصارف
التي قد توافق على قرض؟
- أجل.
- هل دفعت المُدعى عليها مقابل هذه الخدمات؟
كلا.
وبعدما واصلت العمل،
واستغرقت كل هذه الساعات
التي لم تتلق عليها أتعابًا
والساعة بقيمة ألف دولار،
هل تمكنت من جعل "آنا"
تقترب من الحصول على موافقة على القرض
أو تحويله إلى حوزتها؟
كلا.
هل هو خطأ موكلتي
أنك لم تقم بعملك على نحو صحيح؟
الادعاء يستدعي "غابريال كالاترافا".
- مرحبًا.
- مرحبًا.
أعطتك رخصة قيادة لا تضم محل الميلاد،
ووثيقة صندوق ائتماني مزيفة كتبتها
بالألمانية باستخدام "مايكروسوفت ورد".
عنوان مزيف لعمل أبيها خارج البلاد.
هذا صحيح.
هل ترى أن المُدعى عليها
كانت لا تكل ولا تمل؟
ما كان ليوقفها شيء
للحصول على قرض من "فورتريس"؟
كنت مصرّة، أجل.
هل واصلت العمل معها
لأنك كنت مهتمًا بها من الناحية العاطفية؟
أجل. هذا ما فعله.
هل تتذكر أنك غازلت الآنسة "سوروكين"؟
للأسف.
هل أخبرتها أنك تريد تقبيلها؟
- اعتراض.
- مقبول.
أجل، فعلت بالقطع.
"وسم (إيه دي فاشن)"
قاعة محكمة صارت وجهة غير متوقعة
لعرض أزياء،
لكن كل شيء بخصوص "آنا ديلفي"،
الوريثة الألمانية المزيفة
التي تُحاكم في "مانهاتن"،
يبدو أنه يفاجئ الناس ويذهلهم.
أزياء "آنا ديلفي" في قاعة المحكمة
صار لها حساب على "إنستغرام".
من صنع الحساب؟ لا أحد يعلم.
لكن أزياء "آنا" الأيقونية
صارت موضة ضرورية،
بفضل مصممة مظاهر المشاهير.
أعلم أن هذا عملك.
بصماتك على هذا الوسم.
"كيسي"، لا تتهميني بفعل شيء
أفخر بأنني فعلته.
ما تفعلينه هو أنك تجبرين هذه الفتاة
المسكينة على أن تحكي قصتها الحزينة
والمحرجة أمام العالم أجمع
وليس أمام هيئة المحلفين فحسب.
قد تُسجن "آنا" لـ15 عامًا،
وأنت قلقة حيال إحراج "بيكي".
- لا تناديني بـ"بيكي".
- حسنًا يا "كارين".
متى ستفيقين وتدركين أنك تساعدين الشيطان؟
في خدمتها طوال الوقت.
هذا صحيح.
ألديك فكرة عما يتطلبه الأمر
من "آنا" لتتصل بي دائمًا؟
أكواب المعكرونة. الكثير منها.
كل نزيلة تحصل على ست دقائق
يوميًا على الهاتف.
ست دقائق.
وهذه مدة قصيرة جدًا لتحضير
الدفاع في القضية.
لذلك تكافح كل يوم وتقايض أكواب المعكرونة
والقهوة السريعة والسدادات القطنية
وأي شيء تستطيع شراءه من مخزن المؤن
أو بالاتفاق مع أشخاص مخيفين
وتحوّل كل هذا إلى دقائق مكالمات.
ساعات من المكالمات كل يوم.
هذا كفاح. وأنا أحترمه.
عندما تتصرفان بطريقة أحترمها،
تعاليا إلى محل عملي لإلقاء التحية.
حتى ذلك، سُررت برؤيتك يا آنسة "كارين"،
ويسرني أن أرى أنك اخترت صفًا
أيتها الآنسة المحايدة.
"(إي)! فقرة (آنا)"
لدى "آنا" فكرة واضحة جدًا
عما تريده وكيف تقدّم نفسها للعالم.
آمل أن تعكس الملابس التي اخترتها قوتها
وسطوتها في عالم الأعمال
وإحساسها القوي بالذوق الشخصي.
التغطية الإعلامية تحوّل "آنا ديلفي"
إلى شخصية شهيرة.
أيقونة موضة مكافحة.
تقومين بعمل رائع في المحكمة،
لكن في الولاية سيشاهدون هذه التغطية
ومما أعرفه، فهم لا يتذكرون سوى الأخطاء،
ولا يكافئون سوى الكمال هنا.
هذا ظلم. سيوبخنا "باكستر" غدًا على الأرجح.
إنه وسيط غير مهم.
سيتحول انتباه الولاية إلى القضية
التالية المثيرة بعد انتهاء هذه.
أنا من تتذكر الأخطاء ولا تكافئ سوى الكمال.
أمثال "باكستر" يأتون ويذهبون.
إن خسرت تهمة واحدة في هذه القضية
فلن أنساها أبدًا.
ما دمت حية.
لذلك، انسي أمر "باكستر"
واعثري على شهادة "رايتشيل ويليامز"
أمام هيئة المحلفين.
سألتك عنها قبل عشر دقائق.
يا إلهي.
لدى "آنا" معجبون. إنهم يهاجمونني الآن.
سيزداد الأمر سوءًا
عندما أتقدّم بشهادتي. اللعنة.
أحتاج إلى تغيير هويتي.
أيمكنهم معرفة عنواني؟ يعرفون أين أعمل.
أنت خائفة.
- هل أنت مجرمة؟
- كلا.
- من المجرمة؟
- هي.
- هل خنت ثقة صديقتك؟
- كلا.
تركتها وحيدة في لحظة ضعف؟
كلا.
- من فعلت؟
- "آنا".
- من يجب أن تخاف الآن؟
- "آنا".
- من يجب أن تود الاختباء الآن؟
- "آنا".
آمين.
ومع ذلك، ماذا عن…
سيكرهني الجميع بعدما أدلي بشهادتي.
هل ستكرهين نفسك؟
تمسّكي بحقيقتك،
المعززة بالعطف، واحكي قصتك…
أيتها المرأة القوية.
آنسة "ماكاو"، لن يصغر عمري.
الادعاء يستدعي "رايتشيل ديلوش ويليامز".
دال، ياء، لام، واو، شين.
أشكرك.
ومرحبًا بك.
أجل، أشكرك.
أعلم أن هذه كانت فترة عصيبة عليك.
- أين تعيشين يا "رايتشيل"؟
- في "ويست فيليدج".
- وأين كانت جامعتك؟
- كلية "كينيون".
ولماذا أتيت إلى "نيويورك"؟
أردت أن أصبح كاتبة.
وأعمل لدى "فانيتي فير".
- وهل حققت ذلك؟
- أجل.
كم استغرقت للحصول على وظيفة هناك
بعدما وصلت إلى هنا؟
- ثلاثة أشهر.
- أيمكنك أن تخبرينا كيف؟
حضرت مقابلة تعارف مع امرأة كانت تعمل هناك
وبدا أننا توافقنا،
لكنني لم أسمع منها لذلك…
أرسلت رسالة مكتوبة بخط اليد لأذكّرها بي،
وكتاب قصائد سخيفة
وعلبة شاي، وطلبت منها أن تفكر في تعييني.
حضرت مقابلة في اليوم التالي
وبدأت العمل في اليوم الذي يليه.
آنسة "ويليامز"، قبل أن نغوص
في تفاصيل مأساتك الشنيعة
وكفاحك في المحاولة
لاسترداد المال من آنسة "سوروكين"،
آمل أن تخبري المحكمة
كيف أثّرت هذه التجربة الشنيعة على حياتك.
حياتي؟ بالطبع.
المال في حد ذاته،
الضغط الذي عرّضتني إليه في العمل،
ومع عائلتي، وعلى قدر بشاعة ذلك،
أشعر بأن هذا سيمرّ في النهاية، لكن…
لكن…
كنت مقرّبة من المُدعى عليها.
أجل.
هل لذلك وثقت بها ودافعت عنها
وساعدتها عندما…
كنت أحب "آنا".
كنت مخلصة لها.
كنت أدعمها، كنت صديقة جيدة لها.
صديقة جيدة جدًا.
وعندما صارت فجأة
هذه الشخصية الباردة الشريرة
المستعدة لتركي أخسر عملي وربما أُسجن
لأنني استخدمت بطاقة عملي الائتمانية
لأساعدها في أزمة، كل هذا لأجل ترفها…
لا أعلم إن كنت سأتمكن يومًا
من الوثوق في أي شخص بعد الآن.
أو أن أسمح بدخول أحد إلى حياتي.
آمل أن يتغير ذلك،
لكنني أشعر بمدى اختلافي الآن.
بمدى خوفي وسرعة تأثري…
كل ما جعلتني أخوضه…
كل الكذب والضغط والخيانة،
أعلم أنه يمكنني الصمود
لكنني لا أعلم
إن كانت قدرتي على الثقة ستعود.
إن كنت سأعود لطبيعتي من جديد.
إن كنت سأسمح لنفسي بأن أثق في أحدهم.
بأن أحب.
هل تحتاجين إلى استراحة؟
أنا آسفة للغاية.
أنا آسفة.
أنا بخير.
أنا بخير. تفضلي.
أيمكنك أن تخبري هيئة المحلفين لماذا اخترت
الاستفادة المالية من هذه التجربة؟
الدين الهائل.
لكنني اكتشفت أيضًا
أنني كنت محبوسة في أفكاري.
أعيد معايشة الموقف مرارًا وتكرارًا.
لذلك رأيت أن ما يجب أن أفعله
هو أن أكتب قصتي.
وشعرت بأنه من المهم للغاية
أن أحكي قصتي بنفسي.
لا تقلقي، سنتمكن منها غدًا.
أنت تتحدث الروسية، صحيح؟
قليلًا.
أجل.
سيد "سوروكين"، أنا "تود سبوديك"،
محامي ابنتك.
على أي حال، لا أعلم كم من أخبار المحاكمة
تابعت في "ألمانيا"…
لكنني أتصل لأرى
إن كنت قد أعدت التفكير
في الانضمام إلينا شخصيًا.
- كلا.
- يقول كلا.
فهمت ذلك.
"فاديم"، المشكلة
هي أن ابنتك مرتبكة قليلًا.
ولا أقول إننا نخسر، لا نخسر،
لكن بالنظر إلى ضغوط محاكمة كهذه،
بالأخص مع كل الاهتمام الإعلامي…
لا بديل عن العائلة.
تحتاج إلى وجود عائلتها هنا.
أرجوك.
أتتخلى عن ابنتك؟
وهي تُحاكم في بلد أجنبي.
أنا محاميها فحسب يا "فاديم".
لا يُمكنني أن أكون أباها أيضًا.
لا يُمكنني فعل هذا.
لا يُمكنني أن أكون كل شيء لها.
قال، "طاب يومك."
- "فيف"، ما الذي فاتنا؟
- لم نفوّت دخول "آنا".
فاتنا يوم من شهادة "رايتشيل"،
ولن يفوتنا آخر.
- أحضرت لك الغداء…
- يمكنني أن أخبركم بالمستجدات.
ألا يُفترض أن يبدؤوا الآن؟
منذ نصف ساعة.
- لم العطلة؟
- لا أعلم. "تود" لا يجيب.
هل جربت الاتصال به؟
أجده أكثر فورية من المراسلة.
الملاحقة الأبوية.
لم أعرف معنى ذلك حتى الآن.
لا بد أنك تمزحين. حسنًا.
سيداتي وسادتي، أعتذر على التأخير.
يبدو أن المُدعى عليها ترفض الانضمام لنا
بينما تحل مشكلات متعلقة بالملابس.
مشكلات؟ ماذا الآن؟
حصلت على ما طلبته بالضبط.
لا يتعلق هذا بما حصلت عليه.
بل بكم حصلت عليه.
أظن أن هذا دوري للذهاب إلى "إتش آند إم".
- الذهاب إلى "إتش آند إم"؟
- دورها؟
أنا… هذا… قد يستغرق هذا بعض الوقت.
يجب أن تعودوا
قبل أن يعطي "بول" مكاتبكم للمتدربين.
ما عيب الملابس يا "آنا"؟
- إنها قذرة.
- ارتدي هذه إذًا.
- أحضر لي ملابس جديدة.
- لا يمكننا فعل هذا مجددًا.
أحضر لي ملابس جديدة
وأخبر القاضية أنني سأدلي بشهادة.
- حسنًا، "آنا"، اسمعي…
- كلا! لقد أخفقت في هذه المحاكمة.
كنت أعلم، بلكنة "لونغ آيلاند" الغبية
ووجهك الغبي
أنك ستكون محاميًا فاشلًا عديم النفع!
- "آنا"، اخرسي واسمعي.
- كلا، اسمع أنت!
سأدلي بشهادتي. أخبر القاضية.
واطلب من "ناتاشا" أن تحضر لي ملابس أفضل
وإلا سأطردك!
ما مشكلتك؟
محامي الفاشل البخيل
القبيح الغبي هو مشكلتي!
سأدلي بشهادتي أيها القرد الفاشل.
أفسدت الدفاع بالكامل.
إن كنت أحتاج إلى المال،
لكنت تزوجت
بأولئك المصرفيين الأثرياء الحقراء!
أحاول بناء شيء
لكنك أفسدت سمعتي تمامًا!
- سمعتك؟
- اكتفيت، أنت مطرود! اخرج!
أولًا، الإدلاء بشهادتك
سيكون بمثابة انتحار قانوني.
- لقد انتهينا!
- سيعرّضك لأسئلة لا تريدينها…
اغرب عن وجهي، ابحث عن متلصصة
تحتاج إلى مساعدتك.
أسئلة ستجعلك تبدين أكثر جشعًا
وكذبًا واحتيالًا بلكنتك المخيفة.
لكن ليس هذا سبب عدم إدلائك بشهادة.
لأن الإدلاء بالشهادة هو قراري وليس قرارك.
أنت مطرود، أيها الفاشل المنحط!
- لكن ليس هذا السبب حتى.
- ليس لديك الحق!
قد تكون هذه سمعتك…
إنها ليست سمعتي فحسب أيها الحقير،
إنها حياتي. إنها حريتي!
أيتها المحتالة الفاشلة التافهة.
عرفت الكثير من المجرمين في حياتي
وأنت أقلّ من المتوسط في الإجرام،
لذلك سحقًا لك.
وسحقًا لسمعتك.
وسحقًا لحياتك المزيفة. وسحقًا لحريتك.
هذه سمعتي أنا، هويتي،
قدرتي على تأمين حياة لعائلتي،
هذا ما تعبثين معه،
وأبدو الآن كمحام رديء المستوى
لأنني لا أستطيع التحكم في موكلتي.
لا يمكنني أن أُلبسها.
إن سمحت لك بالإدلاء بشهادتك
فسيكون مسمار نعشك ونعشي.
ستُعاقبين بأقصى عقوبة ممكنة
ولن يوكّلني أحد من جديد!
ويجب ألّا يفعلوا.
سحقًا لي؟ سحقًا لك!
اخرج، سيجد أبي لي محاميًا ليس حقيرًا…
أبوك اللعين؟
لست غبية، فما الأمر إذًا؟
وهم متكامل
يجعلك تظنين أنه سيقترب منك؟
هل تصدقين أكاذيبك؟
هل تكذبين عليّ أم على نفسك؟
لا بد أنك تكذبين على نفسك.
لأن كل شخص آخر في حياتك لم يتخل عنك بعد
لم يعد يصدقها أو يبالي بها!
طالما ستكون هناك أرصدة خلف شيكاتك.
أبوك نفسه سئم من تمثيليتك الوضيعة.
لذلك ملابسك قذرة.
لا بد أن توهمك صار على مستوى خيالي
أن تتخيلي لثانية واحدة أنه سيأتي،
فما بالك دفع أجر مصممة مظاهر
لتُلبسك كدمية "باربي" في محاكمة؟
لقد أحبتها هيئة المحلفين.
صدّقوا كل كذبة من أكاذيبها.
إنها امرأة عديمة الموهبة تتطلع للنجاح
وتبحث عن الشهرة على حسابي.
ولقد أحبوها.
لم يرفعوا أعينهم عن "رايتشيل".
لكن هذا لأنها أجمل مني…
يسهل الإعجاب بها أكثر.
يمكنها أن تنتمي إلى أي مكان.
إنها ممثلة أفضل.
هذا ليس عرضها.
- هذا عرضنا.
- وهل رأيت؟
لقد جعلتهم يبكون.
هذا عرضنا. أنت النجمة.
أنا، بم وصفتني؟
المحامي الفاشل
الذي يُطرد في الحلقة الأولى.
كلا، ليس ذلك.
النجم المساعد.
الذي يقف إلى جوارك عندما يتخلى عنك الجميع.
الذي لا يهجرك أبدًا حتى عندما لا يطيقك.
حتى عندما تعاملينني باحتقار،
أدافع عنك أمام أي شخص
يظن أنك حقيرة ووضيعة.
وأنت كذلك. أنت وضيعة. إلى أقصى حد.
لكنك شجاعة أيضًا. إلى أقصى حد.
أحترم هذه الشجاعة…
الشجاعة المطلوبة
لإنجاز العمل في هذه المدينة.
لكن أولئك الناس، لا يرون ذلك.
يرون وضيعة أنانية تسرق من أصدقائها
وتغزو المشارب الصغيرة في الفنادق
كحيوان راكون روسي صغير يغزو البلدة.
سأغيّر ذلك.
سأفضح نفاق "رايتشيل"،
- وسأقدّم تلك الشجاعة…
- مقزز.
…على طبق من فضة
لكل شخص في المحكمة والعالم ليُعجب بها.
سأقتل من أجلك.
ليس لأنك تستحقين ذلك، أنت تستحقين ذلك،
لكن لأنني أحتاج إلى ذلك. أحتاج إليه بشدة.
لأجلي.
ولأنني أستطيع.
أنا مستعد للقتال.
لكن عليك أن تتوقفي عن مقاومتي.
أفضّل أن أُسجن للأبد
على أن أبدو كامرأة تافهة.
هاوية.
امرأة كسولة من مواليد الألفية
تبحث عن طريق مختصر للشهرة والثراء.
أجل. مثل "رايتشيل".
أريد الاحترام.
أريدك أن تدافع عني هناك.
أريدك أن تدافع عن عملي ومؤسستي. إنجازاتي.
أبي…
والجميع،
يجب أن يعرفوا كم اقتربت.
يجب أن يعرفوا أنني لست محتالة.
أعدك بذلك.
ارتدي ملابسك.
هذا غير مقبول وغير لائق.
هيئة المحلفين تجلس هنا من التاسعة والنصف.
أنت تحاكمين في محكمة جنائية.
هذا ليس عرض أزياء.
من تظنين نفسك؟
أنا أعتذر يا حضرة القاضية.
في المرة القادمة، سأطلب من ضباط المحكمة
لفّك في أقمشة وجرّك إلى هذا المقعد.
- هل تفهمين يا آنسة "سوروكين"؟
- أجل يا حضرة القاضية.
حسنًا. لنحضر هيئة المحلفين.
عرفنا الكثير من سيرتك الذاتية من شهادتك.
نشأة جيدة وكلية جيدة.
حصلت على وظيفة أحلامك
بعد ثلاثة أشهر من وصولك إلى هنا.
أهنئك على نجاحك ككاتبة.
- تُحسدين على نجاحك. يا لحسن حظنا.
- اعتراض.
وجّه سؤالًا يا سيد "سبوديك".
هل كنت تعرفين "آنا" قبل لقائك بها؟
رأيتها على مواقع التواصل.
يُمكننا القول إنك أردت مقابلتها مسبقًا.
كانت مثيرة للاهتمام.
أخبارها كانت مشوقة لي، أجل.
ماذا كان مشوقًا فيها؟
أو في أخبارها على مواقع التواصل؟
صور اللوحات الفنية والسفر
وكانت رئيسة التحرير على ما أظن
في مجلة "بربل".
هل كنت تنجذبين إلى العاملين في مجالك؟
كلتاكما تعملان في مجلات موضة.
ربما كانت "آنا" أنجح…
أجل.
وعندما صرت صديقة لـ"آنا"،
هل دفعت ثمن مشروبك يومًا؟
- لم تكن تسمح لي…
- أجيبي على السؤال.
ليس حسبما أتذكر.
عشرات الأعشية في "لا كوكو"
والمطاعم الفخمة الأخرى؟
- ليس حسبما أتذكر.
- جلسات المنتجع؟ تنظيف البشرة؟
الساونا بالأشعة تحت الحمراء؟
التدليك، صالون الأظافر؟
- كلا. "آنا" كانت سخية للغاية.
- جلسات التدريب مع مدربة المشاهير؟
- كلا.
- ألم تدفعي مقابل أي شيء منها؟
وكم من وسائل الترف المتنوعة هذه
اشترتها "آنا" لأجلك خلال العامين
اللذين تسكعتما فيهما معًا؟
- مثل ماذا؟
- ابدئي بالأعشية ومن بعدها.
كم مرة؟
- لا أتذكّر.
- ألم تدونيها؟
- كلا.
- كيف ستتذكرينها عندما تؤلفين كتابك؟
- اعتراض يا حضرة القاضية.
- مقبول.
هل تعاونت مع شرطة "نيويورك"،
مع محقق للمساعدة في القبض
على صديقتك "آنا سوروكين"؟
أجل. كانت الطريقة الوحيدة…
لماذا لم تذكري ذلك في مقالتك
في "فانيتي فير"؟
لم تكن هناك فسحة كافية.
لكن من بين كل التفاصيل.
كتبت عن الخروج في المدينة معًا
ولحظات تواصل جمعتك بـ"آنا"
بشكل تفصيلي جميل.
ألم تظني أن الحدث الدرامي
المتمثل في ترتيب عملية
للقبض على "آنا" كان يستحق مساحة في مقالتك؟
لم تكن لديّ فسحة كافية.
ما الأجر الذي ستتلقينه
مقابل تأليف كتاب عن تجربتك مع "آنا"؟
لا أعلم. لا أفهم كيف تُبرم العقود…
أنا محام، دعيني أساعدك.
كُتب هنا أنك ستحصلين على 300 ألف دولار
موزعة على أربع دفعات. هل هذا صحيح؟
أجل.
وصفقة التلفاز، هل تعلمين
على كم ستحصلين منها؟
- أم هل أساعدك في الفهم؟
- أظن أنها نحو… 30 ألف دولار.
للاختيار. و300 ألف دولار أخرى
إن صُنع المسلسل. صحيح؟
- صحيح.
- إذًا الإجمالي 630 ألف دولار.
بالإضافة إلى الـ1200 دولار التي حصلت عليها
من "فانيتي فير" لكتابة المقال. صحيح؟
لا أريد أن تُحرف شهادتي أو تُرى
على أنها حيلة أتكسب منها لأنها ليست كذلك.
هذا لا يتعلق بالترفيه،
بل بالنظام والقانون والجريمة!
بالنسبة إليك يتعلق الأمر بالترفيه، صحيح؟
هذا يتعلق بصدمة.
هذا يتعلق بالنظام القضائي في "أمريكا"،
ولتحذير الآخرين…
هذا لا يتعلق بالترفيه،
هذه أكبر تجربة صادمة مررت بها في حياتي.
أفهم كل ذلك.
لكن هذه التجربة الصادمة التي خضتها،
بعتها لثلاثة أشخاص منفصلين. صحيح؟
كافحت في عملي.
أجيبي على السؤال.
أجل، بعتها لثلاثة أشخاص مختلفين،
لكنني كافحت في العمل.
وعندما تقولين إنك كافحت في العمل،
كافحت كثيرًا لمصادقة الآنسة "سوروكين"،
من خلال الاستفادة من علاقاتها،
وسخائها البالغ،
وبعد أن يفشل أمر واحد، خطأ واحد،
كافحت كثيرًا في التعاون مع الشرطة
للقبض على "آنا".
كافحت كثيرًا لاستدراجها من مركز
إعادة تأهيل في "ماليبو"،
بزعمك أنك ستقابلينها على الغداء.
كافحت كثيرًا لتحقيق حلمك في أن تصيري كاتبة
بإيجاد شخصية وخلق قصة مثيرة…
- اعتراض.
- مرفوض.
وكافحت كثيرًا لبيع تلك القصة
التي تتناول تجربتك مع "آنا"
لأعلى المزايدين، صحيح؟
هذا ليس…
أتمنى لو لم ألتق بـ"آنا" قط.
ما كنت لأتمنى ذلك لأي شخص.
هذا أسوأ ما حدث لي.
بعد عامين من الوصول إلى هذه المدينة
لتنجحي ككاتبة،
نشرت مقالة في "فانيتي فير".
ستتلقين أكثر من 600 ألف دولار
في هيئة صفقة كتاب ومسلسل.
كل هذا لأنك وجدت "آنا" وصادقتها
وسلّمتها للشرطة.
إن كان هذا أسوأ ما حدث لك،
- فأتمنى أن يحدث لنا جميعًا.
- اعتراض.
سحبت كلامي.
لا مزيد من الأسئلة يا حضرة القاضية.
هل وشيت بـ"آنا"؟
تعاونت مع الشرطة؟ أوقعت بها؟
استدرجتها خارج مركز التأهيل؟
يمكنني أن أشرح لك.
- أعلم أنك غاضبة على الأرجح…
- هذه صدمة.
ستعلمين عندما أغضب.
كان يجب أن أتعاون مع الشرطة،
كانت الطريقة الوحيدة لأستعيد أموالي.
لماذا أخفيت ذلك؟
شعرت بالخزي.
شعرت بالاستغلال.
على يد الشرطة، والادعاء…
شعرت بالاستغلال.
على يدك.
كنت أظنك ضحية في كل هذا. كنت أعتني بك.
أنا ضحية بالفعل.
على الأقل ستبكين وحولك كل ذلك المال.
سيتبقى لك الكثير حتى بعدما تدفعين
لـ"أمريكان إكسبريس" الـ60 ألف دولار.
إلّا إن سددها أحد لأجلك بالفعل.
لا تخفي عني المعلومات حاليًا وإلا…
تولوا في "أمريكان إكسبريس" المسألة.
فهموا مدى جنون الوضع…
إذًا خرجت بلا خسارة بعدما وشيت بصديقتك!
"مجهول"
- هل ذلك…
- أجل.
- هل…
- كلا.
حسنًا.
- لكن ماذا لو…
- الخطوط والحدود.
نخب استجوابك الممتاز لـ"رايتشيل" اليوم.
قد يساعدني هذا في تهمة واحدة،
لكن التهم التسعة الأخرى…
"كاثرين" أشبه بآلية وقائع
لا يُمكن إيقافها،
تحشر الأدلة في حلوق المحلفين
حتى يشبعوا ولن يكون هناك متسع لأدلتي.
نبدّل الإستراتيجية إذًا.
أجل، أفضل إستراتيجية لديّ
أنها لم تقترب بشكل خطر
من الحصول على ذلك المال.
لا يمكنني استخدامها لأن موكلتي
تفضّل أن تتعفن في السجن على أن يظن الغرباء
أنها فاشلة في العمل.
- لماذا يجب أن تنصت لها؟
- بسبب أخلاقيات المهنة. واحترام النفس.
مهما كلّف الأمر، صحيح؟
بحقك. لقد أبدعت اليوم. أنت لها!
ما مدى ثمالتك؟
أنا متحمسة. يمكننا كسب هذه القضية.
يُمكن لـ"آنا" أن تجلس على ذلك المقعد
بحلول الأسبوع القادم.
ما كانت "آنا" لتدخل هذا المكان أبدًا.
يجب أن نذهب إلى منازلنا.
على الأرجح.
الحدود يا "فيفيان".
أجل، أقبل.
ما الأخبار يا "آنا"؟
هل هناك شيء لا أعرفه؟
ظننت أنك نائم.
كنت كذلك.
أظل أفكر أنني أسمعها تبكي.
ثم أستيقظ ويكون بكاءً خياليًا.
هل تسمعينه أيضًا؟
ماذا حدث لكل فساتيني؟
شرطة الموضة جاءت هذا العصر.
كان يجب أن أخبرك.
يجب أن أوصّل الملابس إلى "رايكرز"
في الـ11 وإلا لن تصل
عندما يأخذونها في الصباح
وستقع فضيحة جديدة.
سيأخذونها؟ أنا أتحدث عن ابنتنا،
وأنت تتحدثين…
إنها ملابس. أنا أساعد فحسب.
ها هو!
إن أريتك أثناء دراستك الجامعية
فيديو لتصرفاتك الآن
كنت لتهلعي.
إنه فستان يا "جاك".
لماذا يزعجك هذا كثيرًا؟
أنزعج لأنه لا يزعجك.
إنه يزعجني بالطبع.
أكره التفكير في الملابس.
أكره الابتعاد عن ابنتي.
أكره الذهاب إلى "رايكرز".
لماذا تفعلين ذلك إذًا؟
لأنني خلقت ذلك الوحش.
والآن أعين العالم موجهة إليها.
وليس معها أحد.
هناك أسباب وجيهة لعدم وجود أحد معها.
يجب أن أوصّل هذا إلى "رايكرز"، لذلك…
كيف تقول هذا لي؟
كنت تعرف بأمر هذه الإجازة منذ شهور!
هل هو خطئي أن المحاكمة مطولة؟
- أنت لا تخطئ أبدًا. كيف تخطئ؟
- لا يمكنني هجر موكلتي!
إعطاء القضية للمحامي المساعد ليس هجرًا.
لم تذهبي إلى هناك ولو مرة واحدة لدعمي.
ليست لديك فكرة عن الاهتمام الإعلامي،
لا يمكنني التخلي…
- نعلم الآن السبب الحقيقي.
- ماذا؟
تريد أن تحضر المؤتمر الصحفي بعد المحاكمة،
حتى يراك بعض زملائك من كلية الحقوق
على قناة "نيويورك وان". هذا مثير للشفقة.
- لا يهمني…
- إن كانت قضية تنتهي بإعدام، فلا بأس!
خذ كل الوقت الذي تحتاج إليه،
لكن كل كبريائك منصب
على هذه اللصة المدللة
المذنبة في كل التهم إن كنا صريحين!
إن كانت قاتلة باردة الدم،
فما كانت لتحتاج إليّ،
لكنها ليست كذلك. إنها شابة.
مهاجرة شابة، جاءت إلى هذا البلد
لتحقق الحلم الأمريكي…
لا تلف هذه المختلة بالعلم أرجوك.
أنا كل ما تملكه!
لقد نشأت في أسرة ثرية.
لا يُمكنك أن تفهمي هذا أبدًا.
أرجوك… اشرح لي.
- هيا، تفضل.
- كلا.
اذهب وأخبر "آنا" كم بدت رائعة
في المحكمة اليوم.
تتصرفين كأنني على علاقة بها. إنها موكلتي!
ليتك كنت على علاقة بها،
لأن هذا كان سيفسر لي
لماذا صرت فجأة تظن أنه من المقبول
أن تفسد إجازتنا الوحيدة منذ عامين.
- وضعت حدودًا.
- ستتصل مجددًا.
مرحبًا.
مرحبًا. أنت "براين"، صحيح؟ هل أبوك موجود؟
إنه يتشاجر مع أمي.
يمكنني أن أنتظر.
لكن ليس لفترة طويلة. أنا في الحبس.
ماذا فعلت؟
لا شيء، استعرت بعض المال فحسب.
وطائرة خاصة.
هل يمكنني أن أستعير المال؟
مالي كله لدى أبيك.
يرفض أن يعطيني المال.
أشك في ذلك.
إنه رجل لطيف.
ويحبك كثيرًا.
لكنه يجعل أمي حزينة.
يُمكنك أن تلومني على ذلك.
لكن يُمكنك أيضًا أن تستغل هذا
للحصول على ما تريد.
حقًا؟
بالطبع. يقدّم الناس المال
للآخرين لأسباب عديدة.
الشعور بالذنب والحب هما أكبر سببين.
ولديك الاثنان. اطلب ما تريد.
سأحضر أبي.
كلا. دعهما يتشاجران.
لكنني لا أحب ذلك. الصوت مرتفع.
هذا أفضل من الصمت.
"براين"، انتهى وقتي.
وداعًا.
وداعًا.
عندما ذهب المحقق "ماكفري" للبحث
عن "آنا" في المحكمة، هل كانت هناك؟
كلا.
هل مكثت لإنكار التهم؟
كلا.
هربت إلى "كاليفورنيا" لأنها كانت تعلم
أنه لا يُمكن إنكار هذه التهم.
كانت تعلم أنها مذنبة في كل التهم.
يظهر هذا بوضوح أن المُدعى عليها…
ملابس بيضاء
في المرافعة الختامية؟ فكرة عبقرية.
…في ارتكاب الجرائم.
عندما تعودون إلى حجرة المحلفين للمناقشة،
أحثكم على الخروج بالحكم الوحيد
المتسق مع القانون والأدلة.
وهو الحكم بأن المُدعى عليها مذنبة
من دون أي شك منطقيّ في التهم العشرة.
أشكركم.
السيد "سبوديك"؟
"تود".
أتتذكرين عندما قلت إنني سأقتل لأجلك؟
ماذا؟
ثقي في نجمك المساعد فحسب.
اتفقنا؟
سمعتم الكثير من الأدلة
من الكثير من الشهود في هذه المحاكمة،
لكن هل لاحظتم شيئًا ما طوال المحاكمة؟
كل شاهد جلس أمامكم في هذه المحاكمة
كان يشعر بالحرج.
لم يريدوا البوح بالحقيقة الكاملة.
كل شاهد يلوم شخصًا آخر على أخطائه.
كان لكل منهم قصة.
لأن كل منهم، برواتبهم العالية
وتعليمهم الراقي، وخبرتهم في العمل،
كل واحد منهم خُدع على يد شابة في الـ25
لم تدرس في الجامعة وليست لديها أي مؤهلات
ولا خبرة أعمال باستثناء فترة تدرب في مجلة.
"آنا" كانت عديمة الخبرة تمامًا.
في عالم لم تعرف فيه أحدًا
ولم تكن لديها فكرة عما تقوم به.
كيف اقتربت بشكل خطر
من النصب على تلك المصارف؟
من الحصول على أي مبلغ مالي؟
قد تجدون أن سلوك الآنسة "سوروكين"
خاطئًا وغير أخلاقي
وغير مقبول وغير اعتيادي.
قد تحبونها
أو تكرهونها لأنها استغلت النظام.
- ماذا…
- لكن في هذه القضية
من يحاول نهب أموال الناس
هم المصرفيون أنفسهم.
سيفعلون أي شيء ممكن
للوصول إلى حساباتكم وشؤونكم.
هل اقتربت "آنا" يومًا بشكل خطر
من الحصول على تلك القروض من أي مصرف؟
لم تقترب قط.
وإن نجحت في ذلك، ما كانت لتحتفظ بالمال.
كان ليذهب إلى مالك العقار
الذي أرادت تجديده ليكون مقر عملها.
لكن بالنظر إلى الأدلة، سترون،
أنه لا يُوجد عمل.
كان مجرد حلم. فكرة.
الشيء الوحيد الذي خرج منه
هو كتاب لعرض الفكرة.
يضم بعض الكلمات والصور.
لم يكن حقيقيًا. لم يكن ملموسًا.
"آنا" كانت شابة وطموحة
وفي مجال يفوق قدراتها،
وغير محضرة وغير قادرة
على تحقيق ما خططت له.
لم تقترب ولو لثانية واحدة،
ولم تقترب بشكل خطر،
من الحصول على المال أو تجديد هذا المبنى،
أو افتتاح ذلك النادي، المؤسسة الفنية.
كان كله كلام. هباء.
طريق لا يؤدي إلى أي مكان
ممهد بالسذاجة والنوايا الطيبة.
لإثبات أنه كانت لديها النية،
يجب أن تثبتوا أنها كانت قريبة بشكل خطر.
وإن لم تتأكدوا من نيتها،
فلا يُمكن إدانتها بأي جريمة.
إن كان لديكم شك منطقيّ في نيتها،
وحالتها العقلية،
فيجب أن تحكموا
بأنها غير مذنبة في كل التهم.
أشكركم.
أشكرك يا سيد "سبوديك".
سيداتي وسادتي، حافظوا على التركيز معي.
سأغيّر نبرة صوتي قليلًا
حتى تنتبهوا لي لأن هذا مهم للغاية.
لقد خذلها تمامًا.
عريضة التهم ليست دليلًا على الذنب،
إنها قائمة للتهم…
- اضطُررت إلى ذلك.
- …الموجهة للمُدعى عليها
تعمل كآلية لإخضاعها للمحاكمة.
طوال هذه المحاكمة، المُدعى عليها…
مرحبًا.
كم يستغرق هذا؟
سيستغرق الوقت الذي يحتاج إليه.
لست صبورة، لذلك أخبريني
ببعض الصلوات الملهمة.
يا ربي، امنحني القوة لأقبل الأشياء
التي لا يمكنني تغييرها…
هل اختلقت ذلك أم سرقته من الكتاب المقدس؟
لا هذا ولا ذاك.
حبيبي السابق يحضر جلسات
التعافي من الإدمان.
عشر تهم ضد "آنا"، صحيح؟
أجل يا "فيفيان"، عشر تهم.
وقد تُسجن لـ15 عامًا إن أُدينت بها؟
كنت تعرفين هذا… ما هذا؟ أفقدت الذاكرة؟
أعراض الزهايمر مبكرة…
أحاول تشتيتك
حتى تكفّ عن تدوير غطاء الزجاجة.
إنه رواق كبير يا "فيفيان".
هل تظن أن أحدهم غير مقتنع في الداخل أم…
هل يعانون في فهم المصطلحات القانونية؟
لم أعد أكترث.
لقد أديت دوري.
سأركب طائرة متجهة إلى "المكسيك"
بعد خمس ساعات. فليحدث ما سيحدث.
هل ستغادر؟
إما ذلك وإما الطلاق.
ولذلك…
يُمكن لـ"أليكسي" التعامل مع القضية.
إنه كفؤ.
هل ستسافر اليوم؟
- إنها مجرد قضية يا "فيفيان".
- أعلم ذلك.
تخليت عن أسرتي لفترة طويلة.
أفهم ذلك. إنه…
- "آنا" فتاة بالغة.
- أعلم.
ليس ذلك.
إنه… أظن…
لا أجد الكلمات المناسبة،
ويجب أن أجدها لأن هذه وظيفتي،
لكن أقرب شيء يمكنني قوله
للتعبير عن مشاعري هو أنني سأشتاق إليك.
هذا ليس… ستتلاقى مصائرنا فيما بعد.
بالطبع.
وستكون هناك قضايا أخرى مشوقة.
بالطبع.
صحيح.
يمكننا أن نخرج لتناول العشاء. نحن الأربعة.
ربما نحن الخمسة.
صحيح. أجل.
هناك أمل.
ألم يخرجوا بعد؟
لا تسألني مجددًا.
ربما لا يُوجد هناك اتصال، إشارة ضعيفة…
"فيف" على الإنترنت.
أعرف ذلك من هذا الضوء الأخضر.
هذا الشيء على الحاسوب يخبرني عندما تكتب.
إنه يخبرني عندما تكون "فيفيان" تكتب.
من يحتاج إلى كل هذه المعلومات؟
هل يُفترض أن يخفف هذا من حدة قلقي؟
لأن له مفعولًا معاكسًا تمامًا.
بما أن "فيفيان" لا تكتب،
سأعدّ الشاي الأخضر. هل تريدان؟
لا أريد.
سأشرب "ريد آي".
مهلًا…
"فيفيان" تكتب.
إنها اللحظة الحاسمة.
إنها اللحظة الحاسمة.
لنحضر هيئة المحلفين.
اجلسوا جميعًا! الآن!
- توصلوا إلى حكم.
- يمكننا أن نقرأ.
حسنًا.
هيئة المحلفين،
وصلتنا رسالة بأنكم توصلتم إلى الحكم.
سأطلب من الحاجب…
هلّا يقف رئيس الهيئة رجاءً؟
يجب أن تقفي الآن.
هل الحكم بالإجماع؟
أجل.
ما حكمكم على التهمة الأولى،
في حق المُدعى عليها "آنا سوروكين"،
وهي الشروع في السرقة الكبرى
من الدرجة الأولى،
الشروع في سرقة أموال
من مصرف "سيتي ناشونال"
تتخطى المليون دولار. مذنبة أم غير مذنبة؟
غير مذنبة.
أجل!
ما حكمكم على التهمة الثانية،
في حق المُدعى عليها
وهي الشروع في السرقة الكبرى
من الدرجة الأولى،
الشروع في سرقة أموال
من شركة "فورتريس" للاستثمار
تتخطى المليون دولار.
مذنبة أم غير مذنبة؟
هيا، اكتبي بسرعة.
اكتبي يا "فيفيان"، دعينا نفرح.
مذنبة.
التهمة الثالثة، في حق المُدعى عليها
وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثانية،
سرقة أموال من مصرف "سيتي ناشونال"
تتخطى 50 ألف دولار.
- مذنبة أم غير مذنبة؟
- مذنبة.
التهمة الرابعة، في حق المُدعى عليها
وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثانية،
سرقة أموال من "سيتيبانك"
تتخطى الـ50 ألف دولار.
- مذنبة أم غير مذنبة؟
- مذنبة.
التهمة الخامسة، في حق المُدعى عليها
وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثانية،
السرقة من "رايتشيل ويليامز"
بمبلغ يتخطى 50 ألف دولار.
مذنبة أم غير مذنبة؟
غير مذنبة.
التهمة السادسة، في حق المُدعى عليها
وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثالثة،
السرقة من مصرف "سيغنيتشر"
مبلغ يتخطى ثلاثة آلاف دولار.
- مذنبة أم غير مذنبة؟
- مذنبة.
التهمة السابعة، في حق المُدعى عليها
وهي سرقة الخدمات
والنية للحصول على خدمة نقل جوي
من شركة "فلاي بليد".
- مذنبة أم غير مذنبة؟
- مذنبة.
فندق "بيكمان"؟
مذنبة.
- فندق "دبليو".
- مذنبة.
- فندق "لو باركر ميريديان".
- مذنبة.
حسنًا…
هذا كل شيء.
سيداتي وسادتي، كانت هذه مهمة صعبة للغاية.
أفهم ذلك وأقدّره.
كما قلت، أيًا كان الحكم،
فلقد خدمتم مجتمعكم على أكمل وجه.
لديّ بعض التعليقات، كل…
كسبنا في تهمتين من بين التهم
الثلاثة الكبيرة. هذا ليس سيئًا.
كلا، أجل. "سيتي ناشونال" و"رايتشيل".
هذا ليس سيئًا.
يُمكنكم التحدث إليهم إن أردتم.
أظن أن بعض أفراد الإعلام
يودون التحدث معكم أيضًا.
مجددًا، التحدث إليهم هو خياركم.
وأريد أن أذكر شيئًا بخصوص الإعلام.
بالطبع رأيتم حضورهم طوال الوقت.
أنا فخورة جدًا بتركيزكم على القضية
وليس عليهم.
أنا آسف، لكن يجب أن أسافر
بعد الجلسة مباشرةً.
سيساعدك "أليكسي" في الخطوات المقبلة.
سأعود الأسبوع القادم لأطمئن عليك. اتفقنا؟
أجل.
أتمنى لك إجازة سعيدة. أنت تستحقها.
وأشكركم مجددًا على خدماتكم.
أشكرك.
يمكنكم الخروج. انصراف.
أنا فخورة جدًا بك.
أشكرك. هذا يعني الكثير.
يجب أن نتوقف ونشتري كتب الملصقات للطفلين
إن أردت فرصة للصمود أثناء الرحلة.
وطلبت من "غلوريا" أن تتصل بالفندق
لتحجز لهما في نادي الأطفال كل يوم،
لنخصص نصف اليوم لنا لنذهب إلى ملعب الغولف،
ونتجول في البلدة،
ونقضي اليوم كله في الفراش.
ما الأمر؟
لا يمكنني الذهاب. ليس الآن.
لماذا؟ "تود"، لقد انتهت القضية.
سآتي في أقرب وقت ممكن.
لا أظن أنك تفهم ما تفعله الآن.
أنا أفهمه.
لا أظن أنك تفهمين…
إنها تستعبدك يا "تود". تعلم ذلك.
أنا أحبك. أنا…
هل أنت بخير؟
لقد خنتني.
هذه وجهة نظرك فحسب.
أنقذتك من تهمتين
من أكبر ثلاث تهم موجهة إليك.
ليس عليك أن تحبي الطريقة التي اتبعتها
لتحقيق ذلك لكن دعيني أشرح لك.
لا يهم.
لا يهم.
هيئة المحلفين لم تصدّق كلامك.
رأوا أنني اقتربت من الحصول
على المال وإنشاء "إيه دي إف".
لم يصدقوا كذب "رايتشيل".
لم أحتج إلى توريط صديقتي
في تسديد 60 ألف دولار
عندما كان الصبية الملاعين في "فورتريس"
مستعدين لتقديم 20 مليونًا لي!
أولئك الناس هناك. لقد رأوني.
اقتربت بشكل خطر ولقد رأوا ذلك.
سيعرف العالم الآن أنني لست غبية.
لست شخصية عامة تافهة.
أنا مؤثرة.
كنت على بُعد خطوة واحدة.
سأتصل بأبيك.
سأبلغه.
"(مانهاتن)"
التفاعل مع قصتك الأصلية مذهل.
من بين بدء المحاكمة والنطق بالحكم،
ظل يتصاعد باستمرار كالأكثر تداولًا،
وأعلى معدل قراءة لأي قصة على الموقع.
على مستوى العالم، أكثر من أربعة ملايين
انطباعات فريدة.
لم نعهد شيئًا كهذا.
- هل عهدناه يا "بول"؟
- ليس حسب ذاكرتي.
الاهتمام بهذه القصة…
نحن نريد تتبعها.
بالقطع.
قصة للغلاف.
أجل، قصة ضخمة.
دققي في التفاصيل.
أريد كل الحكايات الداخلية.
الصراع مع القاضية.
قاعة المحكمة ومسألة الأزياء.
يبدو أنها ارتدت الأبيض
في يوم المرافعة الختامية.
هذه الفتاة مذهلة.
هل كان الفستان الأبيض فكرتها؟
أم فكرة مصممة المظاهر؟
اسمعي.
يجب أن ننقلك.
تحتاج إلى مكتب. المكتب المجاور لمكتبك خال.
هل تريدين المكتب بجوار "بول"؟
لا تقلقي لذلك…
نحتاج إلى مخرجي فنون ومصورين…
- الفتى المكسيكي.
- من؟
عرض عليّ "لاندون" مكتبًا.
بجوار مكتب "بول".
أحسنت.
سأنتقل من "سكرايبريا".
هذا هو الهدف.
"فيفيان". ماذا؟
كان لي. الثوب الأبيض الذي ارتدته "آنا".
أخرجته من خزانتي يا "لو".
أجل.
"لو"…
"سكرايبريا"، ثياب بيضاء…
أنت تنتهين من القصة.
أنا أهتم لأمرها.
أكثر مما ينبغي لي.
إنها لا تهتم بي مطلقًا.
هل اهتمت لأمري يومًا؟
أم هل كنت أحدًا آخر لتحتال عليه؟
القصة.
"فيفيان".
ماذا يجب أن أفعل الآن؟
انتقلي إلى القصة التالية.
هذا هو عملك.
لا بأس.
آنسة "سوروكين"، لا أثق على الإطلاق…
ليست لديّ ذرة ثقة… لمواجهة عاقبة أفعالك.
سأرسلك إلى سجن "رايكرز"…
لخمسة إلى 15 عامًا،
سجن الولاية حتى موعد المحاكمة.
"آنا سوروكين"،
أُدينت بالاحتيال على نخبة "نيويورك"
لسرقة أكثر من 200 ألف دولار.
سيصدر الحكم عليها غدًا
في قاعة محكمة في "مانهاتن".
تواجه "سوروكين" عقوبة
قد تصل إلى 15 عامًا في السجن.
"(رايتشيل) - انتظروا القصة الحقيقية"
"رايتشيل" تكتب جيدًا.
- ماذا تقول؟ أعطيني.
- توقفي. لم تذكرك كثيرًا.
أعطيني إياه!
كان يجب أن تأتي إلى "المغرب"،
كنت لتشتهري مثلي.
كيف تكتب بهذه السرعة؟
- كتبت عن المحاكمة هنا.
- أعطيني الكتاب.
سيصدر في الصيف.
يمكنك قراءته على شاطئ "جونز"
كسائر الوضيعات العاديات.
خذي، اقرئي.
أتعلمين؟ كلا.
لقد أهدرت ما يكفي…
أنا مصدومة.
اكتفيت من العيش من خلال أعين الآخرين.
أنا مخرجة.
أنا مخرجة أفلام، من الآن.
سأدخل وأقدّم استقالتي. شاهديني.
- انتظري.
- لا تحاولي إقناعي بالعدول عن ذلك.
مهلًا، إنه حكم "آنا".
أصدرت القاضية الحكم.
كم عامًا؟
12 عامًا.
من أربعة إلى 12 عامًا.
12 عامًا.
بعد 12 عامًا، ستحمل ابنتي هاتفًا خلويًا.
12 عامًا هي العقوبة القصوى.
بعد 12 عامًا، لن يكون هناك جليد بحر قطبي.
- لا أعلم علاقة ذلك…
- بعد 12 عامًا، ستكون "آنا" في الـ40.
لن تكون صاحبة القصة الرائجة.
لن تكون نجمة على "إنستغرام".
لن تكون ابنة الساعة
ولا ملكة مواليد الألفية.
ستكون امرأة وحيدة في منتصف العمر
سُرقت منها حياتها.
"تود".
ماذا؟ ماذا تريدين مني قوله؟
ألم تقنعيها بإجراء المقابلة؟
ألم تستغليها؟
ألم تحصل على عقوبة طويلة
بسبب الاهتمام الإعلامي؟
آسف، لكن مع تزايد رواج القصة،
زادت عقوبة "آنا". بمنتهى البساطة.
كيف حال هاتفك؟
هاتفي؟
أثق أنه يرن.
أخيرًا.
هل تحصل على موكلين جدد هذه الأيام؟
أجل، بالضبط.
ستصبح ثريًا بفضل هذه القضية. استمتع بذلك.
ربما تمنح نفسك استراحة. لتلملم شتات نفسك.
- ربما تصحب عائلتك في رحلة…
- لقد فوت رحلة عائلتي!
أفترض أن هذا خطئي أيضًا؟
اذهب إلى المطار اللعين.
كن مع عائلتك. أنا لا أوقفك.
أين ستُسجن؟
"بيدفورد هيلز".
متى ستغادر؟
"جزيرة (رايكرز)"
هل أنت متوترة؟
سحقًا لهذا المكان. أنا مستعدة لسجن حقيقي
مع مجرمات حقيقيات.
سيجعل هذا الأيام أكثر تشويقًا.
و"بيدفورد هيلز"، يقولون إنه جيد.
أجل.
"آنا"، أردت أن أعتذر.
على ماذا؟
على… ما آلت إليه الأمور.
على كل هذا.
- ظننت.
- ماذا ظننت؟
أعلم أنك لم تظني أنك ستنقذينني.
"آنا"، بحقك.
ممنوع اللمس.
لم أظن…
لا تستحقين هذه العقوبة.
الرجال الذين دمروا مصارف "وال ستريت"
لم يُعاقبوا بهذه العقوبات.
يجب…
إن لم أكتب المقالة، إن…
أنت في بداية حياتك.
لقد وقعت في الأخطاء.
خطئي الوحيد هو المبالغة في تقدير
قدرة الناس على التعامل مع الضغط.
خطؤك الوحيد؟
هل تقولين إنه لو سُنحت لك الفرصة
لإعادة كل هذا،
هل كنت لتقومي بالتصرفات نفسها؟
"آنا".
هذه هي النهاية. هذه آخر مرة سنلتقي فيها.
أقول لك إنني آسفة. أطلب منك…
كلا، توقفي يا "فيفيان". أنت لست صديقتي.
لسنا صديقتين مقربتين محبتين.
لست مُعجبة بك. أحذيتك شنيعة.
كان هذا تعاملًا. أبرمنا اتفاقًا.
- "آنا".
- كلا، لا بأس.
أوفيت بدورك في الاتفاق.
قلت إنك ستجعلينني مشهورة، وهذا ما حدث.
من أكثر شهرة الآن من "آنا ديلفي"؟
ممنوع اللمس.
ستأتين لزيارتي.
ممنوع اللمس.
ستأتين لزيارتي.
سآتي لزيارتك.
اهدأ قليلًا.
- انتهى الوقت يا "آنا". لنذهب.
- حسنًا، فهمت.
وداعًا يا "فيفيان".
وداعًا يا "آنا".
"فيفيان"…
تبدين جميلة.
خسرت بعض الوزن.
لم تعودي بدينة جدًا.
"(آنا تحت المجهر) - 408 ألف متابع"
"(رايتشيل ويليامز)"
"مذكرات (رايتشيل ويليامز)"
"(ماي فريند آنا) - صُوت له في مجلة (تايم)
ليكون من ضمن أفضل 100 كتاب لعام 2019"
"(كيسي دوك)"
"تجربة (كيسي دوك) مع (آنا)"
"حفزتها لقطع العلاقة مع أي عملاء مزعجين."
"لا تزال مدربة ناجحة."
"(نيفاتاري ديفز)"
"(نيفاتاري ديفز) استقالت من وظيفتها
وانتقلت إلى (لوس أنجلوس)."
"تبددت صداقتها بـ(آنا) بعدما أعلنت (آنا)،"
"في السجن، أنها صارت
تعرّف نفسها كامرأة سوداء."
"(تود سبوديك)"
"صار (تود سبوديك) المحامي المحبب
للكثير من المحتالين البارزين."
"تعرّض لوعكة صحية زائفة ألهمته
بأن يقضي وقتًا أطول مع عائلته."
"(جيسيكا بريسلر)"
"(جيسيكا بريسلر)، المراسلة التي ألهمت
شخصية (فيفيان كينت)،"
"صارت مراسلة الآن لـ(فانيتي فير)."
"أنهت كتابها الأول مؤخرًا: (آباوت آنا)."
"قضت (آنا سوروكين) 40 شهرًا في السجن."
"وهي الآن في عُهدة"
"مكتب الهجرة والجمارك الأمريكي
في انتظار الترحيل"
"هذا المسلسل مُستوحى
من عمل (جيسيكا بريسلر) الصحفي."
ترجمة "شيماء جاد"
{\fad(500,500)}{\fnArabic Typesetting\fs40\1c&H000000&\3c&H0000FF&}»مُستخرجة من نتفليكس«
{\fad(300,1500)\}{\c&HF7F5B4&\3c&HFF0000&\fnae_AlMohanad\fs30\b1}»Scooby07«
إذًا، هل أنت مستعدة؟
أنا مستعد.
سيحل يوم مشهود.
هيئة المحلفين متنوعة
لكننا نحتاج إلى إقناع قلة منهم،
النساء على الأرجح، اللائي سيحببنني،
مستحيل ألّا يحببني، أو يتعاطفن معك.
مع ما تحاولين بناءه وتحقيقه.
إن لم تكن وسيلتك في ذلك.
ما إستراتيجيتنا؟
هذه المسألة برمتها تعتمد على كلمتين،
قريبة بخطر.
عندما تعطي القاضية توجيهات لهيئة المحلفين
للتداول فيما يخص نية الجريمة،
فهذا التعريف الذي ستجبرهم عليه
للوصول إلى الحكم.
ستطلب منهم أن يقرروا
إن كنت قريبة بخطر من ارتكاب جريمة.
الآن، التهم الأقل.
فندق "بيكمان"، الطائرة التي استعرتها،
لا فرصة أمامنا، هناك أدلة قوية.
السبيل الوحيد للخروج
هو أن تقع هيئة المحلفين بكاملها في غرامك.
لكن فيما يخص "فورتريس"
و"سيتي ناشونال" و"رايتشيل ويليامز"،
التهم الكبرى، أمامنا فرصة.
يمكننا أن ندافع بقوة
أنك لم تكوني قريبة بخطر
من ارتكاب أي من هذه الجرائم.
ستدافع بأنني لا أتمتع بكفاءة.
في كونك مجرمة عتيدة؟
أجل. هذه مهمتي.
كنت أشيّد عملًا.
وسيكون هذا جزءًا من مرافعتي،
لكن هذا ليس امتحان كلية الإدارة،
حريتك على المحك هنا.
لذلك يجب أن نثبت لهم أنك لم تقتربي مطلقًا
من الحصول على المال لأجل مؤسستك. اتفقنا؟
حسنًا.
ألديك أي أسئلة أخرى؟
- ماذا سأرتدي؟
- لا يهمني.
المحكمة ستقدّم لك ملابس.
بسيطة لكنها…
يجب أن أفكر في صورتي.
والوضع مختلف على النساء.
هل يجب أن أشرح لك ذلك؟
- أحضر لي مصمم مظاهر.
- أنت متوترة.
وتبدو الأمور خارج سيطرتك.
أشاهد هذا كثيرًا.
أفضل ما يمكنك فعله هو الظهور
بمظهر متواضع، ارتدي ملابس المحكمة،
دعيني أقدّم قصتي
عنك في صورة الشابة اليافعة الصادقة الطموحة
وستكون أمامنا فرصة…
لإقناع أولئك المساكين
الذين علقوا في مهمة هيئة المحلفين
بأنك لم تكوني قريبة بخطر
من سرقة "رايتشيل" أو المصارف.
اتفقنا؟
شكرًا. الشفرة.
قلت إنك ستعطينني كوبي معكرونة
مقابل عشر دقائق.
أحضري لي 20 دقيقة
وسأعطيك أربعة. اذهبي الآن.
{\fad(500,500)}{\fnArabic Typesetting\fs40\1c&H000000&\3c&H0000FF&}»مُستخرجة من نتفليكس«
{\fad(300,1500)\}{\c&HF7F5B4&\3c&HFF0000&\fnae_AlMohanad\fs30\b1}»Scooby07«
وانشري الخبر!
مرحبًا.
مرحبًا بك.
من مصممة المظاهر صديقتك
التي تصمم مظاهر مغني الراب؟
- "ناتاشا".
- أجل.
تفكرين في مظاهر المحاكمة…
أريد أزياءً توحي بأنني امرأة قوية ومسيطرة
وفي الوقت نفسه شابة وظريفة.
مثل "لوليتا" مخلوطة بـ"ميلدريد بيرس"
بطابع عصري.
هل لديك مال؟
تعلمين أنني أملك أموال أبي.
تمهلي، حبسك لا يعني
أنك تستطيعين استخدام هذه المصطلحات.
- اتصلي بها فحسب. سأعاود الاتصال بك.
- تقصدين الردّ عليّ؟
- هل أنت بخير؟
- أجل، لماذا؟
يجب أن ترسلي رسالة تحذيرية قبل الاتصال.
ظننت أنك أُصبت بالسرطان، أو أنك حامل.
كلا، أنا بخير،
لكن لديّ صديقة في ورطة،
محاكمتها تبدأ غدًا.
إنها محاكمة مشهورة…
نصابة "سوهو"؟ أجل. أعلم.
هل توافقين على تنسيق مظاهرها؟
حتى تسرق خدماتي أيضًا؟ كلا، أشكرك.
هذه هي، سوف…
"ناتاشا"، "آنا".
مرحبًا يا "ناتاشا"!
أشكرك جزيلًا على الموافقة على هذا.
اسمعي، أجري هو 1,200 دولار في اليوم…
أجل. بالطبع.
سأطلب من أبي أن يرسل لك الأجر
بمجرد أن نبدأ.
رائع، ما الطاقة العامة إذًا؟
صور هذه المحاكمة ستدوم للأبد.
قد تكون تعريفًا لهويتي بالكامل
في المستقبل لذلك…
لا تشعري بالضغط.
حسنًا، يجب أن أذهب.
حسنًا. لقد فهمتك.
لنتمسك بالذوق الكلاسيكي مع لمسة عصرية.
ذوق احترافي مع نزعة شابة وبوهيمية.
ممتاز. سيجلس المصورون خلفي
في أغلب المحاكمة
لذلك يجب ألّا تهملي المنظر الخلفي.
أنا؟ مستحيل.
الإضاءة هناك شنيعة.
مصابيح الفلورسنت، الظل القوي سيتغلب عليها.
لا تقلقي.
أنا معك يا "آنا".
أشكرك.
تفضلي.
"فيفيان". كيف حالك؟
من سيغطي محاكمتي غيرك؟
كيف لي أن أعرف؟ "ذا بوست" على الأرجح.
"ذا بوست" بالطبع، لكن ماذا عن "ذا تايمز"؟
"ذا تايمز"؟ "ذا نيويورك تايمز"؟
أو الشبكات؟
لا أعلم مدى الاهتمام الشعبي بهذه القضية.
لكن يمكنك أن تجذبي اهتمامهم.
سأنقل أخبار المحاكمة ولن أروج لها.
المزيد من التغطية ستفيدك أيضًا، صحيح؟
"آنا"…
تؤكد من صحة مقالتك،
ما لم تكوني راضية بكونها قصة محلية فحسب.
- ألا تريدين التباهي؟
- سأغلق الخط الآن.
يجب أن تسلطي الضوء على "رايتشيل"
لتظهري حقيقتها كنصابة خبيثة.
وداعًا يا "آنا".
"سبوديك" وشركاؤه.
أريد "تود" الآن.
إنه غير موجود الآن يا "آنا".
أنت تكذب يا "أليكسي".
هل تودين ترك رسالة؟
التقيت بالكثير من الشخصيات المميزة هنا.
قاتلات، قاتلات مأجورات،
لم تكن لديّ فكرة عن مدى بخس سعر
قتل أحدهم. هل كنت تعرف؟
إنه بتكلفة حقيبة "شانيل" مقلّدة.
- جديًا. هل تصدّق ذلك؟
- هل تودين ترك رسالة؟
اطلب من "تود" أن يتصل بأبي.
اطلب منه تحويل عشرة آلاف إلى مصممة مظاهري
أو أن يحضرها معه إلى المحاكمة.
سأبلّغه.
ويا "أليكسي"، لا تكذب المرة القادمة.
"(تود)"
هناك القليل من طباع "آنا" فينا جميعًا.
الجميع يكذبون قليلًا.
نحن جميعًا، كل واحد منا، من الداخل…
هناك القليل من طباع "آنا" فينا جميعًا.
لا ينطبق هذا عليّ.
ربما تبالغون في وصف مهاراتكم
في السيرة الذاتية، أو تبالغون في عروضكم،
تلعبون بالمنقيات
على مواقع التواصل الاجتماعي.
- أنا مذنبة في ذلك.
- كلنا نفعل ذلك.
كل واحد منا صار علامة تجارية،
وصورة وكذبة نقدّمها للعالم.
- ماذا؟
- لا شيء.
- أهذا جيد؟
- جدًا.
- ماذا إذًا؟
- فيم تسأل؟
أكّدي على مهارتي. انتقديني، ساعديني،
افعلي أي شيء فيما عدا الإخفاء عني.
- إنها محظوظة بامتلاكك.
- إنها كذلك، صحيح؟
هل أعطيت معنى مزدوجًا لتوك؟
امتلاكي؟ أتظنين أنها تملكني؟
- بحقك يا "ماغز".
- أنا فقط…
أريد الإسراع إلى إجازة الربيع.
أريد الرمال بين أصابع قدميّ
والمارغريتا في اليدين.
أريد عراكًا عائليًا مزيفًا
في المنطقة الضحلة من مسبح المياه الساخنة،
وأريد أن ننتهي من هذه المحاكمة.
أريد ذلك أيضًا.
هل تظنين أنني لا أريد ذلك؟
اللعنة.
ستحبك هيئة المحلفين. أبهرهم.
أجل.
أجل، كلا، أنا في الطريق.
- "باكستر".
- "ماكاو".
من يكون؟
إنه مراقب. وكيل عن الولاية.
المدعي العام مهتم بالقضية.
هل فاتني أي شيء؟
- ما زلنا ننتظر.
- أين يجب أن أجلس؟
فريق "آنا" على هذا الجانب.
فريق "رايتشيل" على ذلك الجانب.
"نيف"، عزيزتي، أنا محايدة في هذه القضية.
- ماذا تعنين بأنها لم ترتد ملابسها؟
- المُدعى عليها ترتدي ملابس الحبس.
ما الخطب يا سيد "سبوديك"؟
لا أعرف المشكلة يا حضرة القاضي.
- ماذا قالت "ناتاشا"؟
- راسلتني وقالت إنها وصّلت الملابس.
- لماذا لم…
- اصمتي. أنا أراسلها.
في كل سنوات عملي،
هُددت بمسدس في قاعة المحكمة هذه،
لكن لم أتعطل بسبب الملابس.
إن سمحت لي بالذهاب والتحدث معها…
أعتقد أن المحكمة
تقدّم ملابس لمن يحتاج إليها.
أجل. أدرك ذلك.
نجمة ذهبية أخرى على شهادتك أيتها المحامية.
المُدعى عليها ترفض ارتداءها.
سأرتشف هذه القهوة المثلجة يا سيد "سبوديك"،
وعندما أنتهي،
إن لم تكن موكلتك جاهزة وتقف أمامي،
سأستاء بشكل كبير وعميق.
أجل يا حضرة القاضية.
ولا تدع الحجم الكبير يخدعك.
أنا أشرب بسرعة.
ارتدي ملابسك.
لا يُمكننا أن ندع المحكمة تنتظر.
- هذا جنوني.
- هذه الملابس جنونية.
أفضّل أن أرتدي ملابس الحبس.
- لا يُمكنك ذلك.
- لم لا؟
لأن الانطباع الأول مهم لدى المحلفين
وتبدين مرتاحة جدًا في ملابس الحبس.
ولن تسمح القاضية بذلك.
هذا ليس مشروعًا قانونيًا.
إنه مظهر سيئ في القاعة
وقد يؤدي إلى بطلان المحاكمة.
تعادينها في اليوم الأول.
كل ثانية نتأخر فيها…
إذًا أحضر لي ملابس يُمكنني ارتداؤها.
ارتدي الملابس اللعينة.
هذا يضر بك يا "آنا".
يضر بي؟ أنا بخير.
- اطلب منها أن ترتدي ملابس المحكمة.
- لقد فعلت.
نظرت إليّ كأنني طلبت منها المستحيل.
- أين الملابس اللعينة.
- في سجن "رايكرز". وصّلتها ليلة أمس.
- هل هناك ملابس أخرى؟
- لا يسعني الوصول…
- أحضريها.
- لا يسعني الوصول إليها.
- أظن أنها نامت في وقت متأخر…
- أيقظيها.
لا أعمل لحسابك.
هذا بغيض للغاية.
أمامنا 30 دقيقة
قبل أن تفقد هذه القاضية أعصابها.
- يجب أن تذهب للتسوق.
- أنا؟
ستجدان حلًا. لديّ مناوبة.
حسنًا، هذا… أنا في المحكمة،
لا يمكنني المغادرة للتسوق.
لا يمكنني المشاركة في دفاع "آنا"!
سيكون هذا غير أخلاقي،
سيكون تجاوزًا لأخلاقيات المهنة الصحفية.
حسنًا، أنا رجل.
أيمكنك أن تخبريني بنوع الجورب…
- هل تظن أن الجورب هو…
- ما عيب ذلك؟
حسنًا!
لكنك ستسمح لي بالإطلاع
على كل المعلومات المشتركة في القضية.
كل شيء. هاتف "آنا" والبريد الإلكتروني
وكل ما جمعه الادعاء، أنا أريده.
أجل. اللعنة. لا يهم. اذهبي فحسب.
- مرحبًا بك في…
- زي رسمي لطيف ومحتشم. الآن.
- إنها هناك.
- أريني.
حذاء أسود مسطح قياس سبعة. اذهبي!
لا بد أن "فيفيان" ظنّت أن هذا
رباط حذاء أو حزام أو شيء من هذا القبيل.
إنه حادث سعيد.
لكن هذه ليست بداية موفقة لفريقنا.
أنا محبطة جدًا من تحضيراتنا
في اليوم الأول.
يجب أن نذهب!
الآن!
لا تزحم دخولي.
هل أنت بخير؟
أشكرك جزيلًا
على الانضمام إلينا يا آنسة "سوروكين".
أيها الضابط، أحضر هيئة المحلفين.
في الـ11 من أكتوبر لعام 1944،
افتتح "فرانك سيناترا" مسرح "بارامونت"
في ميدان "تايمز".
فُتنت النساء لرؤية صاحب العينين الزرقاوين.
أُغشي عليهن فعليًا.
في نظر العامة، كان هذا تأثير "سيناترا"،
لكن في الواقع، كان ذلك معدًا بشكل
إستراتيجي على يد عملاء "سيناترا" الصحفيين.
دُفع للنساء كي يُفتن به.
ويقبّلنه، ويلقين بملابسهن على المسرح.
سيارات الإسعاف والممرضات
وُزعوا خارج المسرح عمدًا.
كل هذا لأنه إن نجح هنا…
فسينجح في أي مكان.
جاءت "آنا" إلى "نيويورك" كما فعل بعضكم.
حالمة وساذجة، ومتحمسة للفرص.
فتاة في الـ25 من العمر.
بلا أبوين ثريين. بلا علاقات.
بلا شهادة جامعية راقية.
لم تستطع "آنا" انتظار الفرص.
كان يجب أن تخلقها. يُمكننا التعاطف مع ذلك.
هناك القليل من طباع "آنا" فينا جميعًا.
الجميع يكذبون قليلًا.
سواء في السيرة الذاتية أو عروض العمل
أو على مواقع التواصل الاجتماعي.
نظن أن العالم تغيّر مع ظهور
مواقع التواصل الاجتماعي.
صار كل شخص علامة تجارية.
صورة تُقدّم للعالم. كذبة.
لكن ما كان ليحدث مع "آنا"
حدث مع "سيناترا".
أحيانًا يجب أن تخدع حتى تنجح.
هذا ما فعلته "آنا"
وصارت الشخص الذي تريد أن تكون عليه.
شخص يتلقى معاملة راقية من نخبة "نيويورك".
سمحت للجميع بتصديق القصة
التي أرادوا تصديقها.
لم تكن جريمة عندما ارتكبها "سيناترا".
وليست جريمة الآن.
الناس الذين ستسمعون منهم،
أرادوا أن يصدّقوا أن "آنا" وريثة ألمانية
لأنهم انتفعوا من تصديق ذلك.
هذا ما حصلوا عليه.
لم تكن لدى "آنا" النية في أي لحظة
في سرقة المال.
كل شخص سيدخل إلى هنا
ويجلس على هذا المقعد
أراد أن يقدّم لـ"آنا" المال
لأنهم أرادوا أن يعملوا معها.
أن يكونوا قريبين من "آنا ديلفي"!
الوريثة الألمانية!
هل كانوا ليودوا التعامل مع "آنا سوروكين"؟
أجنبية من طبقة متوسطة؟ كلا.
كان على "آنا" أن تخادع حتى تنجح.
قد تحكمون عليها بسبب ذلك.
تجدون تصرفها غير أخلاقي.
كما سيجد البعض
تصرفات "سيناترا" غير أخلاقية
باستئجار نساء يغشين عليهنّ في حفله.
لكن هذا ليس غير قانونيّ.
والحقيقة، ما عليكم تذكّره قبل أي شيء…
هي أن الأدلة ستثبت لكم أن "آنا"
لم تكن قريبة قط،
وبالأحرى لم تكن قريبة بشكل خطر
من الحصول على هذه القروض
أو السرقة من أي شخص يجلس على هذا المقعد
ويحاول قول شيء مغاير.
ولا دولار واحد.
أشكركم.
دفاع "سيناترا". جريء.
هناك مشكلة إدارية أخيرة يا حضرة القاضية.
في وقت متأخر، نود أن نضم إلى الأدلة
محتويات هاتف المُدعى عليها
وحاسوبها المحمول
لأننا توقعنا أن تكون هناك اتصالات
بين المُدعى عليها وجهات اتصالها المتعددة.
أردت أن أنبهك إلى حقيقة وقوع مشكلات فنية
في قسم تكنولوجيا المعلومات
بسبب تعطل حاسوب.
والمسألة هي أن أغلب أدواتنا
في حالة تسمح بتقديمها الآن،
الشيء الوحيد الذي يعطلنا،
هو أننا اهتممنا كثيرًا…
- ماذا…
- سأسأل "تود".
هناك شاهدان سيدليان بشهادتيهما
في هذه المسائل.
"(فيفيان): ما خطبها؟"
- ما الخطب؟
- أين الجميع؟
تسأل أين الجميع.
الجميع؟ من تقصد؟
الصحافة؟
العوام؟ لا يهم.
يُسمح للصحفيين فقط بالتقاط الصور هنا.
- أنت صحفية. التقطي الصورة.
- لماذا؟
لأجل دعاية أفضل. شاهديني.
أترين هؤلاء المصورين؟ إنهم تابعون
لـ"ديلي ميل" و"نيويورك بوست" و"إيه بي".
ينشرون على الفور. استخدمي صورهم.
"اكتب اسم المستخدم:
أزياء محاكمة (آنا ديلفي)"
"(آنا) ترتدي الأبيض كملاك!"
الادعاء يطلب "آلان ريد".
هل قدّمت خدماتك
بتعريفها على المصارف
التي قد توافق على قرض؟
- أجل.
- هل دفعت المُدعى عليها مقابل هذه الخدمات؟
كلا.
وبعدما واصلت العمل،
واستغرقت كل هذه الساعات
التي لم تتلق عليها أتعابًا
والساعة بقيمة ألف دولار،
هل تمكنت من جعل "آنا"
تقترب من الحصول على موافقة على القرض
أو تحويله إلى حوزتها؟
كلا.
هل هو خطأ موكلتي
أنك لم تقم بعملك على نحو صحيح؟
الادعاء يستدعي "غابريال كالاترافا".
- مرحبًا.
- مرحبًا.
أعطتك رخصة قيادة لا تضم محل الميلاد،
ووثيقة صندوق ائتماني مزيفة كتبتها
بالألمانية باستخدام "مايكروسوفت ورد".
عنوان مزيف لعمل أبيها خارج البلاد.
هذا صحيح.
هل ترى أن المُدعى عليها
كانت لا تكل ولا تمل؟
ما كان ليوقفها شيء
للحصول على قرض من "فورتريس"؟
كنت مصرّة، أجل.
هل واصلت العمل معها
لأنك كنت مهتمًا بها من الناحية العاطفية؟
أجل. هذا ما فعله.
هل تتذكر أنك غازلت الآنسة "سوروكين"؟
للأسف.
هل أخبرتها أنك تريد تقبيلها؟
- اعتراض.
- مقبول.
أجل، فعلت بالقطع.
"وسم (إيه دي فاشن)"
قاعة محكمة صارت وجهة غير متوقعة
لعرض أزياء،
لكن كل شيء بخصوص "آنا ديلفي"،
الوريثة الألمانية المزيفة
التي تُحاكم في "مانهاتن"،
يبدو أنه يفاجئ الناس ويذهلهم.
أزياء "آنا ديلفي" في قاعة المحكمة
صار لها حساب على "إنستغرام".
من صنع الحساب؟ لا أحد يعلم.
لكن أزياء "آنا" الأيقونية
صارت موضة ضرورية،
بفضل مصممة مظاهر المشاهير.
أعلم أن هذا عملك.
بصماتك على هذا الوسم.
"كيسي"، لا تتهميني بفعل شيء
أفخر بأنني فعلته.
ما تفعلينه هو أنك تجبرين هذه الفتاة
المسكينة على أن تحكي قصتها الحزينة
والمحرجة أمام العالم أجمع
وليس أمام هيئة المحلفين فحسب.
قد تُسجن "آنا" لـ15 عامًا،
وأنت قلقة حيال إحراج "بيكي".
- لا تناديني بـ"بيكي".
- حسنًا يا "كارين".
متى ستفيقين وتدركين أنك تساعدين الشيطان؟
في خدمتها طوال الوقت.
هذا صحيح.
ألديك فكرة عما يتطلبه الأمر
من "آنا" لتتصل بي دائمًا؟
أكواب المعكرونة. الكثير منها.
كل نزيلة تحصل على ست دقائق
يوميًا على الهاتف.
ست دقائق.
وهذه مدة قصيرة جدًا لتحضير
الدفاع في القضية.
لذلك تكافح كل يوم وتقايض أكواب المعكرونة
والقهوة السريعة والسدادات القطنية
وأي شيء تستطيع شراءه من مخزن المؤن
أو بالاتفاق مع أشخاص مخيفين
وتحوّل كل هذا إلى دقائق مكالمات.
ساعات من المكالمات كل يوم.
هذا كفاح. وأنا أحترمه.
عندما تتصرفان بطريقة أحترمها،
تعاليا إلى محل عملي لإلقاء التحية.
حتى ذلك، سُررت برؤيتك يا آنسة "كارين"،
ويسرني أن أرى أنك اخترت صفًا
أيتها الآنسة المحايدة.
"(إي)! فقرة (آنا)"
لدى "آنا" فكرة واضحة جدًا
عما تريده وكيف تقدّم نفسها للعالم.
آمل أن تعكس الملابس التي اخترتها قوتها
وسطوتها في عالم الأعمال
وإحساسها القوي بالذوق الشخصي.
التغطية الإعلامية تحوّل "آنا ديلفي"
إلى شخصية شهيرة.
أيقونة موضة مكافحة.
تقومين بعمل رائع في المحكمة،
لكن في الولاية سيشاهدون هذه التغطية
ومما أعرفه، فهم لا يتذكرون سوى الأخطاء،
ولا يكافئون سوى الكمال هنا.
هذا ظلم. سيوبخنا "باكستر" غدًا على الأرجح.
إنه وسيط غير مهم.
سيتحول انتباه الولاية إلى القضية
التالية المثيرة بعد انتهاء هذه.
أنا من تتذكر الأخطاء ولا تكافئ سوى الكمال.
أمثال "باكستر" يأتون ويذهبون.
إن خسرت تهمة واحدة في هذه القضية
فلن أنساها أبدًا.
ما دمت حية.
لذلك، انسي أمر "باكستر"
واعثري على شهادة "رايتشيل ويليامز"
أمام هيئة المحلفين.
سألتك عنها قبل عشر دقائق.
يا إلهي.
لدى "آنا" معجبون. إنهم يهاجمونني الآن.
سيزداد الأمر سوءًا
عندما أتقدّم بشهادتي. اللعنة.
أحتاج إلى تغيير هويتي.
أيمكنهم معرفة عنواني؟ يعرفون أين أعمل.
أنت خائفة.
- هل أنت مجرمة؟
- كلا.
- من المجرمة؟
- هي.
- هل خنت ثقة صديقتك؟
- كلا.
تركتها وحيدة في لحظة ضعف؟
كلا.
- من فعلت؟
- "آنا".
- من يجب أن تخاف الآن؟
- "آنا".
- من يجب أن تود الاختباء الآن؟
- "آنا".
آمين.
ومع ذلك، ماذا عن…
سيكرهني الجميع بعدما أدلي بشهادتي.
هل ستكرهين نفسك؟
تمسّكي بحقيقتك،
المعززة بالعطف، واحكي قصتك…
أيتها المرأة القوية.
آنسة "ماكاو"، لن يصغر عمري.
الادعاء يستدعي "رايتشيل ديلوش ويليامز".
دال، ياء، لام، واو، شين.
أشكرك.
ومرحبًا بك.
أجل، أشكرك.
أعلم أن هذه كانت فترة عصيبة عليك.
- أين تعيشين يا "رايتشيل"؟
- في "ويست فيليدج".
- وأين كانت جامعتك؟
- كلية "كينيون".
ولماذا أتيت إلى "نيويورك"؟
أردت أن أصبح كاتبة.
وأعمل لدى "فانيتي فير".
- وهل حققت ذلك؟
- أجل.
كم استغرقت للحصول على وظيفة هناك
بعدما وصلت إلى هنا؟
- ثلاثة أشهر.
- أيمكنك أن تخبرينا كيف؟
حضرت مقابلة تعارف مع امرأة كانت تعمل هناك
وبدا أننا توافقنا،
لكنني لم أسمع منها لذلك…
أرسلت رسالة مكتوبة بخط اليد لأذكّرها بي،
وكتاب قصائد سخيفة
وعلبة شاي، وطلبت منها أن تفكر في تعييني.
حضرت مقابلة في اليوم التالي
وبدأت العمل في اليوم الذي يليه.
آنسة "ويليامز"، قبل أن نغوص
في تفاصيل مأساتك الشنيعة
وكفاحك في المحاولة
لاسترداد المال من آنسة "سوروكين"،
آمل أن تخبري المحكمة
كيف أثّرت هذه التجربة الشنيعة على حياتك.
حياتي؟ بالطبع.
المال في حد ذاته،
الضغط الذي عرّضتني إليه في العمل،
ومع عائلتي، وعلى قدر بشاعة ذلك،
أشعر بأن هذا سيمرّ في النهاية، لكن…
لكن…
كنت مقرّبة من المُدعى عليها.
أجل.
هل لذلك وثقت بها ودافعت عنها
وساعدتها عندما…
كنت أحب "آنا".
كنت مخلصة لها.
كنت أدعمها، كنت صديقة جيدة لها.
صديقة جيدة جدًا.
وعندما صارت فجأة
هذه الشخصية الباردة الشريرة
المستعدة لتركي أخسر عملي وربما أُسجن
لأنني استخدمت بطاقة عملي الائتمانية
لأساعدها في أزمة، كل هذا لأجل ترفها…
لا أعلم إن كنت سأتمكن يومًا
من الوثوق في أي شخص بعد الآن.
أو أن أسمح بدخول أحد إلى حياتي.
آمل أن يتغير ذلك،
لكنني أشعر بمدى اختلافي الآن.
بمدى خوفي وسرعة تأثري…
كل ما جعلتني أخوضه…
كل الكذب والضغط والخيانة،
أعلم أنه يمكنني الصمود
لكنني لا أعلم
إن كانت قدرتي على الثقة ستعود.
إن كنت سأعود لطبيعتي من جديد.
إن كنت سأسمح لنفسي بأن أثق في أحدهم.
بأن أحب.
هل تحتاجين إلى استراحة؟
أنا آسفة للغاية.
أنا آسفة.
أنا بخير.
أنا بخير. تفضلي.
أيمكنك أن تخبري هيئة المحلفين لماذا اخترت
الاستفادة المالية من هذه التجربة؟
الدين الهائل.
لكنني اكتشفت أيضًا
أنني كنت محبوسة في أفكاري.
أعيد معايشة الموقف مرارًا وتكرارًا.
لذلك رأيت أن ما يجب أن أفعله
هو أن أكتب قصتي.
وشعرت بأنه من المهم للغاية
أن أحكي قصتي بنفسي.
لا تقلقي، سنتمكن منها غدًا.
أنت تتحدث الروسية، صحيح؟
قليلًا.
أجل.
سيد "سوروكين"، أنا "تود سبوديك"،
محامي ابنتك.
على أي حال، لا أعلم كم من أخبار المحاكمة
تابعت في "ألمانيا"…
لكنني أتصل لأرى
إن كنت قد أعدت التفكير
في الانضمام إلينا شخصيًا.
- كلا.
- يقول كلا.
فهمت ذلك.
"فاديم"، المشكلة
هي أن ابنتك مرتبكة قليلًا.
ولا أقول إننا نخسر، لا نخسر،
لكن بالنظر إلى ضغوط محاكمة كهذه،
بالأخص مع كل الاهتمام الإعلامي…
لا بديل عن العائلة.
تحتاج إلى وجود عائلتها هنا.
أرجوك.
أتتخلى عن ابنتك؟
وهي تُحاكم في بلد أجنبي.
أنا محاميها فحسب يا "فاديم".
لا يُمكنني أن أكون أباها أيضًا.
لا يُمكنني فعل هذا.
لا يُمكنني أن أكون كل شيء لها.
قال، "طاب يومك."
- "فيف"، ما الذي فاتنا؟
- لم نفوّت دخول "آنا".
فاتنا يوم من شهادة "رايتشيل"،
ولن يفوتنا آخر.
- أحضرت لك الغداء…
- يمكنني أن أخبركم بالمستجدات.
ألا يُفترض أن يبدؤوا الآن؟
منذ نصف ساعة.
- لم العطلة؟
- لا أعلم. "تود" لا يجيب.
هل جربت الاتصال به؟
أجده أكثر فورية من المراسلة.
الملاحقة الأبوية.
لم أعرف معنى ذلك حتى الآن.
لا بد أنك تمزحين. حسنًا.
سيداتي وسادتي، أعتذر على التأخير.
يبدو أن المُدعى عليها ترفض الانضمام لنا
بينما تحل مشكلات متعلقة بالملابس.
مشكلات؟ ماذا الآن؟
حصلت على ما طلبته بالضبط.
لا يتعلق هذا بما حصلت عليه.
بل بكم حصلت عليه.
أظن أن هذا دوري للذهاب إلى "إتش آند إم".
- الذهاب إلى "إتش آند إم"؟
- دورها؟
أنا… هذا… قد يستغرق هذا بعض الوقت.
يجب أن تعودوا
قبل أن يعطي "بول" مكاتبكم للمتدربين.
ما عيب الملابس يا "آنا"؟
- إنها قذرة.
- ارتدي هذه إذًا.
- أحضر لي ملابس جديدة.
- لا يمكننا فعل هذا مجددًا.
أحضر لي ملابس جديدة
وأخبر القاضية أنني سأدلي بشهادة.
- حسنًا، "آنا"، اسمعي…
- كلا! لقد أخفقت في هذه المحاكمة.
كنت أعلم، بلكنة "لونغ آيلاند" الغبية
ووجهك الغبي
أنك ستكون محاميًا فاشلًا عديم النفع!
- "آنا"، اخرسي واسمعي.
- كلا، اسمع أنت!
سأدلي بشهادتي. أخبر القاضية.
واطلب من "ناتاشا" أن تحضر لي ملابس أفضل
وإلا سأطردك!
ما مشكلتك؟
محامي الفاشل البخيل
القبيح الغبي هو مشكلتي!
سأدلي بشهادتي أيها القرد الفاشل.
أفسدت الدفاع بالكامل.
إن كنت أحتاج إلى المال،
لكنت تزوجت
بأولئك المصرفيين الأثرياء الحقراء!
أحاول بناء شيء
لكنك أفسدت سمعتي تمامًا!
- سمعتك؟
- اكتفيت، أنت مطرود! اخرج!
أولًا، الإدلاء بشهادتك
سيكون بمثابة انتحار قانوني.
- لقد انتهينا!
- سيعرّضك لأسئلة لا تريدينها…
اغرب عن وجهي، ابحث عن متلصصة
تحتاج إلى مساعدتك.
أسئلة ستجعلك تبدين أكثر جشعًا
وكذبًا واحتيالًا بلكنتك المخيفة.
لكن ليس هذا سبب عدم إدلائك بشهادة.
لأن الإدلاء بالشهادة هو قراري وليس قرارك.
أنت مطرود، أيها الفاشل المنحط!
- لكن ليس هذا السبب حتى.
- ليس لديك الحق!
قد تكون هذه سمعتك…
إنها ليست سمعتي فحسب أيها الحقير،
إنها حياتي. إنها حريتي!
أيتها المحتالة الفاشلة التافهة.
عرفت الكثير من المجرمين في حياتي
وأنت أقلّ من المتوسط في الإجرام،
لذلك سحقًا لك.
وسحقًا لسمعتك.
وسحقًا لحياتك المزيفة. وسحقًا لحريتك.
هذه سمعتي أنا، هويتي،
قدرتي على تأمين حياة لعائلتي،
هذا ما تعبثين معه،
وأبدو الآن كمحام رديء المستوى
لأنني لا أستطيع التحكم في موكلتي.
لا يمكنني أن أُلبسها.
إن سمحت لك بالإدلاء بشهادتك
فسيكون مسمار نعشك ونعشي.
ستُعاقبين بأقصى عقوبة ممكنة
ولن يوكّلني أحد من جديد!
ويجب ألّا يفعلوا.
سحقًا لي؟ سحقًا لك!
اخرج، سيجد أبي لي محاميًا ليس حقيرًا…
أبوك اللعين؟
لست غبية، فما الأمر إذًا؟
وهم متكامل
يجعلك تظنين أنه سيقترب منك؟
هل تصدقين أكاذيبك؟
هل تكذبين عليّ أم على نفسك؟
لا بد أنك تكذبين على نفسك.
لأن كل شخص آخر في حياتك لم يتخل عنك بعد
لم يعد يصدقها أو يبالي بها!
طالما ستكون هناك أرصدة خلف شيكاتك.
أبوك نفسه سئم من تمثيليتك الوضيعة.
لذلك ملابسك قذرة.
لا بد أن توهمك صار على مستوى خيالي
أن تتخيلي لثانية واحدة أنه سيأتي،
فما بالك دفع أجر مصممة مظاهر
لتُلبسك كدمية "باربي" في محاكمة؟
لقد أحبتها هيئة المحلفين.
صدّقوا كل كذبة من أكاذيبها.
إنها امرأة عديمة الموهبة تتطلع للنجاح
وتبحث عن الشهرة على حسابي.
ولقد أحبوها.
لم يرفعوا أعينهم عن "رايتشيل".
لكن هذا لأنها أجمل مني…
يسهل الإعجاب بها أكثر.
يمكنها أن تنتمي إلى أي مكان.
إنها ممثلة أفضل.
هذا ليس عرضها.
- هذا عرضنا.
- وهل رأيت؟
لقد جعلتهم يبكون.
هذا عرضنا. أنت النجمة.
أنا، بم وصفتني؟
المحامي الفاشل
الذي يُطرد في الحلقة الأولى.
كلا، ليس ذلك.
النجم المساعد.
الذي يقف إلى جوارك عندما يتخلى عنك الجميع.
الذي لا يهجرك أبدًا حتى عندما لا يطيقك.
حتى عندما تعاملينني باحتقار،
أدافع عنك أمام أي شخص
يظن أنك حقيرة ووضيعة.
وأنت كذلك. أنت وضيعة. إلى أقصى حد.
لكنك شجاعة أيضًا. إلى أقصى حد.
أحترم هذه الشجاعة…
الشجاعة المطلوبة
لإنجاز العمل في هذه المدينة.
لكن أولئك الناس، لا يرون ذلك.
يرون وضيعة أنانية تسرق من أصدقائها
وتغزو المشارب الصغيرة في الفنادق
كحيوان راكون روسي صغير يغزو البلدة.
سأغيّر ذلك.
سأفضح نفاق "رايتشيل"،
- وسأقدّم تلك الشجاعة…
- مقزز.
…على طبق من فضة
لكل شخص في المحكمة والعالم ليُعجب بها.
سأقتل من أجلك.
ليس لأنك تستحقين ذلك، أنت تستحقين ذلك،
لكن لأنني أحتاج إلى ذلك. أحتاج إليه بشدة.
لأجلي.
ولأنني أستطيع.
أنا مستعد للقتال.
لكن عليك أن تتوقفي عن مقاومتي.
أفضّل أن أُسجن للأبد
على أن أبدو كامرأة تافهة.
هاوية.
امرأة كسولة من مواليد الألفية
تبحث عن طريق مختصر للشهرة والثراء.
أجل. مثل "رايتشيل".
أريد الاحترام.
أريدك أن تدافع عني هناك.
أريدك أن تدافع عن عملي ومؤسستي. إنجازاتي.
أبي…
والجميع،
يجب أن يعرفوا كم اقتربت.
يجب أن يعرفوا أنني لست محتالة.
أعدك بذلك.
ارتدي ملابسك.
هذا غير مقبول وغير لائق.
هيئة المحلفين تجلس هنا من التاسعة والنصف.
أنت تحاكمين في محكمة جنائية.
هذا ليس عرض أزياء.
من تظنين نفسك؟
أنا أعتذر يا حضرة القاضية.
في المرة القادمة، سأطلب من ضباط المحكمة
لفّك في أقمشة وجرّك إلى هذا المقعد.
- هل تفهمين يا آنسة "سوروكين"؟
- أجل يا حضرة القاضية.
حسنًا. لنحضر هيئة المحلفين.
عرفنا الكثير من سيرتك الذاتية من شهادتك.
نشأة جيدة وكلية جيدة.
حصلت على وظيفة أحلامك
بعد ثلاثة أشهر من وصولك إلى هنا.
أهنئك على نجاحك ككاتبة.
- تُحسدين على نجاحك. يا لحسن حظنا.
- اعتراض.
وجّه سؤالًا يا سيد "سبوديك".
هل كنت تعرفين "آنا" قبل لقائك بها؟
رأيتها على مواقع التواصل.
يُمكننا القول إنك أردت مقابلتها مسبقًا.
كانت مثيرة للاهتمام.
أخبارها كانت مشوقة لي، أجل.
ماذا كان مشوقًا فيها؟
أو في أخبارها على مواقع التواصل؟
صور اللوحات الفنية والسفر
وكانت رئيسة التحرير على ما أظن
في مجلة "بربل".
هل كنت تنجذبين إلى العاملين في مجالك؟
كلتاكما تعملان في مجلات موضة.
ربما كانت "آنا" أنجح…
أجل.
وعندما صرت صديقة لـ"آنا"،
هل دفعت ثمن مشروبك يومًا؟
- لم تكن تسمح لي…
- أجيبي على السؤال.
ليس حسبما أتذكر.
عشرات الأعشية في "لا كوكو"
والمطاعم الفخمة الأخرى؟
- ليس حسبما أتذكر.
- جلسات المنتجع؟ تنظيف البشرة؟
الساونا بالأشعة تحت الحمراء؟
التدليك، صالون الأظافر؟
- كلا. "آنا" كانت سخية للغاية.
- جلسات التدريب مع مدربة المشاهير؟
- كلا.
- ألم تدفعي مقابل أي شيء منها؟
وكم من وسائل الترف المتنوعة هذه
اشترتها "آنا" لأجلك خلال العامين
اللذين تسكعتما فيهما معًا؟
- مثل ماذا؟
- ابدئي بالأعشية ومن بعدها.
كم مرة؟
- لا أتذكّر.
- ألم تدونيها؟
- كلا.
- كيف ستتذكرينها عندما تؤلفين كتابك؟
- اعتراض يا حضرة القاضية.
- مقبول.
هل تعاونت مع شرطة "نيويورك"،
مع محقق للمساعدة في القبض
على صديقتك "آنا سوروكين"؟
أجل. كانت الطريقة الوحيدة…
لماذا لم تذكري ذلك في مقالتك
في "فانيتي فير"؟
لم تكن هناك فسحة كافية.
لكن من بين كل التفاصيل.
كتبت عن الخروج في المدينة معًا
ولحظات تواصل جمعتك بـ"آنا"
بشكل تفصيلي جميل.
ألم تظني أن الحدث الدرامي
المتمثل في ترتيب عملية
للقبض على "آنا" كان يستحق مساحة في مقالتك؟
لم تكن لديّ فسحة كافية.
ما الأجر الذي ستتلقينه
مقابل تأليف كتاب عن تجربتك مع "آنا"؟
لا أعلم. لا أفهم كيف تُبرم العقود…
أنا محام، دعيني أساعدك.
كُتب هنا أنك ستحصلين على 300 ألف دولار
موزعة على أربع دفعات. هل هذا صحيح؟
أجل.
وصفقة التلفاز، هل تعلمين
على كم ستحصلين منها؟
- أم هل أساعدك في الفهم؟
- أظن أنها نحو… 30 ألف دولار.
للاختيار. و300 ألف دولار أخرى
إن صُنع المسلسل. صحيح؟
- صحيح.
- إذًا الإجمالي 630 ألف دولار.
بالإضافة إلى الـ1200 دولار التي حصلت عليها
من "فانيتي فير" لكتابة المقال. صحيح؟
لا أريد أن تُحرف شهادتي أو تُرى
على أنها حيلة أتكسب منها لأنها ليست كذلك.
هذا لا يتعلق بالترفيه،
بل بالنظام والقانون والجريمة!
بالنسبة إليك يتعلق الأمر بالترفيه، صحيح؟
هذا يتعلق بصدمة.
هذا يتعلق بالنظام القضائي في "أمريكا"،
ولتحذير الآخرين…
هذا لا يتعلق بالترفيه،
هذه أكبر تجربة صادمة مررت بها في حياتي.
أفهم كل ذلك.
لكن هذه التجربة الصادمة التي خضتها،
بعتها لثلاثة أشخاص منفصلين. صحيح؟
كافحت في عملي.
أجيبي على السؤال.
أجل، بعتها لثلاثة أشخاص مختلفين،
لكنني كافحت في العمل.
وعندما تقولين إنك كافحت في العمل،
كافحت كثيرًا لمصادقة الآنسة "سوروكين"،
من خلال الاستفادة من علاقاتها،
وسخائها البالغ،
وبعد أن يفشل أمر واحد، خطأ واحد،
كافحت كثيرًا في التعاون مع الشرطة
للقبض على "آنا".
كافحت كثيرًا لاستدراجها من مركز
إعادة تأهيل في "ماليبو"،
بزعمك أنك ستقابلينها على الغداء.
كافحت كثيرًا لتحقيق حلمك في أن تصيري كاتبة
بإيجاد شخصية وخلق قصة مثيرة…
- اعتراض.
- مرفوض.
وكافحت كثيرًا لبيع تلك القصة
التي تتناول تجربتك مع "آنا"
لأعلى المزايدين، صحيح؟
هذا ليس…
أتمنى لو لم ألتق بـ"آنا" قط.
ما كنت لأتمنى ذلك لأي شخص.
هذا أسوأ ما حدث لي.
بعد عامين من الوصول إلى هذه المدينة
لتنجحي ككاتبة،
نشرت مقالة في "فانيتي فير".
ستتلقين أكثر من 600 ألف دولار
في هيئة صفقة كتاب ومسلسل.
كل هذا لأنك وجدت "آنا" وصادقتها
وسلّمتها للشرطة.
إن كان هذا أسوأ ما حدث لك،
- فأتمنى أن يحدث لنا جميعًا.
- اعتراض.
سحبت كلامي.
لا مزيد من الأسئلة يا حضرة القاضية.
هل وشيت بـ"آنا"؟
تعاونت مع الشرطة؟ أوقعت بها؟
استدرجتها خارج مركز التأهيل؟
يمكنني أن أشرح لك.
- أعلم أنك غاضبة على الأرجح…
- هذه صدمة.
ستعلمين عندما أغضب.
كان يجب أن أتعاون مع الشرطة،
كانت الطريقة الوحيدة لأستعيد أموالي.
لماذا أخفيت ذلك؟
شعرت بالخزي.
شعرت بالاستغلال.
على يد الشرطة، والادعاء…
شعرت بالاستغلال.
على يدك.
كنت أظنك ضحية في كل هذا. كنت أعتني بك.
أنا ضحية بالفعل.
على الأقل ستبكين وحولك كل ذلك المال.
سيتبقى لك الكثير حتى بعدما تدفعين
لـ"أمريكان إكسبريس" الـ60 ألف دولار.
إلّا إن سددها أحد لأجلك بالفعل.
لا تخفي عني المعلومات حاليًا وإلا…
تولوا في "أمريكان إكسبريس" المسألة.
فهموا مدى جنون الوضع…
إذًا خرجت بلا خسارة بعدما وشيت بصديقتك!
"مجهول"
- هل ذلك…
- أجل.
- هل…
- كلا.
حسنًا.
- لكن ماذا لو…
- الخطوط والحدود.
نخب استجوابك الممتاز لـ"رايتشيل" اليوم.
قد يساعدني هذا في تهمة واحدة،
لكن التهم التسعة الأخرى…
"كاثرين" أشبه بآلية وقائع
لا يُمكن إيقافها،
تحشر الأدلة في حلوق المحلفين
حتى يشبعوا ولن يكون هناك متسع لأدلتي.
نبدّل الإستراتيجية إذًا.
أجل، أفضل إستراتيجية لديّ
أنها لم تقترب بشكل خطر
من الحصول على ذلك المال.
لا يمكنني استخدامها لأن موكلتي
تفضّل أن تتعفن في السجن على أن يظن الغرباء
أنها فاشلة في العمل.
- لماذا يجب أن تنصت لها؟
- بسبب أخلاقيات المهنة. واحترام النفس.
مهما كلّف الأمر، صحيح؟
بحقك. لقد أبدعت اليوم. أنت لها!
ما مدى ثمالتك؟
أنا متحمسة. يمكننا كسب هذه القضية.
يُمكن لـ"آنا" أن تجلس على ذلك المقعد
بحلول الأسبوع القادم.
ما كانت "آنا" لتدخل هذا المكان أبدًا.
يجب أن نذهب إلى منازلنا.
على الأرجح.
الحدود يا "فيفيان".
أجل، أقبل.
ما الأخبار يا "آنا"؟
هل هناك شيء لا أعرفه؟
ظننت أنك نائم.
كنت كذلك.
أظل أفكر أنني أسمعها تبكي.
ثم أستيقظ ويكون بكاءً خياليًا.
هل تسمعينه أيضًا؟
ماذا حدث لكل فساتيني؟
شرطة الموضة جاءت هذا العصر.
كان يجب أن أخبرك.
يجب أن أوصّل الملابس إلى "رايكرز"
في الـ11 وإلا لن تصل
عندما يأخذونها في الصباح
وستقع فضيحة جديدة.
سيأخذونها؟ أنا أتحدث عن ابنتنا،
وأنت تتحدثين…
إنها ملابس. أنا أساعد فحسب.
ها هو!
إن أريتك أثناء دراستك الجامعية
فيديو لتصرفاتك الآن
كنت لتهلعي.
إنه فستان يا "جاك".
لماذا يزعجك هذا كثيرًا؟
أنزعج لأنه لا يزعجك.
إنه يزعجني بالطبع.
أكره التفكير في الملابس.
أكره الابتعاد عن ابنتي.
أكره الذهاب إلى "رايكرز".
لماذا تفعلين ذلك إذًا؟
لأنني خلقت ذلك الوحش.
والآن أعين العالم موجهة إليها.
وليس معها أحد.
هناك أسباب وجيهة لعدم وجود أحد معها.
يجب أن أوصّل هذا إلى "رايكرز"، لذلك…
كيف تقول هذا لي؟
كنت تعرف بأمر هذه الإجازة منذ شهور!
هل هو خطئي أن المحاكمة مطولة؟
- أنت لا تخطئ أبدًا. كيف تخطئ؟
- لا يمكنني هجر موكلتي!
إعطاء القضية للمحامي المساعد ليس هجرًا.
لم تذهبي إلى هناك ولو مرة واحدة لدعمي.
ليست لديك فكرة عن الاهتمام الإعلامي،
لا يمكنني التخلي…
- نعلم الآن السبب الحقيقي.
- ماذا؟
تريد أن تحضر المؤتمر الصحفي بعد المحاكمة،
حتى يراك بعض زملائك من كلية الحقوق
على قناة "نيويورك وان". هذا مثير للشفقة.
- لا يهمني…
- إن كانت قضية تنتهي بإعدام، فلا بأس!
خذ كل الوقت الذي تحتاج إليه،
لكن كل كبريائك منصب
على هذه اللصة المدللة
المذنبة في كل التهم إن كنا صريحين!
إن كانت قاتلة باردة الدم،
فما كانت لتحتاج إليّ،
لكنها ليست كذلك. إنها شابة.
مهاجرة شابة، جاءت إلى هذا البلد
لتحقق الحلم الأمريكي…
لا تلف هذه المختلة بالعلم أرجوك.
أنا كل ما تملكه!
لقد نشأت في أسرة ثرية.
لا يُمكنك أن تفهمي هذا أبدًا.
أرجوك… اشرح لي.
- هيا، تفضل.
- كلا.
اذهب وأخبر "آنا" كم بدت رائعة
في المحكمة اليوم.
تتصرفين كأنني على علاقة بها. إنها موكلتي!
ليتك كنت على علاقة بها،
لأن هذا كان سيفسر لي
لماذا صرت فجأة تظن أنه من المقبول
أن تفسد إجازتنا الوحيدة منذ عامين.
- وضعت حدودًا.
- ستتصل مجددًا.
مرحبًا.
مرحبًا. أنت "براين"، صحيح؟ هل أبوك موجود؟
إنه يتشاجر مع أمي.
يمكنني أن أنتظر.
لكن ليس لفترة طويلة. أنا في الحبس.
ماذا فعلت؟
لا شيء، استعرت بعض المال فحسب.
وطائرة خاصة.
هل يمكنني أن أستعير المال؟
مالي كله لدى أبيك.
يرفض أن يعطيني المال.
أشك في ذلك.
إنه رجل لطيف.
ويحبك كثيرًا.
لكنه يجعل أمي حزينة.
يُمكنك أن تلومني على ذلك.
لكن يُمكنك أيضًا أن تستغل هذا
للحصول على ما تريد.
حقًا؟
بالطبع. يقدّم الناس المال
للآخرين لأسباب عديدة.
الشعور بالذنب والحب هما أكبر سببين.
ولديك الاثنان. اطلب ما تريد.
سأحضر أبي.
كلا. دعهما يتشاجران.
لكنني لا أحب ذلك. الصوت مرتفع.
هذا أفضل من الصمت.
"براين"، انتهى وقتي.
وداعًا.
وداعًا.
عندما ذهب المحقق "ماكفري" للبحث
عن "آنا" في المحكمة، هل كانت هناك؟
كلا.
هل مكثت لإنكار التهم؟
كلا.
هربت إلى "كاليفورنيا" لأنها كانت تعلم
أنه لا يُمكن إنكار هذه التهم.
كانت تعلم أنها مذنبة في كل التهم.
يظهر هذا بوضوح أن المُدعى عليها…
ملابس بيضاء
في المرافعة الختامية؟ فكرة عبقرية.
…في ارتكاب الجرائم.
عندما تعودون إلى حجرة المحلفين للمناقشة،
أحثكم على الخروج بالحكم الوحيد
المتسق مع القانون والأدلة.
وهو الحكم بأن المُدعى عليها مذنبة
من دون أي شك منطقيّ في التهم العشرة.
أشكركم.
السيد "سبوديك"؟
"تود".
أتتذكرين عندما قلت إنني سأقتل لأجلك؟
ماذا؟
ثقي في نجمك المساعد فحسب.
اتفقنا؟
سمعتم الكثير من الأدلة
من الكثير من الشهود في هذه المحاكمة،
لكن هل لاحظتم شيئًا ما طوال المحاكمة؟
كل شاهد جلس أمامكم في هذه المحاكمة
كان يشعر بالحرج.
لم يريدوا البوح بالحقيقة الكاملة.
كل شاهد يلوم شخصًا آخر على أخطائه.
كان لكل منهم قصة.
لأن كل منهم، برواتبهم العالية
وتعليمهم الراقي، وخبرتهم في العمل،
كل واحد منهم خُدع على يد شابة في الـ25
لم تدرس في الجامعة وليست لديها أي مؤهلات
ولا خبرة أعمال باستثناء فترة تدرب في مجلة.
"آنا" كانت عديمة الخبرة تمامًا.
في عالم لم تعرف فيه أحدًا
ولم تكن لديها فكرة عما تقوم به.
كيف اقتربت بشكل خطر
من النصب على تلك المصارف؟
من الحصول على أي مبلغ مالي؟
قد تجدون أن سلوك الآنسة "سوروكين"
خاطئًا وغير أخلاقي
وغير مقبول وغير اعتيادي.
قد تحبونها
أو تكرهونها لأنها استغلت النظام.
- ماذا…
- لكن في هذه القضية
من يحاول نهب أموال الناس
هم المصرفيون أنفسهم.
سيفعلون أي شيء ممكن
للوصول إلى حساباتكم وشؤونكم.
هل اقتربت "آنا" يومًا بشكل خطر
من الحصول على تلك القروض من أي مصرف؟
لم تقترب قط.
وإن نجحت في ذلك، ما كانت لتحتفظ بالمال.
كان ليذهب إلى مالك العقار
الذي أرادت تجديده ليكون مقر عملها.
لكن بالنظر إلى الأدلة، سترون،
أنه لا يُوجد عمل.
كان مجرد حلم. فكرة.
الشيء الوحيد الذي خرج منه
هو كتاب لعرض الفكرة.
يضم بعض الكلمات والصور.
لم يكن حقيقيًا. لم يكن ملموسًا.
"آنا" كانت شابة وطموحة
وفي مجال يفوق قدراتها،
وغير محضرة وغير قادرة
على تحقيق ما خططت له.
لم تقترب ولو لثانية واحدة،
ولم تقترب بشكل خطر،
من الحصول على المال أو تجديد هذا المبنى،
أو افتتاح ذلك النادي، المؤسسة الفنية.
كان كله كلام. هباء.
طريق لا يؤدي إلى أي مكان
ممهد بالسذاجة والنوايا الطيبة.
لإثبات أنه كانت لديها النية،
يجب أن تثبتوا أنها كانت قريبة بشكل خطر.
وإن لم تتأكدوا من نيتها،
فلا يُمكن إدانتها بأي جريمة.
إن كان لديكم شك منطقيّ في نيتها،
وحالتها العقلية،
فيجب أن تحكموا
بأنها غير مذنبة في كل التهم.
أشكركم.
أشكرك يا سيد "سبوديك".
سيداتي وسادتي، حافظوا على التركيز معي.
سأغيّر نبرة صوتي قليلًا
حتى تنتبهوا لي لأن هذا مهم للغاية.
لقد خذلها تمامًا.
عريضة التهم ليست دليلًا على الذنب،
إنها قائمة للتهم…
- اضطُررت إلى ذلك.
- …الموجهة للمُدعى عليها
تعمل كآلية لإخضاعها للمحاكمة.
طوال هذه المحاكمة، المُدعى عليها…
مرحبًا.
كم يستغرق هذا؟
سيستغرق الوقت الذي يحتاج إليه.
لست صبورة، لذلك أخبريني
ببعض الصلوات الملهمة.
يا ربي، امنحني القوة لأقبل الأشياء
التي لا يمكنني تغييرها…
هل اختلقت ذلك أم سرقته من الكتاب المقدس؟
لا هذا ولا ذاك.
حبيبي السابق يحضر جلسات
التعافي من الإدمان.
عشر تهم ضد "آنا"، صحيح؟
أجل يا "فيفيان"، عشر تهم.
وقد تُسجن لـ15 عامًا إن أُدينت بها؟
كنت تعرفين هذا… ما هذا؟ أفقدت الذاكرة؟
أعراض الزهايمر مبكرة…
أحاول تشتيتك
حتى تكفّ عن تدوير غطاء الزجاجة.
إنه رواق كبير يا "فيفيان".
هل تظن أن أحدهم غير مقتنع في الداخل أم…
هل يعانون في فهم المصطلحات القانونية؟
لم أعد أكترث.
لقد أديت دوري.
سأركب طائرة متجهة إلى "المكسيك"
بعد خمس ساعات. فليحدث ما سيحدث.
هل ستغادر؟
إما ذلك وإما الطلاق.
ولذلك…
يُمكن لـ"أليكسي" التعامل مع القضية.
إنه كفؤ.
هل ستسافر اليوم؟
- إنها مجرد قضية يا "فيفيان".
- أعلم ذلك.
تخليت عن أسرتي لفترة طويلة.
أفهم ذلك. إنه…
- "آنا" فتاة بالغة.
- أعلم.
ليس ذلك.
إنه… أظن…
لا أجد الكلمات المناسبة،
ويجب أن أجدها لأن هذه وظيفتي،
لكن أقرب شيء يمكنني قوله
للتعبير عن مشاعري هو أنني سأشتاق إليك.
هذا ليس… ستتلاقى مصائرنا فيما بعد.
بالطبع.
وستكون هناك قضايا أخرى مشوقة.
بالطبع.
صحيح.
يمكننا أن نخرج لتناول العشاء. نحن الأربعة.
ربما نحن الخمسة.
صحيح. أجل.
هناك أمل.
ألم يخرجوا بعد؟
لا تسألني مجددًا.
ربما لا يُوجد هناك اتصال، إشارة ضعيفة…
"فيف" على الإنترنت.
أعرف ذلك من هذا الضوء الأخضر.
هذا الشيء على الحاسوب يخبرني عندما تكتب.
إنه يخبرني عندما تكون "فيفيان" تكتب.
من يحتاج إلى كل هذه المعلومات؟
هل يُفترض أن يخفف هذا من حدة قلقي؟
لأن له مفعولًا معاكسًا تمامًا.
بما أن "فيفيان" لا تكتب،
سأعدّ الشاي الأخضر. هل تريدان؟
لا أريد.
سأشرب "ريد آي".
مهلًا…
"فيفيان" تكتب.
إنها اللحظة الحاسمة.
إنها اللحظة الحاسمة.
لنحضر هيئة المحلفين.
اجلسوا جميعًا! الآن!
- توصلوا إلى حكم.
- يمكننا أن نقرأ.
حسنًا.
هيئة المحلفين،
وصلتنا رسالة بأنكم توصلتم إلى الحكم.
سأطلب من الحاجب…
هلّا يقف رئيس الهيئة رجاءً؟
يجب أن تقفي الآن.
هل الحكم بالإجماع؟
أجل.
ما حكمكم على التهمة الأولى،
في حق المُدعى عليها "آنا سوروكين"،
وهي الشروع في السرقة الكبرى
من الدرجة الأولى،
الشروع في سرقة أموال
من مصرف "سيتي ناشونال"
تتخطى المليون دولار. مذنبة أم غير مذنبة؟
غير مذنبة.
أجل!
ما حكمكم على التهمة الثانية،
في حق المُدعى عليها
وهي الشروع في السرقة الكبرى
من الدرجة الأولى،
الشروع في سرقة أموال
من شركة "فورتريس" للاستثمار
تتخطى المليون دولار.
مذنبة أم غير مذنبة؟
هيا، اكتبي بسرعة.
اكتبي يا "فيفيان"، دعينا نفرح.
مذنبة.
التهمة الثالثة، في حق المُدعى عليها
وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثانية،
سرقة أموال من مصرف "سيتي ناشونال"
تتخطى 50 ألف دولار.
- مذنبة أم غير مذنبة؟
- مذنبة.
التهمة الرابعة، في حق المُدعى عليها
وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثانية،
سرقة أموال من "سيتيبانك"
تتخطى الـ50 ألف دولار.
- مذنبة أم غير مذنبة؟
- مذنبة.
التهمة الخامسة، في حق المُدعى عليها
وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثانية،
السرقة من "رايتشيل ويليامز"
بمبلغ يتخطى 50 ألف دولار.
مذنبة أم غير مذنبة؟
غير مذنبة.
التهمة السادسة، في حق المُدعى عليها
وهي السرقة الكبرى من الدرجة الثالثة،
السرقة من مصرف "سيغنيتشر"
مبلغ يتخطى ثلاثة آلاف دولار.
- مذنبة أم غير مذنبة؟
- مذنبة.
التهمة السابعة، في حق المُدعى عليها
وهي سرقة الخدمات
والنية للحصول على خدمة نقل جوي
من شركة "فلاي بليد".
- مذنبة أم غير مذنبة؟
- مذنبة.
فندق "بيكمان"؟
مذنبة.
- فندق "دبليو".
- مذنبة.
- فندق "لو باركر ميريديان".
- مذنبة.
حسنًا…
هذا كل شيء.
سيداتي وسادتي، كانت هذه مهمة صعبة للغاية.
أفهم ذلك وأقدّره.
كما قلت، أيًا كان الحكم،
فلقد خدمتم مجتمعكم على أكمل وجه.
لديّ بعض التعليقات، كل…
كسبنا في تهمتين من بين التهم
الثلاثة الكبيرة. هذا ليس سيئًا.
كلا، أجل. "سيتي ناشونال" و"رايتشيل".
هذا ليس سيئًا.
يُمكنكم التحدث إليهم إن أردتم.
أظن أن بعض أفراد الإعلام
يودون التحدث معكم أيضًا.
مجددًا، التحدث إليهم هو خياركم.
وأريد أن أذكر شيئًا بخصوص الإعلام.
بالطبع رأيتم حضورهم طوال الوقت.
أنا فخورة جدًا بتركيزكم على القضية
وليس عليهم.
أنا آسف، لكن يجب أن أسافر
بعد الجلسة مباشرةً.
سيساعدك "أليكسي" في الخطوات المقبلة.
سأعود الأسبوع القادم لأطمئن عليك. اتفقنا؟
أجل.
أتمنى لك إجازة سعيدة. أنت تستحقها.
وأشكركم مجددًا على خدماتكم.
أشكرك.
يمكنكم الخروج. انصراف.
أنا فخورة جدًا بك.
أشكرك. هذا يعني الكثير.
يجب أن نتوقف ونشتري كتب الملصقات للطفلين
إن أردت فرصة للصمود أثناء الرحلة.
وطلبت من "غلوريا" أن تتصل بالفندق
لتحجز لهما في نادي الأطفال كل يوم،
لنخصص نصف اليوم لنا لنذهب إلى ملعب الغولف،
ونتجول في البلدة،
ونقضي اليوم كله في الفراش.
ما الأمر؟
لا يمكنني الذهاب. ليس الآن.
لماذا؟ "تود"، لقد انتهت القضية.
سآتي في أقرب وقت ممكن.
لا أظن أنك تفهم ما تفعله الآن.
أنا أفهمه.
لا أظن أنك تفهمين…
إنها تستعبدك يا "تود". تعلم ذلك.
أنا أحبك. أنا…
هل أنت بخير؟
لقد خنتني.
هذه وجهة نظرك فحسب.
أنقذتك من تهمتين
من أكبر ثلاث تهم موجهة إليك.
ليس عليك أن تحبي الطريقة التي اتبعتها
لتحقيق ذلك لكن دعيني أشرح لك.
لا يهم.
لا يهم.
هيئة المحلفين لم تصدّق كلامك.
رأوا أنني اقتربت من الحصول
على المال وإنشاء "إيه دي إف".
لم يصدقوا كذب "رايتشيل".
لم أحتج إلى توريط صديقتي
في تسديد 60 ألف دولار
عندما كان الصبية الملاعين في "فورتريس"
مستعدين لتقديم 20 مليونًا لي!
أولئك الناس هناك. لقد رأوني.
اقتربت بشكل خطر ولقد رأوا ذلك.
سيعرف العالم الآن أنني لست غبية.
لست شخصية عامة تافهة.
أنا مؤثرة.
كنت على بُعد خطوة واحدة.
سأتصل بأبيك.
سأبلغه.
"(مانهاتن)"
التفاعل مع قصتك الأصلية مذهل.
من بين بدء المحاكمة والنطق بالحكم،
ظل يتصاعد باستمرار كالأكثر تداولًا،
وأعلى معدل قراءة لأي قصة على الموقع.
على مستوى العالم، أكثر من أربعة ملايين
انطباعات فريدة.
لم نعهد شيئًا كهذا.
- هل عهدناه يا "بول"؟
- ليس حسب ذاكرتي.
الاهتمام بهذه القصة…
نحن نريد تتبعها.
بالقطع.
قصة للغلاف.
أجل، قصة ضخمة.
دققي في التفاصيل.
أريد كل الحكايات الداخلية.
الصراع مع القاضية.
قاعة المحكمة ومسألة الأزياء.
يبدو أنها ارتدت الأبيض
في يوم المرافعة الختامية.
هذه الفتاة مذهلة.
هل كان الفستان الأبيض فكرتها؟
أم فكرة مصممة المظاهر؟
اسمعي.
يجب أن ننقلك.
تحتاج إلى مكتب. المكتب المجاور لمكتبك خال.
هل تريدين المكتب بجوار "بول"؟
لا تقلقي لذلك…
نحتاج إلى مخرجي فنون ومصورين…
- الفتى المكسيكي.
- من؟
عرض عليّ "لاندون" مكتبًا.
بجوار مكتب "بول".
أحسنت.
سأنتقل من "سكرايبريا".
هذا هو الهدف.
"فيفيان". ماذا؟
كان لي. الثوب الأبيض الذي ارتدته "آنا".
أخرجته من خزانتي يا "لو".
أجل.
"لو"…
"سكرايبريا"، ثياب بيضاء…
أنت تنتهين من القصة.
أنا أهتم لأمرها.
أكثر مما ينبغي لي.
إنها لا تهتم بي مطلقًا.
هل اهتمت لأمري يومًا؟
أم هل كنت أحدًا آخر لتحتال عليه؟
القصة.
"فيفيان".
ماذا يجب أن أفعل الآن؟
انتقلي إلى القصة التالية.
هذا هو عملك.
لا بأس.
آنسة "سوروكين"، لا أثق على الإطلاق…
ليست لديّ ذرة ثقة… لمواجهة عاقبة أفعالك.
سأرسلك إلى سجن "رايكرز"…
لخمسة إلى 15 عامًا،
سجن الولاية حتى موعد المحاكمة.
"آنا سوروكين"،
أُدينت بالاحتيال على نخبة "نيويورك"
لسرقة أكثر من 200 ألف دولار.
سيصدر الحكم عليها غدًا
في قاعة محكمة في "مانهاتن".
تواجه "سوروكين" عقوبة
قد تصل إلى 15 عامًا في السجن.
"(رايتشيل) - انتظروا القصة الحقيقية"
"رايتشيل" تكتب جيدًا.
- ماذا تقول؟ أعطيني.
- توقفي. لم تذكرك كثيرًا.
أعطيني إياه!
كان يجب أن تأتي إلى "المغرب"،
كنت لتشتهري مثلي.
كيف تكتب بهذه السرعة؟
- كتبت عن المحاكمة هنا.
- أعطيني الكتاب.
سيصدر في الصيف.
يمكنك قراءته على شاطئ "جونز"
كسائر الوضيعات العاديات.
خذي، اقرئي.
أتعلمين؟ كلا.
لقد أهدرت ما يكفي…
أنا مصدومة.
اكتفيت من العيش من خلال أعين الآخرين.
أنا مخرجة.
أنا مخرجة أفلام، من الآن.
سأدخل وأقدّم استقالتي. شاهديني.
- انتظري.
- لا تحاولي إقناعي بالعدول عن ذلك.
مهلًا، إنه حكم "آنا".
أصدرت القاضية الحكم.
كم عامًا؟
12 عامًا.
من أربعة إلى 12 عامًا.
12 عامًا.
بعد 12 عامًا، ستحمل ابنتي هاتفًا خلويًا.
12 عامًا هي العقوبة القصوى.
بعد 12 عامًا، لن يكون هناك جليد بحر قطبي.
- لا أعلم علاقة ذلك…
- بعد 12 عامًا، ستكون "آنا" في الـ40.
لن تكون صاحبة القصة الرائجة.
لن تكون نجمة على "إنستغرام".
لن تكون ابنة الساعة
ولا ملكة مواليد الألفية.
ستكون امرأة وحيدة في منتصف العمر
سُرقت منها حياتها.
"تود".
ماذا؟ ماذا تريدين مني قوله؟
ألم تقنعيها بإجراء المقابلة؟
ألم تستغليها؟
ألم تحصل على عقوبة طويلة
بسبب الاهتمام الإعلامي؟
آسف، لكن مع تزايد رواج القصة،
زادت عقوبة "آنا". بمنتهى البساطة.
كيف حال هاتفك؟
هاتفي؟
أثق أنه يرن.
أخيرًا.
هل تحصل على موكلين جدد هذه الأيام؟
أجل، بالضبط.
ستصبح ثريًا بفضل هذه القضية. استمتع بذلك.
ربما تمنح نفسك استراحة. لتلملم شتات نفسك.
- ربما تصحب عائلتك في رحلة…
- لقد فوت رحلة عائلتي!
أفترض أن هذا خطئي أيضًا؟
اذهب إلى المطار اللعين.
كن مع عائلتك. أنا لا أوقفك.
أين ستُسجن؟
"بيدفورد هيلز".
متى ستغادر؟
"جزيرة (رايكرز)"
هل أنت متوترة؟
سحقًا لهذا المكان. أنا مستعدة لسجن حقيقي
مع مجرمات حقيقيات.
سيجعل هذا الأيام أكثر تشويقًا.
و"بيدفورد هيلز"، يقولون إنه جيد.
أجل.
"آنا"، أردت أن أعتذر.
على ماذا؟
على… ما آلت إليه الأمور.
على كل هذا.
- ظننت.
- ماذا ظننت؟
أعلم أنك لم تظني أنك ستنقذينني.
"آنا"، بحقك.
ممنوع اللمس.
لم أظن…
لا تستحقين هذه العقوبة.
الرجال الذين دمروا مصارف "وال ستريت"
لم يُعاقبوا بهذه العقوبات.
يجب…
إن لم أكتب المقالة، إن…
أنت في بداية حياتك.
لقد وقعت في الأخطاء.
خطئي الوحيد هو المبالغة في تقدير
قدرة الناس على التعامل مع الضغط.
خطؤك الوحيد؟
هل تقولين إنه لو سُنحت لك الفرصة
لإعادة كل هذا،
هل كنت لتقومي بالتصرفات نفسها؟
"آنا".
هذه هي النهاية. هذه آخر مرة سنلتقي فيها.
أقول لك إنني آسفة. أطلب منك…
كلا، توقفي يا "فيفيان". أنت لست صديقتي.
لسنا صديقتين مقربتين محبتين.
لست مُعجبة بك. أحذيتك شنيعة.
كان هذا تعاملًا. أبرمنا اتفاقًا.
- "آنا".
- كلا، لا بأس.
أوفيت بدورك في الاتفاق.
قلت إنك ستجعلينني مشهورة، وهذا ما حدث.
من أكثر شهرة الآن من "آنا ديلفي"؟
ممنوع اللمس.
ستأتين لزيارتي.
ممنوع اللمس.
ستأتين لزيارتي.
سآتي لزيارتك.
اهدأ قليلًا.
- انتهى الوقت يا "آنا". لنذهب.
- حسنًا، فهمت.
وداعًا يا "فيفيان".
وداعًا يا "آنا".
"فيفيان"…
تبدين جميلة.
خسرت بعض الوزن.
لم تعودي بدينة جدًا.
"(آنا تحت المجهر) - 408 ألف متابع"
"(رايتشيل ويليامز)"
"مذكرات (رايتشيل ويليامز)"
"(ماي فريند آنا) - صُوت له في مجلة (تايم)
ليكون من ضمن أفضل 100 كتاب لعام 2019"
"(كيسي دوك)"
"تجربة (كيسي دوك) مع (آنا)"
"حفزتها لقطع العلاقة مع أي عملاء مزعجين."
"لا تزال مدربة ناجحة."
"(نيفاتاري ديفز)"
"(نيفاتاري ديفز) استقالت من وظيفتها
وانتقلت إلى (لوس أنجلوس)."
"تبددت صداقتها بـ(آنا) بعدما أعلنت (آنا)،"
"في السجن، أنها صارت
تعرّف نفسها كامرأة سوداء."
"(تود سبوديك)"
"صار (تود سبوديك) المحامي المحبب
للكثير من المحتالين البارزين."
"تعرّض لوعكة صحية زائفة ألهمته
بأن يقضي وقتًا أطول مع عائلته."
"(جيسيكا بريسلر)"
"(جيسيكا بريسلر)، المراسلة التي ألهمت
شخصية (فيفيان كينت)،"
"صارت مراسلة الآن لـ(فانيتي فير)."
"أنهت كتابها الأول مؤخرًا: (آباوت آنا)."
"قضت (آنا سوروكين) 40 شهرًا في السجن."
"وهي الآن في عُهدة"
"مكتب الهجرة والجمارك الأمريكي
في انتظار الترحيل"
"هذا المسلسل مُستوحى
من عمل (جيسيكا بريسلر) الصحفي."
ترجمة "شيماء جاد"
{\fad(500,500)}{\fnArabic Typesetting\fs40\1c&H000000&\3c&H0000FF&}»مُستخرجة من نتفليكس«
{\fad(300,1500)\}{\c&HF7F5B4&\3c&HFF0000&\fnae_AlMohanad\fs30\b1}»Scooby07«